جلالة السلطان يُنعم بميداليتي الخدمة الممتازة والثناء السُّلطاني على عدد من منتسبي أسلحة قوات السُّلطان المسلحة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
مسقط- العُمانية
تفضل حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى- حفظه الله ورعاه- فأنعم على عدد من كبار الضباط والضباط وضباط الصف من العسكريين والمدنيين بأسلحة قوات السُّلطان المسلحة، والإدارات الأخرى بوزارة الدفاع، والحرس السُّلطاني العُماني، بميداليتي الخدمة الممتازة والثناء السُّلطاني.
رعى المناسبة صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع بمعسكر المرتفعة، حيث قام سموه بتقليد ميداليتي الخدمة الممتازة والثناء السُّلطاني لكبار الضباط والضباط وضباط الصف من العسكريين والمدنيين الذين شملهم الإنعام السامي؛ تقديرًا لتفانيهم وإخلاصهم في خدمة وطنهم وأداء واجبهم الوطني المقدس.
وقد هنأ صاحب السمو السيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع الضباط وضباط الصف الذين حظوا بالإنعام والتقدير الساميين، مشيدًا سموه بما بذلوه من جهد وإخلاص في سبيل خدمة وطنهم، وحثهم على بذل المزيد من العطاء والأداء المخلص في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى- أيده الله.
حضر المناسبة معالي الدكتور محمد بن ناصر الزعابي الأمين العام بوزارة الدفاع، والفريق الركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي رئيس أركان قوات السُّلطان المسلحة، واللواء الركن مطر بن سالم البلوشي قائد الجيش السُّلطاني العُماني، واللواء الركن طيار خميس بن حماد الغافري قائد سلاح الجو السُّلطاني العُماني، واللواء الركن بحري سيف بن ناصر الرحبي قائد البحرية السُّلطانية العُمانية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تمرد قوات الاحتياط .. أزمة جديدة تضرب إسرائيل
قدم الإعلامي همام مجاهد عرضًا تفصيليًا على قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «تمرد قوات الاحتياط.. أزمة جديدة تضرب إسرائيل»، حيث أوضح أن إسرائيل تشهد تمردًا عسكريًا غير متوقع من قبل قوات الاحتياط، وهو ما لم يتوقعه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وأشار إلى أنه بعد توقيع المئات من جنود قوات الاحتياط على عريضة تطالب بإنهاء الحرب في غزة، انضم المئات من جنود وحدة الاستخبارات العسكرية 8200 إلى الأصوات المطالبة بوقف الحرب، ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى فصل عدد كبير من كبار القادة والمئات من جنود الاحتياط، ما أحدث هزة كبيرة في الداخل الإسرائيلي.
ولفت إلى أن قوات الاحتياط تعد أحد الركائز الأساسية للأمن في إسرائيل، إذ ينص قانون خدمة الاحتياط الإسرائيلي على أن قوات الاحتياط تشكل جزءًا لا يتجزأ من الجيش، هذا القانون يفرض على كل إسرائيلي أنهى خدمته الإلزامية أن يلتحق بقوات الاحتياط ويكون ملزمًا بالاستجابة للاستدعاء السنوي من قبل الجيش.
وأوضح أن الخدمة العسكرية تنقسم في الجيش الإسرائيلي إلى ثلاثة أقسام رئيسية: الخدمة الإلزامية «التي تفرض على جميع الإسرائيليين عند بلوغهم سن 18 عامًا»، الخدمة في القوات النظامية «لمن انضموا للعمل في الجيش بشكل دائم بعد انتهاء خدمتهم الإلزامية»، والخدمة في قوات الاحتياط «التي تضم الجنود الذين أنهوا فترة التجنيد الإلزامي مع بقائهم في حالة استعداد للمشاركة في الحروب والصراعات».
وأفاد بأن التجنيد العام في إسرائيل يشمل جميع المواطنين القادرين على حمل السلاح من الذكور والإناث، باستثناء بعض الفئات مثل النساء المتدينات والمتزوجات والأمهات إضافة إلى الحريديم، ويمنح جنود الاحتياط مكافآت تعويضية عن تركهم أعمالهم وحياتهم الاجتماعية، تتراوح بين 60 دولارًا إلى 300 دولار يوميًا.