سواليف:
2025-01-11@19:54:04 GMT

“شومان” تكرم الفائزين بمسابقة “16 قبل 16” للعام 2024

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

كرمت مكتبة “درب المعرفة” في مؤسسة عبد الحميد شومان، الفائزين بمسابقة “16 قبل 16 ” للعام 2024، التي تنظمها المكتبة للأطفال واليافعين للفئتين العمريتين من (7 – 11) سنة و (12 – 16) سنة. 

وتم اختيار ستة فائزين في هذه الدورة من أصل 22 متأهلا ومتأهلة للمرحلة النهائية من أصل 2074 متقدم/ة من جميع محافظات الأردن، حيث فاز بالمراكز الأولى لفئة (7-11) سنة، حلا طه حجير بالمركز الأول، ولمار أسامة الناطور بالمركز الثاني، وإلهام علي الشريف بالمركز الثالث، في حين فاز بالمراكز الأولى لفئة (12-16) سنة، نورا بسام عدي بالمركز الأول، وبلقيس إياد قرقش بالمركز الثاني، وشهد قاسم عبدالله بالمركز الثالث.

وتهدف مسابقة “16 قبل 16″، إلى تشجيع قراءة الكتب والقصص المتنوعة وتنشئة جيل واعٍ لذاته ومتمكنٍ من قدراته.

ويقرأ المشاركون من خلال المسابقة 16 نوعا مختلفا من الكتب من القائمة المحددة، ومن ثم يعبئون معلومات الكتاب في دفتر المسابقة، أو الكترونيا، ويتم تقييم الكتيبات الخاصة بالتلخيص من قبل لجنة داخلية وترشيح أفضل المشتركين لتأهيلهم لمرحلة المقابلات، حيث يتم ترتيب المراكز الثلاث الأولى من كل فئة عمرية بعد إجراء المقابلات ومناقشة الملخصات مع المشتركين.

مقالات ذات صلة ‎العودة بعد الكسر: جسد واحد ومشاعر متعددة 2024/12/05

وأعربت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان، فالنتينا قسيسية في كلمتها خلال حفل الإعلان عن الفائزين وتكريمهم والذي أقيم في المؤسسة بحضور المشاركين واهاليهم أمس الثلاثاء، عن اعتزازها وفخرها بالمشاركين من الأطفال واليافعين وشغفهم بقراءة الكتب في هذه السن المبكرة، حيث إنهم أصروا على أن يزودوا أنفسهم بالمعرفة في هذا الزمن الصعب الذي يتطلب من الإنسان أن يكون واسع المعرفة والثقافة ليكون قادرا على المنافسة والوجود.

وقالت إن الحفاظ على عادات القراءة أصبحت صعبة جدا في الزمن الراهن، مع وجود العديد من أوجه الترفيه السطحي، والتشتت، وتضييع الوقت الثمين في مجالات عديدة تعزز من قيم الاستهلاك الذي تستهدف فيه الشعوب، مشيرة إلى أن تمسك هؤلاء الأطفال بمهمة الإنسان الأولى بطلب العلم والمعرفة، هو نجاح كبير، فيه إعلاء لقيم المعرفة، وتمسك بسمو الإنسان عن غيره من الكائنات.

وأضافت قسيسية أن القراءة في مفهومها البسيط قد تعد واحدا من أوجه الترفيه، غير أنها بلا شك، تتعداه إلى ما هو أكثر أهمية، خصوصا خلال الأعوام الأولى من عمر الإنسان، والتي يبدأ فيه بتشكيل عالمه الخاص، ومخزونه المعرفي وقاموسه اللغوي، لذلك تكون القراءة قادرة على منحهم التأثير الإيجابي المطلوب على العديد من جوانب تطورهم الشخصي والمعرفي.

وأشارت قسيسية إلى أن محاولة الإحاطة بالآثار الإيجابية للقراءة على حياة الإنسان قد لا يكون ممكنا، فهي تلمس جميع جوانب الحياة، وتعمل على توسيع الآفاق الثقافية والعلمية، من خلال الاطلاع على ثقافات وتجارب مختلفة، ما يعزز الوعي الثقافي ويمنح الفهم المطلوب للتنوع والاختلاف، مثلما لفتت إلى دور القراءة في تحسين الأداء الأكاديمي، وهو أمر يمكن للأهل والمعلمين أن يلمسوه لدى الأطفال الذي تكون القراءة عادة شبه يومية لديهم، والفروقات مع غيرهم من الطلبة.

وفي نهاية الحفل وزعت قسيسية الشهادات على المشاركين من القائمة القصيرة، إضافة الى الشهادات والجوائز على الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى من الفئتين.

 يشار الى أنه تم إطلاق مسابقة ” 16 قبل 16″ في مكتبة درب المعرفة في عام 2018، وهي مسابقة قراءة مفتوحة، تهدف إلى تشجيع الأطفال واليافعين على القراءة وجعل المكتبة جزءا من اهتماماتهم اليومية وكسر الصورة النمطية عن المكتبة، وتشترط قراءة 16 كتابا بمواضيع مختلفة وتلخيصها والتعبير عنها بطريقة المشارك أو المشاركة الخاصة، ويتم اختيار 3 فائزين لكل فئة عمرية بالمسابقة وحسب معايير التقييم.

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

جائزة الملك فيصل تعلن أسماء الفائزين للعام 2025م

أعلن الأمين العام لجائزة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز السبيل، اليوم، عن أسماء الفائزين بالأفرع الأربعة للعام 2025 خلال حفل أقيم في قاعة الأمير سلطان الكبرى بمركز الفيصلية في الرياض.

وأوضح الدكتور السبيل أن لجان الاختيار لجائزة الملك فيصل بفروعها الأربعة “الدراسات الإسلامية، اللغة العربية والأدب، الطلب، العلوم” اجتمعت في سلسلة من الجلسات امتدت من 6 إلى 8 رجب 1445هـ الموافق 6 إلى 8 يناير 2025م، لافتًا إلى أن جائزة خدمة الإسلام سيتم الإعلان عنها في نهاية هذا الشهر.

وقررت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل للدراسات الإسلامية منح الجائزة للعام 2025م وموضوعها “الدراسات التي تناولت آثار الجزيرة العربية” بالاشتراك لكل من: الأستاذ في جامعة الملك سعود الدكتور سعد بن عبدالعزيز الراشد “سعودي الجنسية”، والأستاذ في جامعة الملك سعود الدكتور سعيد بن فايز السعيد “سعودي الجنسية”.

وقد منح الأستاذ الدكتور الراشد الجائزة المبررات منها أن أعماله العلمية تعدّ أساسًا مهمًا في دراسات الآثار والنقوش الإسلامية في الجزيرة العربية حيث أرسى الأسس العلمية والمنهجية للباحثين، كما أضافت دراساته الكثير إلى المعرفة العلمية التاريخ الحضارة الإسلامية، وأسهمت في فهم أعمق لكثير من المواقع والنقوش الإسلامية في الجزيرة العربية وأصبح إنتاجه العلمي من المصادر الأساسية غير المسبوقة لأجيال من الباحثين على المستويين العربي والعالمي.

أما الدكتور السعيد فقد منح الجائزة المبررات منها: تميز إنتاجه العلمي، باعتماده منهجًا مقارنًا في دراسات نقوش الجزيرة العربية، وكتاباتها القديمة، مستندًا إلى أدبيات غزيرة، وناشرًا أبحاثه بلغات متعددة، مما كان له الأثر الأعمق في فهم تاريخ الجزيرة العربية قبل الإسلام وحضارتها، وقد غدا منهجه العلمي أساسًا في الدراسات الأكاديمية، وتأهيل كوادر بحثية، وأصبحت دراساته مرجعًا علميًا مهمًا للدارسين لتاريخ الجزيرة العربية، والشرق الأدنى القديم.

وفيما يخص جائزة الملك فيصل للغة العربية والأدب، فقد قررت لجنة الاختيار للجائزة للعام 2025م وموضوعها “الدراسات التي تناولت الهوية في الأدب العربي” حجب الجائزة لهذا العام؛ نظرًا لأن الأعمال المرشحة لم تحقق معايير الجائزة.

اقرأ أيضاًالمجتمعبرعاية وزارة الاستثمار.. انعقاد منتدى الشرق الأوسط للاستثمار الرياضي (MESIF) في الرياض

وفي جائزة الملك فيصل للطب، قررت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل للطب منح الجائزة للعام 2025م وموضوعها “العلاج الخلوي” للأستاذ في مركز موميريال سلون كيترينج في الولايات المتحدة الأمريكية الدكتور ميشيل سادلين “كندي الجنسية”، وذلك لمبررات منها عمله الرائد في مجال العلاج الخلوي وبالأخص الهندسة الوراثية للخلايا المناعية التائية المعدلة جينيًا “CAR-T”، وقيادته للفريق الذي قام بتصميم واختبار “CAR-T” مبتكرة، ذات فاعلية سريرية لعلاج سرطانات الدم، وقد حدد فريقه البحثي بروتين CD19 مستهدفًا الخلايا المناعية التائية المعدلة، وأدرج الفريق بروتين CD28 في بنية هذه الخلايا، مما أدى إلى استجابات سريرية فعالة في علاج سرطانات الدم وأورام الغدد اللمفاوية.

ويواصل الدكتور سادلين تحسين فاعلية خلايا “CAR-T” من خلال ابتكار إستراتيجيات للتغلب على مقاومة الخلايا السرطانية للعلاج.

وقد أظهر هذا النهج مؤخرًا نتائج واعدة في علاج أمراض المناعة الذاتية والأورام الصلبة؛ ويعدّ عمله مثالًا رائدًا في ترجمة العلوم الأساسية إلى علاجات ذات نقلة نوعية.

وأخيرًا في جائزة الملك فيصل للعلوم، قررت لجنة الاختيار للجائزة منحها للعام 2025م وموضوعها “الفيزياء” للأستاذ في جامعة ميجو اليابانية الدكتور سوميو أيجيما “الياباني الجنسية”، وذلك لمبررات منها اكتشافه الرائد لأنابيب الكربون النانونية باستخدام المجهر الإلكتروني، وتأسيسه لحقلها العلمي الحديث، وقد أثرت هذه الفئة الجديدة من المواد الكربونية أحادية البعد علوم فيزياء الحالة الصلبة الأساسية وعلوم المواد، وقد فتح عمله آفاقًا جديدة لتطوير تطبيقات عملية واسعة النطاق في تكنولوجيا النانو، بدءًا من الإلكترونيات إلى أنظمة تخزين الطاقة والطب الحيوي.

مقالات مشابهة

  • “خزانة الكتب” تعرض 575 عنواناً في مهرجاني الظفرة وقصر الحصن
  • “بيوت” تصدر تقرير سوق العقارات في دبي للعام 2024
  • “تحقيق أمنية” تحقق 830 أمنية خلال 2024
  • “خيركم” تعلن أسماء الفائزين في مسابقة الراجحي القرآنية
  • جمعية "خيركم" تقيم حفل تكريم الفائزين بمسابقة الراجحي القرآنية بجدة
  • ولي العهد يفوز بلقب “الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيراً” للعام الرابع على التوالي
  • مؤسسة “تحقيق أمنية” تحتفي بعامٍ استثنائي من الإنجازات في 2024
  • جائزة الملك فيصل تعلن أسماء الفائزين للعام 2025
  • جائزة الملك فيصل تعلن أسماء الفائزين للعام 2025م
  • جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان تناقش مشاريعها للعام 2025