“شومان” تكرم الفائزين بمسابقة “16 قبل 16” للعام 2024
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
كرمت مكتبة “درب المعرفة” في مؤسسة عبد الحميد شومان، الفائزين بمسابقة “16 قبل 16 ” للعام 2024، التي تنظمها المكتبة للأطفال واليافعين للفئتين العمريتين من (7 – 11) سنة و (12 – 16) سنة.
وتم اختيار ستة فائزين في هذه الدورة من أصل 22 متأهلا ومتأهلة للمرحلة النهائية من أصل 2074 متقدم/ة من جميع محافظات الأردن، حيث فاز بالمراكز الأولى لفئة (7-11) سنة، حلا طه حجير بالمركز الأول، ولمار أسامة الناطور بالمركز الثاني، وإلهام علي الشريف بالمركز الثالث، في حين فاز بالمراكز الأولى لفئة (12-16) سنة، نورا بسام عدي بالمركز الأول، وبلقيس إياد قرقش بالمركز الثاني، وشهد قاسم عبدالله بالمركز الثالث.
وتهدف مسابقة “16 قبل 16″، إلى تشجيع قراءة الكتب والقصص المتنوعة وتنشئة جيل واعٍ لذاته ومتمكنٍ من قدراته.
ويقرأ المشاركون من خلال المسابقة 16 نوعا مختلفا من الكتب من القائمة المحددة، ومن ثم يعبئون معلومات الكتاب في دفتر المسابقة، أو الكترونيا، ويتم تقييم الكتيبات الخاصة بالتلخيص من قبل لجنة داخلية وترشيح أفضل المشتركين لتأهيلهم لمرحلة المقابلات، حيث يتم ترتيب المراكز الثلاث الأولى من كل فئة عمرية بعد إجراء المقابلات ومناقشة الملخصات مع المشتركين.
مقالات ذات صلة العودة بعد الكسر: جسد واحد ومشاعر متعددة 2024/12/05وأعربت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان، فالنتينا قسيسية في كلمتها خلال حفل الإعلان عن الفائزين وتكريمهم والذي أقيم في المؤسسة بحضور المشاركين واهاليهم أمس الثلاثاء، عن اعتزازها وفخرها بالمشاركين من الأطفال واليافعين وشغفهم بقراءة الكتب في هذه السن المبكرة، حيث إنهم أصروا على أن يزودوا أنفسهم بالمعرفة في هذا الزمن الصعب الذي يتطلب من الإنسان أن يكون واسع المعرفة والثقافة ليكون قادرا على المنافسة والوجود.
وقالت إن الحفاظ على عادات القراءة أصبحت صعبة جدا في الزمن الراهن، مع وجود العديد من أوجه الترفيه السطحي، والتشتت، وتضييع الوقت الثمين في مجالات عديدة تعزز من قيم الاستهلاك الذي تستهدف فيه الشعوب، مشيرة إلى أن تمسك هؤلاء الأطفال بمهمة الإنسان الأولى بطلب العلم والمعرفة، هو نجاح كبير، فيه إعلاء لقيم المعرفة، وتمسك بسمو الإنسان عن غيره من الكائنات.
وأضافت قسيسية أن القراءة في مفهومها البسيط قد تعد واحدا من أوجه الترفيه، غير أنها بلا شك، تتعداه إلى ما هو أكثر أهمية، خصوصا خلال الأعوام الأولى من عمر الإنسان، والتي يبدأ فيه بتشكيل عالمه الخاص، ومخزونه المعرفي وقاموسه اللغوي، لذلك تكون القراءة قادرة على منحهم التأثير الإيجابي المطلوب على العديد من جوانب تطورهم الشخصي والمعرفي.
وأشارت قسيسية إلى أن محاولة الإحاطة بالآثار الإيجابية للقراءة على حياة الإنسان قد لا يكون ممكنا، فهي تلمس جميع جوانب الحياة، وتعمل على توسيع الآفاق الثقافية والعلمية، من خلال الاطلاع على ثقافات وتجارب مختلفة، ما يعزز الوعي الثقافي ويمنح الفهم المطلوب للتنوع والاختلاف، مثلما لفتت إلى دور القراءة في تحسين الأداء الأكاديمي، وهو أمر يمكن للأهل والمعلمين أن يلمسوه لدى الأطفال الذي تكون القراءة عادة شبه يومية لديهم، والفروقات مع غيرهم من الطلبة.
وفي نهاية الحفل وزعت قسيسية الشهادات على المشاركين من القائمة القصيرة، إضافة الى الشهادات والجوائز على الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى من الفئتين.
يشار الى أنه تم إطلاق مسابقة ” 16 قبل 16″ في مكتبة درب المعرفة في عام 2018، وهي مسابقة قراءة مفتوحة، تهدف إلى تشجيع الأطفال واليافعين على القراءة وجعل المكتبة جزءا من اهتماماتهم اليومية وكسر الصورة النمطية عن المكتبة، وتشترط قراءة 16 كتابا بمواضيع مختلفة وتلخيصها والتعبير عنها بطريقة المشارك أو المشاركة الخاصة، ويتم اختيار 3 فائزين لكل فئة عمرية بالمسابقة وحسب معايير التقييم.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
“العفو الدولية” تهاجم ترامب.. وتعلّق على أول 100 يوم من حكمه
هاجمت منظمة العفو الدولية الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تقريرها السنوي الصادر اليوم الثلاثاء.
وقالت المنظمة في تقرير “حالة حقوق الإنسان في العالم” إن “تعدد الهجمات” كان “من السمات البارزة” لأول 100 يوم من حكم ترامب”.
وذكر التقرير أن إجراءات ترامب للتراجع عن المكاسب المحققة في مكافحة الفقر العالمي والعنصرية وغيرها من أولويات حقوق الإنسان، لم تبدأ مع إدارته الثانية، إلا أن الرئيس الأميركي “يسرّع” الجهود لعكس تلك المكاسب.
وصرّحت يوليا دوخرو، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية في ألمانيا، خلال عرضها للتقرير السنوي للمنظمة الحقوقية، بأن إعادة انتخاب ترامب تُشكّل خطرا يتمثل في “نهاية القواعد والمؤسسات التي أُنشئت بعد الحرب العالمية الثانية لضمان السلام والحرية والكرامة لجميع شعوب العالم”.
وأضافت دوخرو: “بعد مرور مئة يوم على تولي الإدارة الأميركية الجديدة، تصاعدت الاتجاهات السلبية التي شهدناها في السنوات الأخيرة”، محذرة من أن تقليص “المساعدات الإنسانية يعرض ملايين الأشخاص للخطر”.
وفي الولايات المتحدة، من المقرر أن يتم تفكيك وكالة التنمية الدولية، وهي جهة ذات أهمية خاصة بالنسبة لإفريقيا، بحلول الأول من يوليو.
وعلى الصعيد الدولي، أشارت دوخرو إلى وجود اتجاه متزايد يتمثل في أن انتهاكات حقوق الإنسان “لم تعد تُنفى أو تُخفى، بل يتم تبريرها علنا”.
وشددت دوخرو على أن هناك تصاعدا ملحوظا في عدد النزاعات على مستوى العالم.
ويُوثق التقرير السنوي، الذي يرصد الأوضاع في 150 دولة، “إجراءات وحشية” لقمع المعارضة، غالبا ما تنطوي على سقوط ضحايا من المدنيين في النزاعات المسلحة، إلى جانب قصور في الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب