تدشين "أكاديمية Ooredoo" لتمكين الكفاءات الوطنية ودعم الابتكار وصقل المهارات
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
الرؤية- فيصل السعدي
رعى سعادة المهندس عمر بن حمدان الإسماعيلي الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم الاتصالات، حفل تدشين أكاديمية Ooredoo؛ وذلك بحضور بسام يوسف الإبراهيم الرئيس التنفيذي بـOoredoo، وخولة بنت خليفة العامرية الرئيسة التنفيذية لوحدة الموارد البشرية في Ooredoo، وبالتعاون مع شركة هواوي.
وأكدت شركة Ooredoo أن الأكاديمية الجديدة تمثل خطوة ريادية تعكس رؤيتها الطموحة للتطوير المستمر، في مهارات موظفيها وزيادة حصيلتهم المعرفية؛ إذ تهدف إلى تعزيز أداء الكوادر ودعم نموهم المهني ومواءمة قدرات الموظفين مع الأهداف الاستراتيجية للشركة؛ وقد اتسع طموح Ooredoo لتشمل الخطط التعاون مع الجامعات والكليات المحلية والبرامج الوطنية لتوفير فرص التعلم المستمر والتطوير.
وأكد باسم يوسف الإبراهيم الرئيس التنفيذي لـOoredoo- في تصريح لـ"الرؤية"- أهمية الاستثمار في الموظف، وبالتالي تأسست هذه الأكاديمية لتُلبّي حاجة الكوادر العاملة داخل وخارج الشركة. وقال إن التطوير والاستثمار في الموظف لا يقل أهمية عن الخدمات التي تقدمها الشركة لضمان تقديم خدمات ذات جودة عالية متواصلة ومتطورة.
وعن مستقبل الأكادمية، أضاف الإبراهيم: "نطمح أن تستقطب تطوير وتأهيل كوادر من شركات خارج أوريدو ونسعى كذلك للتعاون مع الجهات المختصة فيما يخص اعتمادية الشهادات".
وتأتي هذه الأكاديمية كأول منصة تعليمية متخصصة من نوعها في Ooredoo؛ حيث تعتمد على أساليب تعليمية مبتكرة مثل غرف المحاكاة وبرامج تدريبية متقدمة مصممة خصيصًا لموظفي الخطوط الأمامية؛ مما يُسهم في تنمية قدرات الموظفين وتحسين تجربة العملاء، وهو ما سيؤدي بالتالي إلى ضمان تقديم أفضل خدمة للعملاء؛ حيث تضع Ooredoo العملاء على قمة أولوياتها.
وتتمحور أكاديمية Ooredoo حول 3 ركائز رئيسية؛ هي: التدريب والتطوير لتعزيز مهارات الموظفين، وإنشاء مركز لتقييم وتوجيه التقدم الفردي، إضافة إلى إنشاء مركز للابتكار لقيادة الإبداع وحلول التفكير المستقبلي.
وعبَّرت خولة بنت خليفة العامرية الرئيسة التنفيذية للموارد البشرية في Ooredoo، عن أهمية هذه الخطوة بالقول: "إن افتتاح أكاديمية Ooredoo يمثل خطوة محورية في توجيه تطوير المواهب بما يتماشى مع استراتيجيتنا طويلة الأمد، فمن خلال تزويد موظفينا بأحدث المهارات وتشجيع ثقافة التعلم المستمر، فإننا لا نطور الأداء الفردي لموظفينا فحسب، بل نعزز الابتكار والتكيّف مع أحدث المستجدات على مستوى المؤسسة ككل. ولا شك أن أكاديمية Ooredoo سيكون لها دور رئيسي في إعداد القوى العاملة للمستقبل، ما سيمكننا من تقديم خدمة أفضل لعملائنا وتحقيق أهدافنا الاستراتيجية في العالم الرقمي المتطور باستمرار".
ومن المقرر أن تُقدِّم هواوي- الشريك الرئيسي للأكاديمية- أحدث التقنيات لزيادة كفاءة التجربة التعليمية، مما يساهم في إعداد جيل جديد من المواهب المُسلّحة بالمعرفة والمؤهّلة للنجاح.
وإضافة إلى تطوير الموظفين، تلتزم Ooredoo بدعم المجتمع بأكمله من خلال مبادرات مثل برنامج التدريب المهني، الذي يساعد الخريجين على اكتساب المهارات والخبرات الأساسية وبتالي فإن الشركة تركيز على المسؤولية الاجتماعية وتعزيز النمو على المدى الطويل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
صندوق الوطن و"الثقافة" يعززان الابتكار والإبداع وقدرات الموهوبين الإماراتيين
نظم صندوق الوطن، بالتعاون مع وزارة الثقافة، تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة الصندوق، ورشة تدريبية بمركز عجمان الإبداعي بعنوان "إدارة حاضنات الأعمال للصناعات الإبداعية"، حضرها عدد كبير من مدراء المراكز والقائمين عليها.
ويأتي تنظيم الورشة في إطار جهود الجانبين لتعزيز دور المراكز الإبداعية التابعة لوزارة الثقافة في دعم الابتكار والإبداع وتعزيز قدرات الموهوبين من أبناء وبنات الإمارات، وتحويلها إلى حاضنات للصناعات الإبداعية، تسهم في تمكين المبدعين والفنانين وتدعم الشركات الناشئة في المجالين الثقافي والفني، بما يعزز الهوية الوطنية ويتطابق مع رؤية الدولة للتنمية المستدامة. إنتاج معرفي وأعرب ياسر القرقاوي، مدير عام صندوق الوطن، عن سعادته بالتعاون بين صندوق الوطن ووزارة الثقافة، الذي يركز على دعم ورعاية أبناء وبنات الإمارات في المجالات الإبداعية المختلفة، مؤكداً أن وزارة الثقافة تمتلك بنية تحتية متميزة في مختلف إمارات الدولة، ممثلة في المراكز الإبداعية بما لديها من قدرات مهمة يمكنها أن تساعد الموهوبين والمبدعين على الإنتاج المعرفي وتسويقه كصناعات إبداعية خلاقة.وقال إن أبناء الإمارات يؤمنون بأن الصناعات الإبداعية أداة فعالة لحفظ وتفعيل التراث والقيم، وجعلهما مصدر إلهام للأجيال المقبلة، ورافداً مهماً للاقتصاد، مشيراً إلى أن ورشة العمل ركزت على استكشاف أفضل الممارسات العالمية ومشاركة النماذج الناجحة في مجال الحاضنات الإبداعية، إلى جانب تقديم برنامج تدريبي شامل يوضح الخطوات العملية التي يمكن أن تسهم في تحويل المراكز الإبداعية إلى بيئات متكاملة تدعم الإبداع والإنتاجية، إضافة إلى تمكين مديري وموظفي الوزارة بالمعرفة والمهارات اللازمة لتحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانات المتاحة.
وأضاف أن صندوق الوطن يمتلك من خلال إدارته "الشبكة الوطنية لحاضنات الأعمال"، خبرة واسعة في مجال تعزيز دور الحاضنات، ودعم منتسبيها وتمكينهم من أدوات العمل والإنتاج بما يتيح لهم الولوج إلى ريادة الأعمال بنجاح، وأن شراكته مع الوزارة تركز على أن تصبح المراكز الإبداعية حاضنات متخصصة في الصناعات الإبداعية، مشيراً إلى أن دعم المبدعين والموهوبين والمفكرين والفنانين، والشركات الناشئة يعد أحد أهم أهداف صندوق الوطن، الذي يعمل تحت شعار هوية وطنية قوية ومستدامة، ركائزها التمكين والإنتاجية والمسؤولية. مجتمع متلاحم من جانبها، قالت الدكتورة منى السويدي، مستشارة البرامج والمشاريع في وزارة الثقافة، إن تمكين المبدعين وتوفير البيئة الداعمة لهم، يعكس التزام الوزارة ببناء مجتمع متلاحم يعتز بتاريخه، ويستلهم من قيمه وثقافته لصياغة مستقبل مزدهر، من خلال إطلاق برامج لتمكين ودعم الموهوبين، وتنظيم ورش عمل متخصصة وشراكات فعّالة، تعمل على تعزيز مهارات المبدعين وضمان استدامة مشاريعهم الإبداعية، مؤكدة أن هذه الورشة تمثل خطوة مهمة نحو استثمار البنية التحتية الإبداعية لوزارة الثقافة بالشراكة مع صندوق الوطن.
وأضافت أن الصناعات الإبداعية تعد ركيزة أساسية في الاقتصاد الدائري، وتقوم بدور مهم في تعزيز الهوية الوطنية، وإبراز دولة الإمارات منارة للإبداع والابتكار الثقافي، مؤكدة أن الشراكة مع صندوق الوطن تأتي ضمن جهود الوزارة لتحقيق أهداف استراتيجية واضحة، تسعى إلى تمكين المواهب وتوفير منصات للإبداع تسهم في بناء مستقبل مستدام يرتكز على الثقافة والعلم والفن كمحركات للتنمية الشاملة .