لوكاشينكو ردا على سؤال بشأن استخدام النووي ردا على أي عدوان للغرب: سنرد فورا بكل ما لدينا من سلاح
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
حذر رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو من أن بلاده سوف ترد فورا على أي عدوان للغرب ليس فقط باستخدام السلاح النووي وإنما بكل ما لديها.
وقال لوكاشينكو في مقابلة مع قناة الصحفية الأوكرانية ديانا بانتشينكو على "يوتيوب": "ستكون الضربة أمرا غير مقبولا. ونحن لا نخوض منافسة مع تلك الدول، بولندا وليتوانيا ولاتفيا - حلف الناتو يقف وراءهم.
وفي سياق متصل، أعرب لوكاشينكو عن أنه كان من الممكن تفادي النزاع الجاري في أوكرانيا، مشيرا إلى أنه "حتى اللحظة من الممكن إيقافه".
وأضاف: "إنه أمر ضروري وممكن (وكان من الممكن تفاديه) في أي لحظة. كما يمكن حاليا إيقافه".
وتابع رئيس بيلاروس أن مينسك لن تشارك دخل في الأعمال القتالية الدائرة في أوكرانيا في حال لم يعبر الأوكرانيون الحدود البيلاروسية، "لكننا سنساعد روسيا على الدوام". مؤكدا أن "روسيا حليف لبيلاروس".
وقال للصحفية الأوكرانية: "55 دولة تساعدكم، لكن بجانب روسيا تقف وبشكل علني، فقط بيلاروس".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ألكسندر لوكاشينكو الاسلحة النووية مينسك العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف
إقرأ أيضاً:
ضابط إسرائيلى يقر باستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية فى غزة
نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقال رأي لضابط رفيع المستوى في وحدة قتالية بالجيش النظامي الإسرائيلي تطرق فيه إلى ظاهرة استخدام الفلسطينيين دروعا بشرية خلال العمليات القتالية في قطاع غزة ، إذ وصفها بالجريمة وقال إنها أكثر انتشارا مما يُروى عنها لعامة الإسرائيليين.
وانتقد الضابط -الذي طلب عدم نشر اسمه- فتح الشرطة العسكرية الإسرائيلية التحقيق في 6 ملفات في هذه الشبهات، وقال إنه يتم استخدام الفلسطينيين دروعا بشرية 6 مرات على الأقل يوميا.
وأضاف أنه إذا أرادت الشرطة العسكرية التحقيق بجدية فعليا فهناك 2190 تحقيقا على الأقل، مشيرا إلى أنها لا تريد سوى أن نقنع أنفسنا والعالم بأننا نجري تحقيقات، لذا وجدت بعض أكباش الفداء، وتلقي باللوم عليهم في القضية برمتها.
وقال الضابط إنه قاتل في غزة لمدة 9 أشهر، وإنه رأى عددا لا بأس به من الإجراءات الجديدة هناك، ومن أسوأ هذه الإجراءات "إجراء البعوض" حيث يتم إجبار الفلسطينيين الأبرياء على دخول المنازل في غزة وفحصها بدقة، أي التأكد من عدم وجود أي إرهابيين أو متفجرات فيها، على حد تعبيره.
وأضاف أنه جرى إطلاق تسميات عدة على هذا الإجراء، منها "الشاويش" و"العبيد" و"المنصات".
وأكد أنه اكتشف استخدام الفلسطينيين الأبرياء دروعا بشرية منذ ديسمبر 2023 بعد نحو شهرين من بدء العملية البرية قبل وقت من بروز النقص في الكلاب البوليسية المستخدمة في وحدة عوكتس، والذي أصبح ذريعة لاستخدام الدروع البشرية.
وأضاف الضابط أن هآرتس كشفت في أغسطس الماضي نقلا عن مصدر قوله إن رئيس الأركان وقائد القيادة الجنوبية كانا على علم بهذا الإجراء الذي ما زال متبعا، معتبرين أنها ضرورة تشغيلية نظرا للسرعة في تنفيذ المهمة مقارنة بتفعيل الكلاب البوليسية والطائرات المسيرة الاستكشافية.
وأكد الضابط أن الإجراء واجه معارضة من قبل ضباط وجنود إسرائيليين، لكنه كان ينفذ بسبب عدم مبالاة القيادة العسكرية أو اكتراث القيادة السياسية.
وقال إن هذا يحدث عندما تكون اليد خفيفة على الزناد والجهد العملياتي الذي يسحق الجنود في ذروته وعندما يجد الجنود أنفسهم في حرب لا تنتهي ويفشلون في إعادة الرهائن، وعندها تصبح الاعتبارات الأخلاقية غير واضحة.
وختم الضابط مقاله بأنه لا يريد التفكير في تأثير هذا على نفسية أولئك الذين يتعين عليهم دخول المنزل ويموتون من الخوف بدلا من الجنود المسلحين، بل إنه خائف أكثر من مجرد التفكير في تأثير ذلك على الجنود الإسرائيليين أو على كل أم جندي ترسل ابنها إلى القتال ليجد نفسه يختطف فلسطينيا في عمر أبيه أو أخيه الصغير ويجبره بالقوة على الركض أمامه أعزل إلى منازل أو أنفاق مشبوهة.