الحراك الدولي لوقف الحرب في غزة يعود للواجهة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
◄ "الأمم المتحدة" تصوت على مشروع قرار لوقف إطلاق نار فوري وغير مشروط
◄ وزير الدفاع الإسرائيلي: هناك فرصة للتوصل لاتفاق
◄ زيارة مرتقبة لسوليفان إلى إسرائيل ومصر وقطر لإتمام الصفقة
◄ وفد إسرائيلي ناقش بالقاهرة تفاصيل حول صفقة تبادل الأسرى
◄ إدارتا بايدن وترامب تعملان للتوصل إلى وقف إطلاق النار قبل العاشر من يناير
◄ نيويورك تايمز: محادثات وقف إطلاق النار "تتقدم بهدوء خلف الكواليس"
الرؤية- غرفة الأخبار
عاد الحراك الدولي مجدداً للدفع نحو صفقة تنهي الحرب الإسرائيلية الغاشة على قطاع غزة، وتنفيذ عملية تبادل للأسرى، سعياً نحو وقف إطلاق النار قبل تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لمقاليد الحكم في العاشر من يناير المُقبل.
ومن المُقرر أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط في قطاع غزة، في دعوة تبقى رمزية بعدما فرضت الولايات المتحدة حق النقض (فيتو) على نص مماثل في مجلس الأمن.
ومن المتوقع هذه المرة المصادقة على مشروع قرار مماثل للنص الذي كان مطروحاً على مجلس الأمن في نوفمبر الماضي، مع العلم أن قرارات الجمعية العامة غير ملزمة.
ويطالب النص بوقف إطلاق نار فوري وغير مشروط ودائم وبالإفراج الفوري وغير المشروط عن كل المحتجزين الإسرائيليين.
كما يدعو إلى وصول آمن وبلا عوائق لمساعدة إنسانية كبيرة، بما في ذلك إلى منطقة شمال القطاع المحاصرة، ويندد بأي محاولة لتجويع الفلسطينيين.
أما مكتب يسرائيل كاتس وزير الدفاع الإسرائيلي، فقد قال- في بيان- إن كاتس أبلغ نظيره الأمريكي لويد أوستن خلال اتصال هاتفي، الأربعاء، بأن هناك فرصة الآن للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، بما يشمل مواطنين أمريكيين.
يأتي ذلك في الوقت الذي يتوقع فيه قيام مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، بزيارة إلى إسرائيل وقطر ومصر خلال الأيام المقبل من أجل إتمام صفقة تبادل ووقف إطلاق نار في قطاع غزة، بحسب موقع والا الإسرائيلي.
وأفاد الموقع بأن رئيسي جهاز الأمن الداخلي (شاباك) رونين بار، والأركان هرتسي هاليفي، التقيا بالقاهرة -الثلاثاء- رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد لمناقشة الصفقة. كما ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي تأكيده أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق في الشهر المقبل قبل انتهاء ولاية الرئيس الأميركي جو بايدن.
وفي مساء الأحد، غادر وفد من حماس بقيادة خليل الحية العاصمة المصرية القاهرة بعد لقاء مع رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد بحثا خلاله جهود وقف إطلاق النار في غزة.
من جهتها، نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصدرين مطلعين أن إدارتي الرئيسين الحالي جو بايدن والمنتخب دونالد ترامب تعملان "بجد" للتوصل إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب على قطاع غزة قبل تنصيب ترامب في يناير المقبل.
ومن ناحية أخرى، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر مطلعة أن محادثات وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى بين إسرائيل وحماس "تتقدم بهدوء خلف الكواليس".
كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين أن تل أبيب طالبت ببقاء قواتها في ممرين رئيسيين وسط غزة، إضافة إلى ممر فيلادلفيا على الحدود مع مصر.
كما قال مصدر من حماس للصحيفة إنَّ مسؤولين في الحركة يدرسون السماح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة لفترة أطول مما اقترحوه سابقاً، لكن الحركة لا تزال تطالب بانسحاب إسرائيل من غزة في نهاية المطاف.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار وقف إطلاق نار للتوصل إلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الوسطاء يعقدون سلسلة لقاءات للتوصل إلى صفقة متعددة المراحل لتبادل الأسرى وإيقاف إطلاق النار في غزة
يمانيون../ يشهد ملف التهدئة في قطاع غزة حراكا كبيرا من قبل الوسطاء، في مسعى للتوصل إلى قرار بوقف إطلاق النار متعدد المراحل، وعقد صفقة تبادل أسرى في المنظور القريب.
وبحسب وكالة (سما) الإخبارية، اليوم الإثنين، كانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أعلنت ليل الأحد، عن مغادرة وفد قيادي برئاسة الدكتور خليل الحية العاصمة المصرية القاهرة، بعد أن عقد لقاء مع وزير المخابرات العامة، بحثا خلاله جهود وقف إطلاق النار في القطاع ولجنة الإسناد المجتمعي في غزة.
وذكرت الحركة في بيان مقتضب أن الوفد أكد “حرصه على إنجاح هذه الجهود، وإنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني”.
ولم تقدم الحركة المزيد من التفاصيل عن اللقاء، ولا عن آخر الجهود المبذولة حول صفقة التبادل.
هذا ولم يكشف بشكل دقيق عما آلت إليه الأمور مؤخرا، وعن آخر نتائج اللقاءات والاتصالات التي أجراها الوسطاء مؤخرا مع قيادة حركة “حماس” وممثلين عن كيان العدو الصهيوني.