البوابة:
2025-01-11@10:45:28 GMT

محادثات أنقرة: اتفاق تاريخي بين إثيوبيا والصومال

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

محادثات أنقرة: اتفاق تاريخي بين إثيوبيا والصومال

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ الصومال وإثيوبيا توصلتا، أمس الأربعاء، في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة إلى اتفاق "تاريخي" ينهي التوترات بين البلدين الجارين في القرن الأفريقي.

اقرأ ايضاًهل سهلت تركيا هروب الأسد ؟

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة، قال إردوغان إنّه يأمل أن يكون هذا "الاتفاق التاريخي الخطوة الأولى نحو بداية جديدة مبنية على السلام والتعاون" بين مقديشو وأديس أبابا.

وبحسب نص الاتفاق الذي نشرته تركيا، فقد اتّفق الطرفان على "التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك". واتّفق البلدان أيضا، وفقا للنص، على العمل باتجاه إقرار ابرام اتفاقيات تجارية وثنائية من شأنها أن تضمن لإثيوبيا وصولا إلى البحر "موثوقا به وآمنا ومستداما (...) تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية". وتحقيقا لهذه الغاية، سيبدأ البلدان قبل نهاية فبراير (شباط) محادثات فنية تستغرق على الأكثر أربعة أشهر، بهدف حلّ الخلافات بينهما "من خلال الحوار، وإذا لزم الأمر بدعم من تركيا".

وتوجّه الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي إلى أنقرة الأربعاء لعقد جولة جديدة من المفاوضات نظمتها تركيا، بعد محاولتين أوليين لم تسفرا عن تقدم ملحوظ. وخلال المناقشات السابقة التي جرت في يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) في أنقرة، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارات مكوكية بين نظيريه، من دون أن يتحدثا بشكل مباشر. وتوسّطت تركيا في هذه القضية بهدف حل الخلاف القائم بين إثيوبيا والصومال بطريقة تضمن لأديس أبابا وصولا إلى المياه الدولية عبر الصومال، لكن من دون المساس بسيادة مقديشو.

اقرأ ايضاًتركيا تُسلّم الإمارات المتهمين بقتل الحاخام الإسرائيلي

وأعرب إردوغان عن قناعته بأنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء، بعد ثماني ساعات من المفاوضات، سيضمن وصول إثيوبيا إلى البحر. وقال "أعتقد أنّه من خلال الاجتماع الذي عقدناه اليوم (...) سيقدّم أخي شيخ محمود الدعم اللازم للوصول إلى البحر" لإثيوبيا.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه "لقد قمنا بتسوية سوء التفاهم الذي حدث في العام الماضي... إثيوبيا تريد وصولا آمنا وموثوقا به إلى البحر. هذا الأمر سيفيد جيراننا بنفس القدر". وأضاف أنّ المفاوضات التي أجراها مع الرئيس الصومالي يمكن أن تسمح للبلدين "بأن يدخلا العام الجديد بروح من التعاون والصداقة والرغبة في العمل معا".

بدوره، قال الرئيس الصومالي، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه إنّ اتفاق أنقرة "وضع حدا للخلاف" بين مقديشو وأديس أبابا، مشدّدا على أنّ بلاده "مستعدّة للعمل مع السلطات الإثيوبية والشعب الإثيوبي". وإثيوبيا هي أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان لا منفذ بحريا له وذلك منذ انفصلت عنها إريتريا في 1991.

Via SyndiGate.info


Copyright � Saudi Research and Publishing Co. All rights reserved.

محرر البوابة

يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة

الأحدثترند فوائد المشيمة للبشره محادثات أنقرة: اتفاق تاريخي بين إثيوبيا والصومال فوائد السمسم للرحم والمبايض فوائد الشمندر الأحمر المسلوق كيف أتعامل مع برج العقرب عند الغضب؟ Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الرئیس الصومالی إلى البحر

إقرأ أيضاً:

تركيا تقاطع دافوس للعام الثاني نصرة لغزة

قررت تركيا، تحت قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، مواصلة مقاطعتها لمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي، بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وبذلك سيتغيب كل من وزير المالية التركي محمد شيمشك ومحافظ البنك المركزي فاتح كاراهان عن هذا الحدث الذي سيبدأ في 20 يناير/كانون الثاني 2025، ما لم يحدث تغيير طارئ في موقف أنقرة.

غياب المسؤولين الاقتصاديين

وعادة ما يشارك وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية في هذا المنتدى في سويسرا لجذب الاستثمارات وشرح سياساتهم للبنوك والمستثمرين الدوليين.

ومع ذلك، فإن غياب شيمشك وكارهان عن الحدث يعكس سياسة تركيا الحالية تجاه إسرائيل، والتي تتسم بالتوتر الشديد بسبب مواقف أنقرة تجاه الحرب الإسرائيلية على غزة.

في العام الماضي، قرر أردوغان عدم المشاركة في المنتدى بعد تصريحات مؤسس دافوس كلاوس شواب التي وصف فيها الهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية على إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2023 بأنه "عمل إرهابي".

شيمشك أثناء مشاركة سابقة للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس (رويترز) تصاعد التوترات بين تركيا وإسرائيل

وعلى عكس الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لا تصنف تركيا حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منظمة إرهابية، بل تعتبرها جماعة تناضل من أجل الحقوق الفلسطينية والتحرر الوطني، وتسمح لها بالوُجود على أراضيها، مما يعكس اختلافا كبيرا في المواقف السياسية.

إعلان

كما أوقفت تركيا التجارة مع إسرائيل، ومنعت الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ من استخدام مجالها الجوي، على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي أدت حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 46 ألف فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.

سياق أمني

زادت التوترات بين البلدين بعد تقرير من لجنة إسرائيلية حكومية حذرت فيه من التهديدات التي قد تشكلها تركيا على الأمن الإسرائيلي، خاصة مع تعزيز أنقرة لنفوذها في سوريا المجاورة لإسرائيل.

وتوضح هذه الخطوات استمرار تركيا في تبني مواقف حازمة تجاه الأوضاع في غزة، وهو ما يعكس سياستها الإقليمية التي تتسم بالدفاع عن قضايا فلسطين، بحسب بلومبيرغ.

مقالات مشابهة

  • ما أهداف تركيا في المنطقة للعام الجديد؟
  • تركيا تقاطع دافوس للعام الثاني نصرة لغزة
  • وزير خارجية تركيا: لا نطمع في الأراضي السورية
  • تركيا ستمنح "فرصة" لدمشق لحل مسألة المسلحين الأكراد
  • هل تقترب تركيا من مواجهة عسكرية مباشرة مع قسد؟
  • تركيا: لا مطامع لنا في الأراضي السورية
  • حزب الطريق الجديد ينطلق: 10 يناير يشهد ولادة تحالف سياسي تاريخي في تركيا
  • مسؤول أمريكي رفيع المستوى قادم إلى تركيا
  • زيادة جديدة على  أسعار الخبز في تركيا.. إليك التفاصيل
  • منعطف حرج.. تفاقم الخلافات بين إثيوبيا والصومال رغم «إعلان أنقرة»