في عيد ميلادها.. قصة تعرض ماجدة زكي للحسد بسبب الزعيم
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تحتفل الفنانة ماجدة زكي اليوم 12 ديسمبر بعيد ميلادها، فهي واحدة من أنجح نجمات الدراما المصرية، إذ شكل أول ظهور فني لها نجاحا ملحوظا من خلال مسلسل أحلام الفتى الطائر أمام الزعيم عادل إمام في عام 1978.
استطاعت من خلال هذا الدور، أن تترك بصمة في أذهان الجميع، لتجسيدها شخصية منى، وهي الفتاة التي تحصل على الأموال وتتولى الإبلاغ عن مكان إبراهيم الطائر، الأمر الذي يتسبب بالنهاية في وفاته، وقالت عن ذلك خلال لقاء تليفزيوني سابق، إنها كانت في السنة الأولى بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ومن ثم مع نجاح المسلسل بدأت الناس تتعرف عليها في الشارع.
وأشارت إلى أنها كانت موضع حسد من قبل زملاءها بالمعهد، لوقوفها أمام عادل إمام وحصولها على فرصة كبيرة لم يحلم بها أقرانها في بداية مشوارهم الفني، خصوصًا وأن المسلسل كان وقتها محاطا بجماهيرية شديدة.
لتنطلق بعدها الفنانة ماجدة زكي في تقديم عدة نجاحات فنية من خلال مشاركتها مع الزعيم عادل إمام في عدد من الأعمال منها فيلم الإرهاب والكباب في عام 1992، والذى يعد الإنطلاقة الحقيقة للفنانة ماجدة زكي وفقاً لما ذكرته في لقاء سابق، إذ قدمت في إطار كوميدي شخصية منيرة وهي الزوجة العصبية الغريبة للأستاذ أحمد الذي يجسد شخصيته عادل إمام.
أما عن سر نجاحها في تقديم هذه الشخصية، فذكرت الفنانة ماجدة زكي، أن هذه الشخصية لم تكن تميل في البداية للكوميديا، بل كانت زوجة طبيعية اعتيادية، ولكن اقترح عليها مخرج الفيلم شريف عرفة أن تتجه للناحية الكوميدية في تجسيدها لهذه الشخصية ولكن بطريقتها الخاصة وأسلوبها الفريد.
لم تكن هذه الأعمال الفنية الوحيدة التي جمعت ماجدة زكي بالزعيم عادل إمام، بل شاركته في عدة أعمال أخرى منها أمهات في المنفى عام 1981، حب في الزنزانة عام 1983، الإرهابي عام 1994.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماجدة زكي عيد ميلاد ماجدة زكي عادل إمام الفنانة ماجدة زكي عادل إمام ماجدة زکی
إقرأ أيضاً:
نورهان: عشت طفولة مثالية لكن صدمات الواقع كانت مفاجئة
أكدت الفنانة نورهان شعيب أنها لم تعش طفولة قاسية على الإطلاق، بل على العكس، وصفت طفولتها بالمثالية.
وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "هي وهما" الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم، أنها نشأت في بيئة محافظة وحُظيت برعاية كبيرة من والديها، حيث كانا شديدي الحرص عليها، يرافقانها في كل مكان حتى أثناء التصوير، إلى أن التحقت بالجامعة. ونظرًا لالتحاقها بمدرسة راهبات، وكونها الابنة الصغرى في العائلة، لم تكن لديها تجارب اجتماعية واسعة، مما جعلها تعيش في دائرة من العلاقات المحدودة مع أشخاص يتمتعون بالمثالية والطيبة.
وعند سؤالها عن الفارق بين الماضي والحاضر فيما يتعلق بالناس، أوضحت نورهان أن المسألة لا تتعلق بتغيُّر الأزمنة، بل إن البشر كانوا دائمًا ينقسمون بين الطيبين وغيرهم، لكن بحكم نشأتها المحمية، لم تحتك إلا بالجانب الإيجابي منهم وعندما انتقلت إلى عالم التمثيل، الذي يُعد من أكثر المجالات تحديًا، واجهت صدمة كبيرة نتيجة الفجوة بين البيئة التي اعتادت عليها والواقع الجديد الذي وجدت نفسها فيه.
وأشارت إلى أن أسرتها كانت مدركة لهذا التناقض، لذا ظلوا ملازمين لها في بداياتها الفنية، لكن بمجرد أن أصبحت بمفردها، اصطدمت بالكثير من الحقائق والتجارب الصعبة.