المناطق_واس

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء مخاطر الذخائر المتفجرة في سوريا مع استمرار التنقل الكبير للأشخاص والغارات الجوية والأعمال العدائية التي تؤثر على أجزاء واسعة من البلاد.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك خلال مؤتمر صحفي في نيويورك إن شركاء المنظمة اكتشفوا أكثر من 50 حقل ألغام خلال الأيام العشرة الماضية، ما يشكل عائقًا أمام حركة المدنيين وتوصيل السلع والخدمات، مضيفا أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون دعم الاستجابة الإنسانية في سوريا، حيث تستأنف الأنشطة تدريجيًا في المناطق الأكثر استقرارًا، مشيرا إلى أن محطات المياه في مدينة الحسين أعيد تشغيلها، مما يعود بالفائدة على سكان حمص وحماة.

أخبار قد تهمك الأمم المتحدة تطلق نداءً إنسانيًا عاجلاً لتلبية احتياجات 3 ملايين شخص في غزة والضفة الغربية عام 2025 م 12 ديسمبر 2024 - 7:44 صباحًا الأمم المتحدة تعلن نزوح 370 ألف شخص إثر التصعيد في سوريا 7 ديسمبر 2024 - 10:02 صباحًا

وفي شمال شرق سوريا، أوضح دوجاريك أن الأوضاع الأمنية تعيق الأنشطة الإنسانية، لكن شركاء المنظمة تمكنوا من توزيع مساعدات تشمل خيامًا، مراتب، بطانيات، أكياس نوم، ومصابيح شمسية في مراكز إيواء النازحين في الطبقة والرقة.

بدوره أكد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر ضرورة استمرار تدفق المساعدات الحيوية والخدمات الأساسية في سوريا، مشددًا على أن العاملين في المجال الإنساني سيواصلون دعم الشعب السوري رغم التحديات.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأمم المتحدة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تعلن تعليق جميع عملياتها الإنسانية في صعدة بعد احتجاز موظفيها

أعلنت الأمم المتحدة، الاثنين، تعليق عملياتها الإنسانية في معقل مليشيات الحوثي المدعومة من إيران في صعدة، وذلك رداً على احتجاز ثمانية من موظفيها بشكل تعسفي، في خطوة من شأنها تعطيل الاستجابة لإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية عالمياً.

وجاء القرار "الاستثنائي" – وفق بيان صادر عن المنظمة الدولية – نتيجة تدهور الشروط الأمنية وغياب الضمانات اللازمة لاستمرار العمل الإنساني، لا سيما بعد احتجاز ستة موظفين يعملون في محافظة صعدة الحدودية، ما أضعف قدرة المنظمة على تنفيذ برامجها بالمنطقة.

وأوضح البيان أن التعليق المؤقت يهدف إلى إتاحة الوقت للحوثيين والمنظمة الدولية "لترتيب إطلاق سراح الموظفين المحتجزين، وضمان توفير الظروف الضرورية لتقديم المساعدات المنقذة للأرواح" في مناطق سيطرة المليشيات.

ويأتي هذا التصعيد في ظل تصاعد حملة الاعتقالات التي شنها الحوثيون خلال الأشهر الماضية، حيث احتجزوا عشرات الموظفين التابعين للأمم المتحدة، بالإضافة إلى نشطاء في منظمات الإغاثة والمجتمع المدني، وعناصر مرتبطين بالسفارة الأمريكية التي أُغلقت سابقاً في صنعاء.

وتعتمد ملايين الأسر اليمنية على المساعدات الدولية للبقاء على قيد الحياة، وسط تحذيرات متكررة من انهيار النظام الصحي وانتشار المجاعة، ما يجعل قرار تعليق العمليات في صعدة – إحدى أكثر المحافظات تضرراً – بمثابة ضربة جديدة للأوضاع الإنسانية المتردية.

مقالات مشابهة

  • اليمن.. الأمم المتحدة تعلق العمليات الإنسانية في محافظة صعدة بعد احتجاز 8 موظفين آخرين
  • الأمم المتحدة تعلق عملياتها الإنسانية في محافظة صعدة باليمن
  • الأمم المتحدة تعلن تعليق جميع عملياتها الإنسانية في صعدة بعد احتجاز موظفيها
  • الأمم المتحدة تعلق عملياتها الإنسانية في صعدة باليمن بسبب الحوثيين
  • مكتب الأمم المتحدة: الأوضاع الإنسانية بغزة تتدهور بشكل غير مسبوق
  • فلسطين تحذر من مخاطر اعتماد تسمية يهودا والسامرة بدلا من الضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: عملنا مع مصر والأردن على إنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • الأمم المتحدة: عملنا مع مصر والأردن على إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • فريق من الدفاع المدني يجري مسحاً عن الذخائر غير المنفجرة في مستشفى معرة النعمان الوطني
  • تحذيرات من مخاطر الذخائر غير المنفجرة في غزة