الأمم المتحدة تحذر من مخاطر الذخائر المتفجرة في سوريا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
المناطق_واس
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء مخاطر الذخائر المتفجرة في سوريا مع استمرار التنقل الكبير للأشخاص والغارات الجوية والأعمال العدائية التي تؤثر على أجزاء واسعة من البلاد.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك خلال مؤتمر صحفي في نيويورك إن شركاء المنظمة اكتشفوا أكثر من 50 حقل ألغام خلال الأيام العشرة الماضية، ما يشكل عائقًا أمام حركة المدنيين وتوصيل السلع والخدمات، مضيفا أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون دعم الاستجابة الإنسانية في سوريا، حيث تستأنف الأنشطة تدريجيًا في المناطق الأكثر استقرارًا، مشيرا إلى أن محطات المياه في مدينة الحسين أعيد تشغيلها، مما يعود بالفائدة على سكان حمص وحماة.
وفي شمال شرق سوريا، أوضح دوجاريك أن الأوضاع الأمنية تعيق الأنشطة الإنسانية، لكن شركاء المنظمة تمكنوا من توزيع مساعدات تشمل خيامًا، مراتب، بطانيات، أكياس نوم، ومصابيح شمسية في مراكز إيواء النازحين في الطبقة والرقة.
بدوره أكد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر ضرورة استمرار تدفق المساعدات الحيوية والخدمات الأساسية في سوريا، مشددًا على أن العاملين في المجال الإنساني سيواصلون دعم الشعب السوري رغم التحديات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأمم المتحدة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية تدعو الى رفع العوائق أمام تقديم المساعدات الإنسانية في غزة
دعت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيخريد كاخ الى رفع العوائق التي تواجه عمل منظمات ووكالات الأمم المتحدة في القطاع وتحد من دورها في تقديم المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها كاخ للصحفيين مساء أمس الثلاثاء عقب إحاطة قدمتها أمام جلسة مغلقة عقدها مجلس الأمن الدولي لمناقشة الحالة في الشرق الأوسط.
وشددت على الحاجة الملحة إلى إعادة تشغيل القطاع التجاري موضحة أنه لا يمكن تلبية جميع احتياجات المدنيين “حتى من خلال تكثيف وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية”.
ولفتت في هذا الصدد إلى أهمية إعادة فتح معبر رفح عند الحديث عن تقديم المساعدات.
وأشارت إلى الظروف “اللا إنسانية” التي يحاول فيها المدنيون البقاء على قيد الحياة صغارا وكبارا لافتة إلى أن العوائق التي تواجهها الأمم المتحدة “تحول دون تحقيق الهدف النهائي وهو إيصال المساعدات إلى المدنيين”.
وبينت المسؤولة الأممية في هذا الصدد الحاجة إلى عودة السلطة السياسية الفلسطينية “فهي لديها الخطط اللازمة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار ولديها الموظفون وبوسعنا أن نساعد في تنظيم التمويل”.
وذكرت أنه لا يوجد أي بديل لتعويض غياب للإرادة السياسية في غزة حيث تستمر معاناة المدنيين في “وضع مدمر كليا”.
وقالت إنها سبق أن حذرت مجلس الأمن من خطر “انهيار القانون وانعدام النظام وظهور عمليات النهب” وهو ما تفاقم في خضم ظروف صعبة جدا بالفعل كما أنه يؤثر على ما تبقى من النسيج والاستقرار الاجتماعيين.
وأوضحت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أنه إذا توفرت الإرادة السياسية وتوصلت الأطراف إلى اتفاقات والتزمت بها – كما حدث في حملة التطعيم ضد شلل الأطفال – “فيمكننا حينها أن نصل إلى الناس”.
وأشارت كاخ إلى بحثها مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي الخطة الواضحة للأمم المتحدة بشأن تفويض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) “وهو الدور الذي لا غنى عنه وخاصة في غزة”.
ولفتت المسؤولة الأممية الى استطاعة الأمم المتحدة والعديد من الشركاء الآخرين والمنظمات غير الحكومية الفلسطينية والدولية تعزيز تلك الأهداف.
المصدر وكالات الوسومالأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي فلسطين