الأمم المتحدة تطلق نداءً إنسانيًا عاجلاً لتلبية احتياجات 3 ملايين شخص في غزة والضفة الغربية عام 2025 م
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
المناطق_واس
أطلقت الأمم المتحدة نداءً إنسانيًا عاجلاً لجمع 4.07 مليارات دولار لتلبية الاحتياجات الملحة لنحو 3 ملايين شخص في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية خلال عام 2025 م في استجابة للأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في بيان إلى أن الأوضاع الإنسانية تدهورت بشكل كبير نتيجة العمليات العسكرية المكثفة وأوامر الإخلاء المتكررة، بالإضافة إلى القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية، وأوضح أن التقديرات تشير إلى أن الاحتياجات الحقيقية تتجاوز المبلغ المعلن، حيث يُقدر أن الميزانية المطلوبة تصل إلى 6.
كما أشار البيان إلى استمرار إغلاق نقاط العبور أو فرض قيود عليها، مع عدم احترام القانون الإنساني، واحتجاز الموظفين الإنسانيين تحت التهديد على الحواجز، ما يزيد من معاناة السكان الذين يعتمدون بشكل كامل على مساعدات محدودة للغاية نتيجة انهيار النظام العام والأمني في القطاع.
وحدد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية عددا من الأولويات لضمان تقديم المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام، أبرزها: تسهيل وصول الجهات الإنسانية بأمان إلى جميع المحتاجين، زيادة نقاط الدخول ومسارات الإمداد إلى غزة، تحسين الأمن داخل القطاع لضمان التنقل الآمن للسلع والفرق الإنسانية. وأكد المكتب الأممي أن تلبية هذه الشروط أساسية لتقديم الإغاثة على نطاق واسع للملايين الذين يعانون من أزمات غير مسبوقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: تفاقم أزمة الجوع في غزة
أحمد شعبان (غزة)
أخبار ذات صلة مستوطنون يهاجمون قرى في «الضفة» الأمم المتحدة: سوريا تواجه تحديات هائلة في مختلف المجالاتأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، استمرار تفاقم أزمة الجوع في جميع أنحاء قطاع غزة، وسط نقص حاد في الإمدادات، وقيود شديدة على الوصول.
وقال المكتب في تقريره اليومي، إن الشركاء في المجال الإنساني استنفدوا في وسط غزة جميع الإمدادات في مستودعاتهم حتى يوم الأحد الماضي، في الوقت الذي تواصل فيه السلطات الإسرائيلية رفض معظم الطلبات لإدخال المساعدات الغذائية.
وأشار إلى أنه لا يزال نحو 120 ألف طن متري من المساعدات الغذائية، وهو ما يكفي لتوفير الحصص الغذائية لأهالي القطاع بالكامل لأكثر من ثلاثة أشهر، عالقة خارج غزة.
كما حذر «أوتشا» من أن نقص الوقود لتشغيل المولدات يشل أيضاً النظام الصحي المدمر في غزة، مما يعرض حياة المرضى للخطر.
وفي السياق، كشف المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» عدنان أبو حسنة، عن أن 90% من سكان قطاع غزة مصابون بسوء التغذية، بجانب انتشار الأمراض، وأن الوكالة تقوم يومياً بعلاج نحو 20 ألف مريض، وتوزيع المساعدات المختلفة.
وقال أبو حسنة، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن الأوضاع الإنسانية في غزة تتدهور بصورة كبيرة وخاصة في فصل الشتاء، مشيراً إلى أن ما يدخل القطاع من المساعدات الإنسانية لا يتجاوز 50 أو 60 شاحنة يومياً، ما أدى إلى تفاقم الأزمات الصحية والإغاثية ونقص مياه الشرب والمواد الغذائية.
وشدد أبو حسنة على أن «الوكالة ستواصل عملياتها في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، رغم التهديد الإسرائيلي الكبير، خاصة مع اقتراب تنفيذ قرارات الكنيست بحظر عمل الأونروا في 31 يناير».