وزير خارجية التشيك يثمن جهود مصر الكبيرة والمستمرة للتعامل مع الأزمة في غزة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي، الجهود الكبيرة والمستمرة التي تبذلها مصر للتعامل مع الأزمة في قطاع غزة على الصعيدين السياسي والإنساني.
جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده الوزير التشيكى مع سفراء الدول العربية المعتمدين بمشاركة السفير محمود عفيفي، سفير مصر لدى التشيك.
وأعرب ليبافسكي،عن تقديره للرؤى والمواقف المصرية المتزنة في التعامل مع مجمل التطورات في المنطقة، مشيرًا إلى محورية الدور المصري في هذا الصدد على الصعيدين الإقليمي والدولي وكونها شريكًا هامًا للاتحاد الأوروبي على العديد من المستويات.
وتناول اللقاء أبعاد التطورات الجارية حاليًا في منطقة الشرق الأوسط، خاصة ما يتعلق بالأزمة في قطاع غزة والتطورات الأخيرة في سوريا.
واستعرض السفير عفيفي،خلال اللقاء، لعناصر الموقف المصري تجاه تطورات الأزمة المستمرة في قطاع غزة، والجهود المكثفة التي تبذلها مصر على مختلف المستويات سعيًا لإنهاء هذه الأزمة في أقرب فرصة ممكنة والوصول إلى وقف كامل ودائم لإطلاق النار.
وأشار إلى الاتصالات والجهود الكبيرة التي تقوم بها مصر لتأمين وصول المساعدات الإنسانية اللازمة للمتضررين في ظل التدهور الحالي في الأوضاع المعيشية في غزة، بما فى ذلك استضافة مصر لمؤتمر الإغاثة الإنسانية لقطاع غزة في الثاني من ديسمبر الجاري في إطار السعي لتعبئة المزيد من المساعدات الدولية الإنسانية في هذا الصدد وتأمين نفاذ هذه المساعدات.
وأكد التزام مصر الراسخ بدعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مبديًا التطلع لأن تؤيد جمهورية التشيك في هذا الإطار اتخاذ الخطوات الرامية لتحقيق هذا الهدف، وذلك مع الأخذ فى الاعتبار عضويتها أيضًا في الاتحاد الأوروبي.
من ناحية أخرى، طرح السفير عفيفي، رؤية مصر لما يجري من تطورات متسارعة في الساحة السورية، مؤكدًا على الوقوف مع الدولة والشعب السوري، ودعم مصر لسيادة سوريا ووحدة تكامل أراضيها، وعدم قبول أية ممارسات تقوم بها أطراف خارجية تخالف قواعد القانون الدولي وتمثل انتهاكًا لوحدة وسلامة الأراضي السورية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير خارجية التشيك مصر الأزمة قطاع غزة الأزمة فی
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من مخطط إسرائيلي للسيطرة على المساعدات الإنسانية في غزة
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء اليوم الاثنين، من مخطط للاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى السيطرة على المساعدات الإنسانية، مشددا على أن "هذه المخططات لن تمر".
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إننا "لن نسمح بتمرير مخططات الاحتلال للسيطرة على المساعدات، وفرض التجويع، وسنتصدى لها بكل الوسائل، ونرفض الالتفاف على القانون الدولي".
وأوضح البيان أنه "في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يتعرض له أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وضمن سياسة الحصار والتجويع الممنهجة، يواصل الاحتلال إغلاق المعابر بشكل كامل، ويمنع إدخال المساعدات الإنسانية منذ ما يزيد عن شهر ونصف، في انتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، وخاصة ما يتعلق منها بواجبات قوة الاحتلال تجاه السكان المدنيين الواقعين تحت سيطرتها".
وتابع: "نُدين بأشد العبارات هذه الجريمة المتمثلة في حرمان السكان من الغذاء والدواء والإيواء والخدمات اللازمة للحياة، ونؤكد أن محاولات الاحتلال الالتفاف على القانون الدولي عبر السعي للسيطرة على المساعدات الإنسانية وتقييد توزيعها، تُعدّ خرقاً فاضحاً لمبادئ الحياد والاستقلال والشفافية التي تنص عليها المنظومة الدولية في العمل الإنساني، وهو سلوك مرفوض بشكل قطعي، ولن نسمح به تحت أي ظرف".
وحذر من المخطط "الذي يحاول الاحتلال تمريره عبر إنشاء أو استخدام شركات أمنية وجهات مشبوهة مرتبطة به لتوزيع المساعدات الإنسانية، في محاولة لفرض أجنداته الاستعمارية ضمن إطار إنساني زائف ومكشوف"، مؤكدا أن "هذه المخططات لن تمر، وأننا نرصدها بدقة وسنتخذ ما يلزم من إجراءات لعدم السماح بفرضها على شعبنا الفلسطيني".
وشدد المكتب الإعلامي الحكومي على تمسك الفلسطينيين الكامل بما نص عليه القانون الدولي، داعيا الأمم المتحدة بصفتها المرجعية الدولية المعنية بإغاثة وحماية اللاجئين الفلسطينيين والسكان القابعين تحت الاحتلال، إلى القيام بمسؤولياتها في إدارة وتوزيع المساعدات الإنسانية بحياد وشفافية، خاصةً في القطاعات الأساسية كالغذاء، والصحة، والتعليم، والبنية التحتية.
واستكمل بقوله: "أي محاولة لتجاوز هذا الإطار الشرعي والقانوني والإنساني، يُعد تعدياً على القوانين والأعراف الدولية والإنسانية والحقوق الثابتة لشعبنا الفلسطيني".
وختم قائلا: "أي تدخل من جهات غير شرعية أو مشبوهة في ملف المساعدات الإنسانية خارج الشرعية الدولية لن يُسمح به، وسنتصدى له بكل الوسائل المتاحة، انطلاقاً من مسؤوليتنا الوطنية والأخلاقية والإنسانية تجاه أهلنا في قطاع غزة".