البابا تواضروس يهنئ بـ "كيهك" وببدء العمل في إنشاء مدرسة قبطية جديدة في الشروق
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
هنأ قداسة البابا تواضروس الثاني أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ببدء شهر كيهك واصفًا إياه بشهر التسبيح، وفيه نستعد لميلاد السيد المسيح.
جاء ذلك قبل بداية عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء الذي عقده مساء اليوم في كنيسة السيدة العذراء والشهيد مار جرجس بمدينة الشروق.
كما هنأ شعب كنيسة "الشروق" ببدء مشروع إنشاء مدرسة جديدة تابعة للكنيسة ضمن سلسلة عيون مصر التي تنشئها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في أنحاء عديدة على مستوى الجمهورية في إطار رؤية قداسة البابا بدعم العملية التعليمية في مصر.
وأشار قداسته إلى المدرسة القبطية التي أنشئت بمدينة دمنهور والتي اختلفت الآراء وقتها بين أبناء الكنيسة هناك، ما بين إنشاء كنيسة أم إنشاء مدرسة، وانتصر الفريق المؤيد لإنشاء مدرسة، وفي هذه المدرسة درس القديس البابا كيرلس السادس، والمتنيح البابا شنودة الثالث، وقداسة البابا تواضروس.
وروى في مدينة دمنهور كنيسة واحدة، كنيسة الملاك اختلفوا ١٩٠١ مدرسة ولا كنيسة انتصر فريق المدرسة تخرج منها البابا كيرلس
مدرسة تخدم المجتمع والمدارس التي تنشئها الكنيسة القبطية لها صيت جيد لأنها تهتم بالتربية قبل التعليم مع حرصها على تقديم تعليم جيد ومميز،
مدرسة يتخرج منها التربية قبل التعليم، لذا فإن المساهمة في بناء مدرسة أمر له قيمة كبرى وكأنها هدية للمستقبل، مشروع طموح وسيكون فخر لكم أن تساهموا وأفضل استثمار في البشر، تربي أجيال وتخدم كل المصريين، انتم في مدينة ناشئة بها أسر جديدة وهي مساهمة تبقى للمستقبل لأبنائكم وأحفادكم.
والبابا شنودة علمنا أنه عندما توجد النية الله يعطي الإمكانية، وهي من الكلمات التي تعلمناها منه واختبرناها في مواقف عديدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البابا تواضروس شهر كيهك اجتماع الاربعاء
إقرأ أيضاً:
طقس القنديل العام.. سر مسحة المرضى في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُقيم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في يوم جمعة ختام الصوم الكبير، الموافق 15 أبريل 2025، طقس “القنديل العام” أو “سر مسحة المرضى”، وذلك في إطار استعداداتها للاحتفال بعيد القيامة المجيد.
ويُعتبر طقس “القنديل العام” أو “سر مسحة المرضى” سر من الأسرار السبعة المقدسة في الكنيسة، ويهدف إلى شفاء الأمراض الجسدية والروحية، بالإضافة إلى مغفرة الخطايا.
أصل وتأسيس السر
أسس السيد المسيح هذا السر بنفسه، حيث قال لتلاميذه: “اِشْفُوا مَرْضَى” (متى 10:8)، وأيضًا: “وَدَهَنُوا بِزَيْتٍ مَرْضَى كَثِيرِينَ فَشَفَوْهُمْ” (مرقس 6:13). يُمارس هذا السر عادة على المرضى الذين لا يستطيعون الحضور إلى الكنيسة، لذا قررت الكنيسة إقامته مرة واحدة سنويًا في الكنيسة، واختارت له يوم جمعة ختام الصوم الكبير. يهدف ذلك إلى شفاء المؤمنين مما قد يكون أصابهم من ضعف جسدي وروحي نتيجة للصوم.
طقوس وممارسات السر
يتميز طقس القنديل العام بعدة رموز ومعانٍ، من بينها:
الزيت المقدس: يُستخدم زيت الزيتون النقي، الذي يُعتبر رمزًا للفرح والنور واستنارة القلب.
الفتائل السبع: تُضاء سبع فتائل مصنوعة من القطن الأبيض النقي، إشارة إلى كمال مواهب الروح القدس.
عدد الكهنة: يُفضل أن يشارك في الصلاة سبعة كهنة أو أقل، لتفادي نسبة الشفاء إلى شخص واحد.
أهمية إقامة السر في جمعة ختام الصوم
تقيم الكنيسة هذا السر في جمعة ختام الصوم لأن المريض لا يقوى على الحضور إلى الكنيسة، وبالتالي يطلب ممارسة هذا السر له في البيت. لذلك قررت الكنيسة أن تقيم هذا السر مرة واحدة في السنة في الكنيسة، واختارت له يوم جمعة ختام الصوم الكبير لتعمله مثل القداس (قنديل عام) لشفاء المؤمنين مما يكون قد أصابهم من ضعف في الجسد بسبب الصوم الذي كانوا يصومونه انقطاعيًا حتى غروب الشمس خلال فترة الصوم الكبير. هذا من الناحية الجسدية، أما من الناحية الروحية، فإن كان فعل خطية تغفر له، لأن التقدم بسر يجب أن يعترف أولًا بالخطايا وتقديم توبة عنها (ممارسة سر التوبة والاعتراف).
يُعتبر طقس القنديل العام فرصة للمؤمنين للتوبة والتجديد الروحي، ويعكس عمق التقليد الكنسي واهتمامه بالجوانب الروحية والجسدية للمؤمنين.