بعد 5 أيام من رحيل الأسد.. إسرائيل على مشارف دمشق وتعزز خططها بتجريد أي سلطة سورية من السلاح.. عاجل
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
منذ إعلان سقوط نظام بشار الأسد في سوريا يوم الأحد الماضي، قبل 5 أيام، يستغل جيش الاحتلال الإسرائيلي الوضع، ويشن عمليات عسكرية موسعة بزعم تدمير القدرات العسكرية خوفًا من أن تقع في أيدي الفصائل المعارضة المسلحة، فإلى أين وصلت عمليات الاحتلال في سوريا؟
التوغل قرب دمشقوبحسب إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، فقد أعلنت انتهاء الجزء الرئيسي من العمليات في سوريا، بتدمير ما بين 70% إلى 80% من القدرات العسكرية لسوريا.
وذكرت مصادر أمنية أن التوغل العسكري للاحتلال الإسرائيلي في جنوب سوريا قد تجاوز المنطقة العازلة ليصل إلى نحو 25 كيلومتراً جنوب غرب دمشق.
وفي هذا السياق، أكدت وكالة رويترز أن قوات الاحتلال الإسرائيلية قد وصلت إلى منطقة قطنا، التي تقع على بعد 10 كيلومترات داخل الأراضي السورية، شرق المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل هضبة الجولان المحتلة عن سوريا.
ووفقًا لصحيفة واينت العبرية ، شاركت 350 طائرة حربية في الهجوم على المواقع السورية التي امتدت من دمشق إلى طرطوس، فيما وُصف بأنه «أكبر عملية في تاريخ سلاح الجو التابع للاحتلال»، حيث استهدفت القواعد العسكرية، والطائرات المقاتلة العديدة، وأنظمة الصواريخ، ومواقع إنتاج ومستودعات الأسلحة، بما في ذلك مخازن الأسلحة الكيميائية.
تجريد السلطة السورية القادمةوأضافت الصحيفة العبرية أن الهدف من تلك العمليات العسكرية يأتي في سياق جهود الاحتلال الإسرائيلي لتجريد أي سلطات قادمة في سوريا من القدرات العسكرية التنظيمية، وتحقيق فارق قوة كبير بينها وبين تلك السلطات لمنع تحول سوريا الجديدة إلى مصدر تهديد.
سلاح الجو السوريوتصدر سلاح الجو السوري قائمة الأهداف الإسرائيلية، حيث كان له دور محوري في التصدي للاحتلال منذ تأسيسه عام 1948.
ولدى سوريا أسطول متنوع من الطائرات المقاتلة، بما في ذلك ميج 21 وميج 23 وميج 29، التي كان لدخول أنواع مثل ميج 29 إس إم تي عام 2020 دور في تعزيز قدراتها القتالية، نظراً للتحديثات الكبيرة التي خضعت لها هذه الطائرات.
تعتمد القوات الجوية السورية أيضاً على طائرات سوخوي، بالإضافة إلى مروحيات متعددة الأدوار من فئات مختلفة. على الرغم من تراجع قدرة الطيران بسبب الصراع المستمر، فإن وجود بعض الطائرات القتالية لا يزال يمثل مصدر قلق لإسرائيل.
وتُعد ترسانة الجيش السوري من أنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك أنظمة متقدمة مثل بانتسير-إس 1 وإس-300، إضافة إلى عدد من المدافع المضادة للطائرات، مدعاة لاهتمام إسرائيل، التي تخشى من قدرة هذه الأنظمة على تصدي الهجمات الجوية.
كما يمتلك النظام السوري ترسانة من الأسلحة الكيميائية التي تثير قلق إسرائيل، فضلاً عن قدرة توصيلها عبر صواريخ وطائرات، ما يجعلها تمثل تهديدًا حقيقيًا لأمنها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا التوغل الاسرائيلي في سوريا سقوط نظام بشار جيش الاحتلال الجولان دمشق الاحتلال الإسرائیلی فی سوریا
إقرأ أيضاً:
عاجل - تصعيد خطير: 300 غارة إسرائيلية على سوريا لتدمير القدرات العسكرية
شنت القوات الإسرائيلية أكثر من 300 غارة جوية خلال الأيام الماضية، مستهدفة مواقع عسكرية واستراتيجية في دمشق ومحيطها، في تحرك يُوصف بأنه الأكبر منذ سنوات. وأفادت التقارير أن الغارات دمرت مراكز أبحاث، مستودعات أسلحة، ومواقع دفاع جوي، بالإضافة إلى تعطيل أنظمة الدفاع السورية.
تفاصيل الغارات على دمشق والمناطق المحيطة
استهدفت الغارات إدارة الحرب الإلكترونية في البهدلية بالقرب من السيدة زينب.
تركز القصف على مستودعات عين منين بمنطقة التل، شمال مدينة القارة، ومنشآت في السومرية ومطار المزة.
شملت الهجمات البحوث العلمية في برزة، ومقرات الفرقة الرابعة، ومستودعات في سلسلة جبال القلمون.
الاستراتيجية الإسرائيلية
صرحت إذاعة جيش الاحتلال بأن إسرائيل اتخذت قرارًا استراتيجيًا لتدمير جميع القدرات العسكرية المتبقية في سوريا، بما يشمل الدبابات، الطائرات، السفن، ومنشآت إنتاج الذخائر. وأشار جيش الاحتلال إلى أن هذا التصعيد يهدف إلى منع نقل أسلحة متطورة إلى مجموعات مسلحة في المنطقة.
أكدت التقارير أن دبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي توغلت في ريف دمشق الجنوبي، متمركزة على بعد أقل من 3 كيلومترات من مدينة قطنا، واحتلت 9 قرى مجاورة للمنطقة العازلة في الجولان.
بررت إسرائيل هذه التحركات بـ "ضمان أمن مستوطنات هضبة الجولان" في ظل تصاعد الأحداث داخل سوريا.
تداعيات الهجمات
الغارات المستمرة تهدد بتصعيد خطير في المنطقة.
أسفر القصف عن تعطيل مواقع استراتيجية بالكامل، وسط غموض حول الرد السوري أو الدولي.