قد تشعل حربا عالمية ثالثة.. أليكم ما نعرفه عن صواريخ "أتاكمز" الأمريكية؟
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، إطلاق القوات الأوكرانية صواريخ من نوع "أتاكمز" الباليستية على مقاطعة روستوف.
وردت روسيا على ذلك الهجوم، بأن السياسة الاستفزازية للغرب قد تجلب له عواقب وخيمة في حال استمرار تصعيد الصراع.
وأصدرت روسيا بيانًا رداً على تلك الهجمات قائلة: "شن نظام كييف ضربة صاروخية بأسلحة غربية دقيقة على مطار تاجانروج العسكري في مقاطعة روستوف".
وتابع البيان: خلال التحقيق، ثبت بشكل موثوق أنه تم استخدام 6 صواريخ باليستية أمريكية الصنع من طراز "أتاكمز".
وأكد البيان أن "صواريخ "أتاكمز" التي أطلقتها كييف على مطار تاجانروج تم إسقاط 2 منها بصواريخ "بانتسير" والـ4 المتبقية تم تحييدها بمنظومات الحرب الإلكترونية.
وتابع البيان: "وقعت إصابات في صفوف العسكريين نتيجة سقوط شظايا الصاروخ، ولم يكن هناك أي تدمير، فقط تعرض مبنيان في المنطقة الفنية للمطار، و3 مركبات عسكرية، وكذلك سيارات مدنية في موقف السيارات المجاور للمطار، لأضرار طفيفة (بسبب سقوط الشظايا)".
وأكد البيان أن الهجوم الذي شنته القوات الأوكرانية بصواريخ "أتاكمز" على مطار تاجونروج لن يمر دون رد، وسيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة.
وعلى ضوء ذلك إليكم ما نعرفه عن نظام صواريخ "أتاكمز".ظهرت صواريخ "أتاكمز" إلى العلن خلال التدريبات العسكرية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
هي ضواريخ باليستية أرض-أرض قادرة على ضرب أهداف على مسافة تصل إلى 300 كيلومتر (186 ميلاً).
تم تصنيع هذه الصواريخ من قبل شركة لوكهيد مارتن.
يتم إطلاقها من خلال نظام إطلاق الصواريخ المتعددة المجنزرة M270 أو نظام الصواريخ المدفعية عالية الحركة M142 المزود بعجلات (Himars).
تبلغ تكلفة كل منها حوالي 1.5 مليون دولار (1.2 مليون جنيه إسترليني).
يتم تشغيل الصواريخ باستخدام الوقود الصاروخي الصلب.
تتبع مسارًا باليستيًا في الغلاف الجوي قبل أن تعود إلى الأسفل بسرعة عالية وزاوية عالية، مما يجعل اعتراضها أمرًا صعبًا.
مصممة لحمل نوعين مختلفين من الرؤوس الحربية (قنابل مصممة لتدمير الوحدات المدرعة الخفيفة - رأس حربي مصمم لتدمير المنشآت المحصنة والهياكل الأكبر حجماً).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أتاكمز أوكرانيا روسيا روسيا اليوم صواريخ أتاكمز
إقرأ أيضاً:
5 طائرات شحن عسكرية أمريكية تصل مطار نيفاتيم
هبطت في مطار "نيفاتيم" العسكري 5 طائرات شحن عسكرية أمريكية محملة بأنظمة اعتراض صاروخي متقدمة تحسبا لهجوم إيراني مضاد بحسب ما افادت به القناة 14 العبرية.
وفي وقت لاحق ، كان المسؤولون الإسرائيليون قد وضعوا مؤخرا خططاً لمهاجمة المواقع النووية الإيرانية في شهر مايو، وكانوا مستعدين لتنفيذها، وفي بعض الأحيان كانوا متفائلين بأن الولايات المتحدة سوف تقرها.
وكان هدف هذه المقترحات، وفقاً لمسؤولين مطلعين عليها، هو "إعاقة قدرة طهران على تطوير سلاح نووي لمدة عام أو أكثر، وكانت كل الخطط تقريباً تتطلب مساعدة الولايات المتحدة ليس فقط للدفاع عن إسرائيل من الرد الإيراني، بل وأيضاً لضمان نجاح الهجوم الإسرائيلي، مما يجعل الولايات المتحدة جزءاً أساسياً من الهجوم نفسه".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أبلغ ترامب إسرائيل بقراره بأن الولايات المتحدة لن تدعم أي هجوم. وناقش الأمر مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال زيارته لواشنطن الأسبوع الماضي، حيث أعلن خلال اجتماع في المكتب البيضاوي أن الولايات المتحدة بدأت محادثات مع إيران.
وفي بيان أدلى به باللغة العبرية بعد الاجتماع، قال نتنياهو إن الاتفاق مع إيران لن ينجح إلا إذا سمح للموقعين عليه "بالدخول وتفجير المنشآت وتفكيك كل المعدات تحت إشراف وتنفيذ أمريكي".
وخططت إسرائيل منذ فترة طويلة لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، حيث أجرت تدريبات على عمليات القصف وحساب حجم الضرر الذي يمكن أن تحدثه مع أو بدون مساعدة الولايات المتحدة، وفق الصحيفة.
ولكن الدعم داخل الحكومة الإسرائيلية لتوجيه ضربة عسكرية لإيران تزايد بعد أن عانت إيران من سلسلة من النكسات العام الماضي.