حزب البعث في لبنان بعد الأسد: الوضع سيتغير
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
كتب وجدي العريضي في" النهار": أما وقد سقط النظام السوري، فماذا عن مستقبل الحزب وخصوصاً على الساحة اللبنانية؟ يقول الأمين العام السابق عاصم قانصوه لـــ"النهار": "من الطبيعي تأثر البعث في لبنان بسقوط النظام في سوريا، وهذه مسألة يجب الإقرار بها، لكننا سنترقب وننتظر ما يمكن أن يحصل، وذلك يعود للقيادة في لبنان، إذ عليها أن تعقد مؤتمراً عاماً وتتخذ الخطوات المناسبة في هذا الإطار، إنما من المبكر الخوض في هذه المسائل".
عندما تسأله هل سيتغير اسم الحزب بعد سقوطه في سوريا؟ يرد: "بعد سبعين عاما لا يمكن تغييره، بل سيبقى كما هو، ولا يمكنني استشراف ما قد يحدث لاحقاً، في انتظار استقرار المشهد في سوريا ليبنى على الشيء مقتضاه لبنانيا. ولكن من الطبيعي أن نقر بأن الأمور تبدلت ولم يعد الحزب كما كان بعد المتغيرات والتحولات في سوريا. سنتكلم ونعلن الكثير مما لدينا في المرحلة المقبلة".
يبقى أن الإرباك على خط حزب البعث كما سائر أحزاب الممانعة يبدو واضحاً، إذ لا أحد يريد الغوص في هذه المسائل، علما أن البعث هو أحد أبرز أذرع سوريا في لبنان منذ "الحركة التصحيحية" ووصول حافظ الأسد إلى السلطة، وبعده نجله الرئيس المخلوع بشار الأسد.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی سوریا فی لبنان
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من تحويل لبنان إلى ملاذ آمن لرجالات الأسد
حذر الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني في بيان اليوم الثلاثاء، من خطورة تحويل لبنان إلى ملاذ آمن لقيادات تنتمي إلى النظام السابق في سوريا وارتكبت جرائم بحق لبنانيين وسوريين، ناقلاً عن تقارير قولها إن شخصيات بارزة في نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد فرت إلى لبنان المجاور.
ودعا الحزب الذي تقوده عائلة جنبلاط اللبنانية "الدولة بكل مؤسساتها الأمنية والقضائية إلى تدارك هذا الأمر ومنع حصوله كي لا يتحمل لبنان تداعيات قانونية وسياسية نتيجة لهذا الأمر".
وجاء في بيان الحزب "بعد ورود أخبار عن هروب بعض قيادات النظام المخلوع في سوريا إلى لبنان عبر المعابر الشرعية، أو عبورهم من لبنان إلى دول أخرى، ينبه الحزب التقدمي الاشتراكي من خطورة تحويل لبنان إلى ملجأ آمن لهؤلاء المسؤولين عن الكثير من الجرائم بحق لبنانيين وسوريين".
وأطاحت جماعات المعارضة المسلحة في سوريا بشار الأسد يوم الأحد، عقب سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أكثر من 13 عاماً من الحرب الأهلية.