مرحلة التفاوض حول الأسماء تنتظر تجاوب القوات مع مُبادرة بري
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
كتب مجمد بلوط في" الديار": لم تطرق الجهود المبذولة لانتخاب رئيس الجمهورية في جلسة ٩ كانون الثاني باب التفاوض والتداول في الاسماء حتى الآن، لكن تكرار الرئيس بري القول ان الجلسة المذكورة ستشهد انتخاب الرئيس، يبعث على التفاؤل بانحاز الاستحقاق الرئاسي، والذهاب الى تشكيل حكومة جديدة، ومتابعة تنفيذ اتفاق وقف النار والقرار ١٧٠١، واجراء الاصلاحات اللازمة للنهوض بالبلاد.
وينقل زوار عين التينة ان بري عازم على ترجمة ما اعلنه، وعقد الجلسة التي دعا إليها في موعدها، وانتخاب رئيس جامع لا يشكل تحديا لهذا الفريق او ذاك.
ووفقا للمعلومات المتوافرة، فان بري باشر منذ فترة باجراء مشاورات معلنة وغير معلنة، من اجل توفير العناصر اللازمة لنجاح جلسة ٩ كانون الثاني، لكن بعض الاطراف لا سيما المعارضة التي تقودها "القوات اللبنانية"، لم تقرن ترحيبها بمبادرة رئيس المجلس بمواقف وخطوات تلاقيها، بل ما تزال تتجنب الخوض في بحث مباشر بالمواصفات والاسماء.
وتقول مصادر مطلعة ان تأكيد الرئيس بري على جعل جلسة ٩ كانون الثاني جلسة مفتوحة بدورات متتالية، كما كان يطالب حزب "القوات" وحلفائه وآخرين ايضا، يسقط كل الذرائع والحجج عند هذا الفريق، ويشكل حافزا للجميع من اجل المبادرة لبحث مباشر بالاسماء .
وتخشى المصادر من ان تكون "القوات" قد اتخذت قرارا بتأجيل حسم الاستحقاق الرئاسي، بموازاة الحديث عن رغبة ادارة الرئيس الاميركي المنتخب ترامب في ترحيله الى ما بعد تنصيبه في ٢٠ كانون الثاني المقبل، لتتمكن من وضع بصمة قوية على انتخاب الرئيس اللبناني وهويته.
وتعتقد المصادر ان رئيس "القوات" سمير جعجع ربما يراهن على مرحلة ما بعد العدوان "الاسرائيلي" على لبنان، والتطورات المتعلقة بسقوط النظام السوري، ويرى ان الفريق الآخر بات ضعيفا، وانه قادر على فرض ايقاعه والمجيء برئيس للجمهورية، يلتزم بموقف المعارضة وما حددته في اجتماعات معراب.
ووفقا للمعلومات المتوافرة، فان بري باشر منذ فترة باجراء مشاورات معلنة وغير معلنة، من اجل توفير العناصر اللازمة لنجاح جلسة ٩ كانون الثاني، لكن بعض الاطراف لا سيما المعارضة التي تقودها "القوات اللبنانية"، لم تقرن ترحيبها بمبادرة رئيس المجلس بمواقف وخطوات تلاقيها، بل ما تزال تتجنب الخوض في بحث مباشر بالمواصفات والاسماء.
وتقول مصادر مطلعة ان تأكيد الرئيس بري على جعل جلسة ٩ كانون الثاني جلسة مفتوحة بدورات متتالية، كما كان يطالب حزب "القوات" وحلفائه وآخرين ايضا، يسقط كل الذرائع والحجج عند هذا الفريق، ويشكل حافزا للجميع من اجل المبادرة لبحث مباشر بالاسماء .
وتخشى المصادر من ان تكون "القوات" قد اتخذت قرارا بتأجيل حسم الاستحقاق الرئاسي، بموازاة الحديث عن رغبة ادارة الرئيس الاميركي المنتخب ترامب في ترحيله الى ما بعد تنصيبه في ٢٠ كانون الثاني المقبل، لتتمكن من وضع بصمة قوية على انتخاب الرئيس اللبناني وهويته.
وتعتقد المصادر ان رئيس "القوات" سمير جعجع ربما يراهن على مرحلة ما بعد العدوان "الاسرائيلي" على لبنان، والتطورات المتعلقة بسقوط النظام السوري، ويرى ان الفريق الآخر بات ضعيفا، وانه قادر على فرض ايقاعه والمجيء برئيس للجمهورية، يلتزم بموقف المعارضة وما حددته في اجتماعات معراب.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: جلسة ٩ کانون الثانی ما بعد من اجل
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: مصر تفخر أنها من الدول المؤسسة للجنة النيباد فى مرحلة دقيقة
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، : أنه شرف عظيم أن يتولى رئاسة اللجنة التوجيهية لرؤساء دول النيباد منذ فبراير 2023.
وقال الرئيس السيسي في كلمته في إجتماع الدورة الثانية والأربعين للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي "النيباد"، :"تفخر مصر بانها من الدول المؤسسة للجنة النيباد وذلك في مرحلة دقيقة وحساسة تشهدها الساحتين الدولية والإقليمية".
وتابع الرئيس السيسي:" هذه الفترة تعاني فيها قارتنا من صعوبات جمة تتجلى في استمرار النزاعات المسلحة وتزايد التهديدات الإرهابية ".
أكمل الرئيس السيسي:"وفي مقابل هذه الصعوبات يتزامن انعقاد اجتماعنا اليوم وإطلاق الخطة العشرية الثانية لتنفيذ اجندة 2063 ".
وترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، إجتماع الدورة الثانية والأربعين للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي "النيباد"، وذلك بمشاركة رؤساء الدول والحكومات وممثلي الدول الأفريقية الأعضاء في اللجنة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاجتماع ناقش أنشطة النيباد خلال عام ٢٠٢٤، وعلى رأسها تطورات دراسة الجدوى الخاصة بإنشاء صندوق التنمية الأفريقي، إلى جانب الخطة العشرية الثانية لتنفيذ أجندة ٢٠٦٣ التنموية، بهدف التغلب على التحديات التي تواجه التنمية في القارة؛ من ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وتراجع معدلات الأمن الغذائي وأمن المياه والطاقة، كما تناول الاجتماع الجهود القارية لتطوير البنى التحتية، والنظم التعليمية والصحية، وتوفير فرص عمل لشباب القارة، وتحفيز التجارة البينية، والتعامل مع تغير المناخ، و فرص التعاون المشترك بين دول القارة.