يسارع مجلس إدارة نادي الزمالك الخطوات لحسم ملف التعاقد مع مدرب جديد عقب التطورات المفاجئة التي شهدها "الأبيض" في الأيام الماضية.
قرر المدرب البرتغالي جوزيه غوميز الرحيل عن النادي المصري، والانتقال لتدريب الفتح السعودي ليضع الإدارة في مأزق.أحمد مجدي وحازم إمام يقودان #الزمالك في الكونفدرالية #24Sport https://t.
واستقر مجلس إدارة نادي الزمالك خلال اجتماعه الطارئ الأربعاء على تكليف مدرب الفريق أحمد مجدي على قيادة "الأبيض" خلال مواجهة مواطنه المصري البورسعيدي الأحد المقبل في كأس الكونفدرالية الأفريقية.
في المقابل تدرس إدارة النادي ملفات العديد من المرشحين لتولي تدريب الفريق في الفترة المقبلة.
وحسب تقارير إعلامية، عاد اسم المدرب البرتغالي جوسفالدو فيريرا إلى الواجهة مجدداً، حيث إنه لديه خبرة كبيرة وسبق له تدريب الفريق في ولايتين سابقتين، حقق خلالهما نتائج رائعة.
من جهته برز اسم المدرب البرتغالي كارلوس كيروش، الذي قاد منتخب مصر في تصفيات كأس العالم 2022، وكان قاب قوسين أو أدنى من التأهل إلى المونديال قبل خسارته أمام السنغال بركلات الترجيح في الدور الفاصل، كما خسر أيضاً لقب كأس أمم أفريقيا بالطريقة نفسها أمام "أسود التيرانغا".
وتم ترشيح المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر لتولي المهمة، خصوصاً أنه يمتلك أيضاً خبرة كبيرة مع الكرة المصرية، بقيادة المنتخب المصري للتأهل إلى كأس العالم 2018، وإلى نهائي كأس أمم أفريقيا 2017 قبل الخسارة أمام الكاميرون.
أما على مستوى المدربين المحليين، دخل مؤمن سليمان قائمة المرشحين، حيث إنه سبق له تدريب الزمالك، وقاد الفريق إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا 2016 عندما خسر في النهائي أمام صن داونز الجنوب أفريقي، وأخيراً تفكر إدارة النادي في نجم الفريق السابق طارق مصطفى الذي يقود حالياً البنك الأهلي ويحقق نتائج رائعة مع الفريق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جوزيه غوميز الزمالك جوسفالدو فيريرا الزمالك المصري جوزيه غوميز فيريرا
إقرأ أيضاً:
أفريقيا ومعادنها الإستراتيجية تحت مجهر إدارة ترامب
تولي إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب اهتماما خاصا بتطوير قطاع التعدين في أفريقيا. ففي اليوم الأول من ولايته الثانية، وقع ترامب أمرا تنفيذيا يركز على المعادن، بدءا من استخراجها وحتى معالجتها.
وقد أشار سكوت وودارد، القائم بأعمال نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون تحويل الطاقة في وزارة الخارجية الأميركية، خلال مشاركته في مؤتمر التعدين الأفريقي "إندابا" الذي عُقد في كيب تاون بجنوب أفريقيا، إلى أن هذا الأمر التنفيذي يركز بشكل رئيسي على المعادن داخل الولايات المتحدة، إلا أنه يتضمن أيضا إشارات واضحة إلى أهمية الشراكات الدولية والتعاون مع الدول الصديقة.
شاحنات محملة بالنحاس بأحد المناجم في الكونغو الديمقراطية (الفرنسية)وأكد وودارد أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا تزال تعمل على تطوير سياساتها في هذا المجال.
وحسب إذاعة صوت أميركا، فقد لعب بنك التصدير والاستيراد الأميركي، على مدار السنوات الأخيرة، دورا بارزا في دفع الاستثمارات الأميركية في قطاع المعادن الأفريقية، خاصة تلك المرتبطة بالطاقة النظيفة.
ففي عام 2022، أبرمت الولايات المتحدة اتفاقيات مع كل من جمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا لتطوير سلسلة توريد لبطاريات السيارات الكهربائية، مما يعكس اهتمامها بموارد النحاس والليثيوم والكوبالت في هذين البلدين، لدورها الحيوي في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية والتكنولوجيا الحديثة.
إعلانكما ساهمت الولايات المتحدة في تمويل مشروع إعادة تأهيل ممر السكك الحديدية لوبيتو، الذي يهدف إلى تسهيل نقل المعادن من الكونغو وزامبيا وأنغولا إلى الساحل الغربي لقارة أفريقيا.
وكان وزير النقل والخدمات اللوجستية في زامبيا فرانك تايالي، أعرب عن شكره للولايات المتحدة لدورها القيادي، مؤكدا أهمية تطوير البنية التحتية لدعم الاقتصادات الأفريقية.
وأوضح تايالي أن القارة الأفريقية تعاني من فجوة تمويلية تبلغ نحو 350 مليار دولار في قطاع البنية التحتية، مما يستدعي تركيزا أكبر على هذا المجال لتعزيز قدرة الدول على تلبية احتياجات شعوبها.
على الجانب الآخر، تواصل الصين استثماراتها في أفريقيا من خلال مشروع إعادة تأهيل سكة حديد تازارا، التي تربط بين تنزانيا وزامبيا، بهدف تعزيز قدرات النقل بالسكك الحديدية والنقل البحري في شرق القارة.