رويترز..توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية لا تؤثر على استقرار الدولار
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
في ظل عدم الاستقرار بأغلب دول العالم، تم تداول الدولار الأمريكي في نطاق ضيق اليوم الخميس الموافق 12 ديسمبر، بعد أن سجل أعلى مستوى في أسبوعين في الجلسة السابقة بدعم من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية حتى مع توقعات المستمرين في السوق بخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.
فيما ارتفع الدولار الأسترالي بعد أن جاءت بيانات التوظيف الأسترالية أفضل من التوقعات، في حين استقر اليورو قبل قرار السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق من اليوم.. بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
الدولار يحتفظ بجزء من مكاسبه بدعم من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية
واحتفظ الدولار بجزء كبير من مكاسب اليوم السابق، بدعم من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية أمس الأربعاء، حيث باعت وزارة الخزانة إمدادات طويلة الأجل وأظهرت بيانات عجزا متزايدا في الميزانية الأميركية.
وأظهر تقرير مؤشر أسعار المستهلك الصادر أمس لشهر نوفمبر ارتفاعا بنسبة 0.3%، وهو أكبر مكسب منذ أبريل بعد ارتفاعه بنسبة 0.2% لمدة أربعة أشهر متتالية.
وترى الأسواق الآن احتمالا بنسبة 98.6% بأن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه يومي 17 و18 ديسمبر، مقارنة مع 78.1% قبل أسبوع، وفقا لأداة CME FedWatch.
الحصول على بيانات التضخم في الولايات المتحدة اليوم
من المقرر أن يحصل المشاركون في السوق على المزيد من بيانات التضخم في الولايات المتحدة في وقت لاحق من اليوم عندما يتم نشر مؤشر أسعار المنتجين (PPI).
وقال كارول كونغ، استراتيجية العملات في بنك الكومنولث الأسترالي، إنه ما لم تظهر بيانات مؤشر أسعار المستهلك لشهر نوفمبر "زيادات قوية" في الفئات التي تغذي نفقات الاستهلاك الشخصي، فإن هذه البيانات من شأنها أن تسمح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بالمضي قدما في خفض أسعار الفائدة، ولكن مسار أسعار الفائدة الذي سيتخذه بنك الاحتياطي الفيدرالي بعد شهر ديسمبر أقل ثقة.
وقال كونغ "من المرجح أن يظل الدولار الأمريكي مرتفعا في حين تدعم المخاوف بشأن توقف الانكماش التسعير الحالي في السوق لوتيرة أكثر تدريجية لخفض أسعار الفائدة من جانب اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في العام المقبل".
انخفاض مؤشر الدولار
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأميركية مقابل ستة عملات رئيسية، بنسبة 0.07% إلى 106.53، وهو ليس بعيدا عن أعلى مستوى في أسبوعين عند 106.81 والذي لامسه يوم الأربعاء.
وتراجع الدولار 0.21 بالمئة إلى 152.14 ين بعد ارتفاعه إلى 152.845 ين أمس الأربعاء وهو أقوى مستوى له منذ 27 نوفمبر.
وخفضت الأسواق مجددا توقعاتها بشأن رفع أسعار الفائدة في ديسمبر من قبل بنك اليابان بعد أن ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن البنك المركزي الياباني يرى "تكلفة ضئيلة" للانتظار.
وركز المتعاملون على الأخبار الصادرة عن مؤتمر العمل الاقتصادي المركزي الصيني المغلق هذا الأسبوع، بعد تقرير لرويترز أفاد بأن الصين تدرس السماح بعملة أضعف العام المقبل، مما وضع اليوان في موقف دفاعي.
وتعهد المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني يوم الاثنين بالتحول إلى سياسة نقدية "ميسرة بشكل مناسب" لتحفيز النمو الاقتصادي.
وبلغ سعر اليوان في المعاملات الخارجية آخر مرة 7.2735 مقابل الدولار، بارتفاع بنحو 0.10%.
ارتفاع في العملات العالمية.. انتعاش الدولار الاسترالي والنيوزيلندي
وارتفع الدولار الأسترالي في أحدث تعاملات 0.6 بالمئة إلى 0.64075 دولار أمريكي، بعد أن هبط أمس إلى 0.63370 دولار أمريكي للمرة الأولى منذ نوفمبر 2023.
وارتفع الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.29% ليبلغ 0.58010 دولار بعد أن سجل أدنى مستوى له منذ نوفمبر 2022 يوم الأربعاء عند 0.57625 دولار.
وسجل اليورو 1.0506 دولار، مرتفعا 0.09% قبل اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق اليوم، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يخفض الفائدة ربع نقطة أساس، وسوف ينصب التركيز على أي تلميحات بشأن توقعات مسار أسعار الفائدة لدى البنك المركزي.
احتمالية قيام البنك الوطني السويسري بخفض أسعار الفائدة
وارتفع الجنيه الاسترليني بنسبة 0.14 بالمئة إلى 1.2768 دولار.
وتم تداول الفرنك السويسري عند 0.88315 مقابل الدولار، حيث تدرس الأسواق احتمال خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية اليوم الخميس من قبل البنك الوطني السويسري.
وسجل الدولار آخر مرة 1.41435 دولار كندي بعد أن خفض بنك كندا سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 50 نقطة أساس إلى 3.25% أمس للمساعدة في معالجة تباطؤ النمو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدولار الدولار الأمريكي سندات الخزانة الأمريكية أسعار الفائدة خفض أسعار الفائدة الدولار الأسترالي السياسة النقدية اليورو اليوان
إقرأ أيضاً:
تباطؤ التضخم في مصر تزامنا مع بحث «المركزي» تخفيض أسعار الفائدة
تباطأ التضخم في مصر قليلاً خلال يناير الماضي، مما قد يعقد توقيت أول تخفيضات لأسعار الفائدة من جانب البنك المركزي المصري منذ عام 2020.
وقال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم الإثنين، إن أسعار المستهلكين السنوية في المناطق الحضرية ارتفعت بنسبة 24% الشهر الماضي مقابل 24.1% في ديسمبر، كما ارتفع معدل التضخم الشهري إلى 1.5% من 0.2%.
أبقى البنك المركزي المصري على سعر الفائدة الأساسي عند 27.25% منذ مارس من العام الماضي، ومن المقرر أن تجتمع لجنة السياسة النقدية مرة أخرى في 20 فبراير الجاري.
وفي الأسبوع الماضي، قامت مجموعة جولدمان ساكس بمراجعة توقعاتها للتضخم في نهاية العام من 10.5% إلى 13.4%، مشيرة إلى أسعار المواد الغذائية وقالت إنها تتوقع "وتيرة أبطأ قليلاً من التضخم على مدى العامين المقبلين".
وقالت المجوعة أيضًا: إن البنك المركزي من المرجح أن يخفض أسعار الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس هذا الشهر ويخفضها إلى 16% بحلول نهاية العام.
وارتفعت أسعار المواد الغذائية والمشروبات، وهي أكبر مكون منفرد في سلة التضخم، بنسبة سنوية بلغت 20.8% في يناير 2024 مقابل 20.3% في ديسمبر 2024.
وقال اقتصاديون لوكالة «بلومبيرج»، إن ترويض التضخم في مصر أمر بالغ الأهمية بالنسبة لحكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي والسلطات النقدية، التي سمحت للجنيه بالهبوط بنحو 40% منذ ما يقرب من عام ورفعت أسعار الوقود والكهرباء والسلع الأخرى كجزء من الجهود الرامية إلى تأمين التمويل الخارجي وإنهاء الأزمة الاقتصادية.
وتابعت الوكالة: وكجزء من هذه التحركات، زاد صندوق النقد الدولي برنامجه التمويلي لمصر إلى 8 مليارات دولار، وأعلنت الإمارات العربية المتحدة عن استثمار بقيمة 35 مليار دولار في أكبر دولة من حيث عدد السكان في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يُعَد أمراً بالغ الأهمية للاستقرار في المنطقة الأوسع.
وبلغ نمو أسعار المستهلك ذروته عند 38% في سبتمبر 2023 وسط أزمة العملة الأجنبية، وفي حين تباطأ النمو جزئيا بفضل توافر النقد الأجنبي على نحو أكبر، فإن خفض الدعم كان له تأثير في الاتجاه المعاكس، على الأقل في الأمد القريب.
وفي سبتمبر الماضي، قال البنك المركزي إن أسعار الفائدة ستظل عند مستوياتها الحالية حتى يتحقق انخفاض كبير ومستدام في التضخم. ويستهدف البنك المركزي معدل تضخم بنسبة 7%، زائد أو ناقص نقطتين مئويتين، بحلول نهاية العام المقبل.
اقرأ أيضاًانخفاض عائد السندات البريطانية لأجل 10 سنوات
ماذا يجب أن تنتبه إليه عند استخدام شبكات Wi-Fi العامة؟
وزير التموين يبحث مع مجموعة بنده السعودية سبل التعاون وتطوير قطاع التجزئة في مصر