تفاصيل مغادرة السوريين من لبنان إلى بلادهم
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال أحمد سنجاب، مراسل القناة على الحدود السورية اللبنانية، إن معبر المصنع الواقع في منطقة البقاع شرقي لبنان لا يزال يعمل لاستقبال السوريين الراغبين في العودة إلى بلادهم، هذا المعبر هو الوحيد الذي يعمل على طول الحدود بين سوريا ولبنان.
وأضاف سنجاب، خلال رسالته على الهواء، أن معبر المصنع استقبل في ساعات الصباح عدداً من المواطنين السوريين الذين غادروا إلى سوريا، موضحًا أنه طوال ساعات الليل، استقبل المعبر أعدادًا أخرى من السوريين الذين يعبرون إلى الأراضي السورية،وأن حركة العبور مستمرة على مدار الساعة.
ولفت سنجاب إلى أن المعبر يشهد أيضًا استقبال أعداد كبيرة من السوريين العائدين إلى لبنان إيضا، وذلك وفقًا للضوابط التي وضعتها السلطات اللبنانية .
وأشار إلى أن تصريحات خاصة لمسؤول الأمن العام اللبناني، أكد أنه يتم السماح لحاملي الإقامات من الدول العربية أو الأجنبية بالعبور إلى لبنان إما على سبيل الترانزيت لاستخدام الطائرات أو من أجل الإقامة في لبنان، أو لاستخدام مطار رفيق الحريري الدولي للانتقال إلى وجهات أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا لبنان اخبار التوك شو صدى البلد المزيد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يؤكد عدم مغادرة سوريا إلا بعد تحديد معالم المرحلة القادمة.. تفاصيل
أفادت دانا أبو شمسية، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من القدس، أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى عدم رغبة إسرائيل في التدخل بالشأن الداخلي السوري أو الإبقاء على قواتها لفترة طويلة. يأتي ذلك في ظل انتقادات دولية وجهت إليها بسبب تجاوزاتها للمنطقة الحدودية العازلة الآمنة، والتي حددتها اتفاقية فض الاشتباك عام 1974، إضافة إلى توغل قواتها داخل الأراضي السورية.
وأوضحت المراسلة، خلال تقريرها المباشر على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل بررت عمليات التوغل البري بانسحاب القوات النظامية السورية، مبرزةً مخاوفها الأمنية على حدودها، خاصة أمن المستوطنات والجولان السوري المحتل. ورداً على هذه المخاوف، عززت إسرائيل تواجدها العسكري في المنطقة.
وذكرت أن الفرقة 210، المسؤولة عن العمليات في الجولان المحتل، تم تدعيمها بوحدات عسكرية إضافية، من بينها الفرقة 98، التي كانت تعمل سابقاً في جنوب لبنان، ولوائي المظليين والكوماندوز، بالإضافة إلى وحدة شالداغ، التي نفذت عمليات السيطرة على أجزاء من الجولان المحرر.
كما أشارت إلى تقارير إعلامية تحدثت عن توغل جيش الاحتلال لمسافة تزيد عن 25 كيلومتراً داخل الأراضي السورية، إلا أن بيان الجيش الإسرائيلي نفى هذه المزاعم، مؤكدًا أن التواجد العسكري مؤقت وذو طابع دفاعي. وأشار البيان إلى أن انسحاب القوات مرتبط بتحديد معالم المرحلة السياسية المقبلة في سوريا، سواء فيما يتعلق بتشكيل الحكومة أو الوضع السياسي العام.