لبنان ٢٤:
2025-01-11@08:56:35 GMT

الخماسية عند بري: الانتخاب مؤكد ومواصفات ولا أسماء

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

قرر سفراء "المجموعة الخماسية" استئناف تحركهم من عين التينة، قبل أقل من شهر من موعد جلسة انتخاب رئيس في التاسع من كانون الثاني المقبل، بهدف إطلاق زخم جديد يترافق مع وقف النار وبدء تنفيذ القرار الدولي 1701، بحيث يتزامن مع وضع المسار السياسي على السكة.

وكتبت سابين عويس في " النهار": منعاً لأي اجتهادات يمكن أن تُعطى للقاء السفراء برئيس المجلس نبيه بري في ظل السباق المحموم، وإن غير المعلن بين المرشحين المحتملين للرئاسة، فقد حرص السفير المصري علاء موسى بعد اللقاء على تجديد تأكيد الثوابت التي انطلقت منها اللجنة في عملها، وأساسها اثنتان: تثبيت أهمية انتخاب الرئيس في الجلسة المقبلة، علما أن مواصفاته لم تتغير، وهي نفسها التي أقرت في "إعلان الدوحة" عام 2023، أي أن المتغيرات الأخيرة لم تؤثر في تلك المواصفات ولم تدفع إلى تعديلها بحثاً عن رئيس يقارب ظروف المرحلة.

أما الثابتة الثانية فتكمن في تأكيد تنفيذ القرارات الدولية وأهمها الـ 1701 والتزام دستور الطائف.

وبحسب المعلومات المتوافرة عن اللقاء، فإن المجتمعين لم يطرحوا أسماء والتزموا حصر النقاش في المواصفات، منوهين بالتزام رئيس المجلس كلمته، إن على صعيد قيادة مفاوضات وقف النار وإيصالها إلى اتفاق، أو على صعيد الايفاء بتعهده عقد جلسة لانتخاب رئيس. وفي هذه النقطة، كان تشديد من بري على أنه سيدير الجلسة على طريقة الفاتيكان في انتخاب البابا، أي لا خروج قبل تصاعد الدخان الأبيض. ولهذه الغاية، دعا سفراء السلك الديبلوماسي إلى حضور الجلسة، ليس لتأكيد انعقادها، بل لوضع النواب أمام مسؤولياتهم في فضح أي تقاعس أو تلاعب بهدف تعطيل النصاب. 

في المناقشات أيضاً شكر وجهه بري للسفراء على جهودهم "في انتخاب الرئيس الذي نريد وليس الرئيس الذي تريدون".
ولكن إلى أين يقود هذا الكلام الإيجابي والتنويه المتبادل؟ ومن هو الاسم الذي سيحظى بالتوافق المشار إليه؟

صحيح أن الجلسة لم تتطرق إلى الأسماء المطروحة، لكن اجتماع بري برئيس "تكتل "لبنان القوي" النائب جبران باسيل غداة لقائه سفراء المجموعة الخماسية، يؤشر لجدية الاتصالات والمشاورات من أجل إنضاج جلسة التاسع من كانون الثاني. وفي هذا السياق، تفيد المعلومات أن لائحة الأسماء الأوفر حظاً حتى الآن بدأت تضيق لتنحصر بين جنرالين هما المدير العام للأمن العام بالوكالة اللواء الياس البيسري والمدير السابق للمخابرات العميد الركن جورج خوري الذي يأتي على رأس أفضليات محور بري- حزب الله - باسيل، فيما لا يزال ترشيح قائد الجيش يواجه عقبات داخلية، فهو يحظى بدعم دولي لكنه يفتقر الى توافق داخلي، إذ يتقاطع باسيل و"القوات اللبنانية" وثنائي بري- "حزب الله" على رفضه.

أما على المستوى المدني، فالأسماء تراوح بين الوزيرين السابقين ناصيف حتي وزياد بارود. وبحسب مصادر سياسية مواكبة لحركة الاتصالات، فإن الأوفر حظاً بين المرشحين هو الاسم الذي ينجح في حصد أصوات اثنين من أصل ثلاثة: "القوات" أو الثنائي أو باسيل الذي يسعى إلى دور بيضة القبان المسيحية. وفي ظل رفض "القوات" ترشيح خوري، من الصعب حسم انتخابه، كما هو حاصل الآن في الأوساط المؤيدة له!

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

معلومات عن اجتماع باسيل - لودريان.. هذه تفاصيلها

ذكرت قناة الـ"LBCI"، مساء الأربعاء، أنَّ اجتماع رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل والموفد الفرنسي جان إيف لودريان لم يتطرَّق إلى أيّ اسم لرئاسة الجمهورية بل قارب موضوع الإستحقاق الرئاسيّ بشكلٍ عام مع التمني بأن يشهد لبنان انتخاب رئيس جديد للجمهورية.   ووفقاً للقناة، فقد تمنّى باسيل أمام لودريان انتخاب رئيسٍ وإنهاء الفراغ، مُشدّداً على ضرورة أن يتمَّ ذلك تحت سقف الدُّستور.  

مقالات مشابهة

  • قراءة في انتخاب جوزيف عون رئيسًا.. هل كان باسيل الخاسر الأكبر؟!
  • وزير الاتصالات اللبناني بعد انتخاب الرئيس: أشكر مصر واللجنة الخماسية
  • بعد جلسة الانتخاب الأولى.. هذا ما حصل بين قائد الجيش و الثنائي
  • مجلس النواب اللبناني يفشل في انتخاب رئيس للجمهورية
  • ميقاتي يتوقع حسم النواب منصب الرئيس في دورته الثانية
  • البرلمان اللبناني يخفق في انتخاب رئيس جديد للجمهورية في دورته الأولى ويرفع الجلسة لمدة ساعتين
  • عاجل. لبنان يفشل في انتخاب رئيس جديد للجمهورية بالدورة الأولى ورفع الجلسة لمدة ساعتين
  • شتائم ومشادات في برلمان لبنان بجلسة انتخاب رئيس للبلاد (شاهد)
  • بدء توافد النواب إلى جلسة انتخاب رئيس للجمهورية
  • معلومات عن اجتماع باسيل - لودريان.. هذه تفاصيلها