ثمانية مرشحين للرئاسة يتحركون وباسيل لمرشّح يرضي القوات وحزب الله
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
سجل اجتماع بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل للتباحث في الملف الرئاسي.
وفيما اكتفى باسيل بالقول إن "الأمور جيدة والعمل جديّ وإن شاء الله سيكون لدينا رئيس للجمهورية في جلسة 9 كانون الثاني"، أكّدت مصادر التيار الوطني الحر أن "هناك فرصة حقيقية" لانتخاب رئيس الشهر المقبل، "نأمل ألا نضيّعها".
وأضافت: "أننا قادرون على الاتفاق مع المعارضة والاشتراكي وكتلة الاعتدال على مجموعة كبيرة من الأسماء لكننا لا نريد اتفاقاً لا يشمل الشيعة، كما أننا قادرون على الاتفاق مع الرئيس بري وحزب الله والاشتراكي، وإلى حد ما مع كتلة الاعتدال، على لائحة مرشحين أيضاً، لكننا لا نرغب باستبعاد المعارضة". ولفتت إلى أن "العقدة هي أن نجمع حزب الله والقوات اللبنانية على اسم مرشح"، مؤكدة "أننا نسعى إلى أوسع توافق ممكن على لائحة مرشحين من دون أن يعني ذلك أن يكون هناك إجماع بالضرورة".
وكتبت" اللواء": يجري التداول بالاسماء التالية: فئة اولى: النائب السابق سليمان فرنجية، الذي استشف احد اعضاء «اللقاء النيابي التشاوري" (يضم النواب: الياس بو صعب، ابراهيم كنعان، آلان عون، سيمون ابو رميا) ان فرنجية يدرس خياراته، ويجري المشاورات اللازمة مع حلفائه حول قراره الاخير، والعماد جوزاف عون، والسفير السابق لدى الفاتيكان العميد جورج خوري.
فئة ب: وتضم الوزيرين السابقين: زياد بارود، وناصيف حتي، والنائب نعمة افرام، والاقتصادي سمير عساف.
والتقى باسيل وفدا من كتلة الإعتدال الوطني في منزله في البياضة بحضور نواب من تكتل لبنان القوي. ثم النائب فريد هيكل الخازن.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المتحف الوطني يدشن كتاب رحلتي في ظل سلاطين الحكمة
نظم المتحف الوطني اليوم حفل تدشين النسخة الإنجليزية من كتاب "رحلتي في ظل سلاطين الحكمة" لمؤلفه الراحل محمد غلام محي الدين بن عبد العزيز، تحت رعاية معالي السيد سعود بن هلال بن حمد البوسعيدي، محافظ مسقط، بحضور عدد من المهتمين بالشأن الثقافي.
وفي كلمة ألقاها الدكتور طارق محي الدين محمد غلام، ابن المؤلف الراحل قال: "بدأت فكرة الكتاب في عام (2016م) حيث جاءت فكرته اقتراحًا من لدن جلالة السلطان هيثم بن طارق (حفظه الله) على والدنا رحمة الله عليه بهدف توثيق حقبة حرجة من تاريخ عُمان. ومنذ ذلك الحين، كرّس والدنا وقته للبحث والتأليف والكتابة، حتى إنه تعلم استخدام الحاسوب ليكتب نصوص الكتاب بنفسه. وفي أواخر عام (2019م)، راجع جلالة السلطان هيثم المسودة الأولى شخصيًّا، وقدم ملاحظات وإرشادات قيّمة أثرت العمل".
وأضاف: "أن أعظم ما قام به والدنا تجاه هذا الكتاب كان رؤيتَه كجسر يوصل الأجيال الشابة إلى حجم التحديات التي واجهها قادة عُمان وأهلها خلال فترة مفصلية من تاريخها. لقد دُوّنت تلك اللحظات الآن في هذا الكتاب، على أمل أن تكون مصدر إلهامِ الأجيال القادمة".
وتخلل الحفلَ عرض مرئي يُسلط الضوء على محتويات الكتاب، الذي يوثق مذكرات المؤلف الشخصية خلال فترة عمله الممتدة من خمسينيات إلى تسعينيات القرن العشرين، متناولًا أبرز التحولات في تاريخ سلطنة عُمان، وإسهاماته الدبلوماسية خلال عمله في وزارة الخارجية.
يُعد الكتاب مذكرات توثق تاريخ سلطنة عُمان الحديث، حيث ينقلنا المؤلف في رحلة زمنية تبدأ من خمسينيات القرن العشرين وصولًا إلى السبعينيات، ليسرد حياة شخصيات بارزة وتفاصيل حياة مسقط القديمة، فضلًا عن تحليل الأحداث التاريخية الكبرى التي شكّلت عهدي السلطان سعيد بن تيمور والسلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراهما-، ورغم اختلاف الظروف الاقتصادية في فترتَيْ حكم الأب والابن، إلا أن الحكمة والصلابة والرؤية السلمية للعلاقات الدولية كانت سمات حكمهما البارزة.
تجدر الاشارة إلى أن محمد غلام محي الدين بن عبد العزيز عمل لـ 35 عامًا، حيث بدأ كاتبًا في إدارة الشؤون الخارجية في عام (1959م)، وترقى مستشارًا في وزارة الخارجية في عام (1994م)، خلال هذه المدة، حظي بفرصة العمل تحت قيادة ثلاثة سلاطين لعُمان وهم: السلطان سعيد بن تيمور والسلطان قابوس بن سعيد (طيب الله ثراهما) والسلطان هيثم بن طارق المعظم (حفظه الله ورعاه). وشغل منصب الإشراف المستقل على الشؤون الخارجية (من 1968م إلى 1971م)، ومثل سلطنة عُمان في أهم الفعاليات الدبلوماسية الدولية خلال إدارته علاقات سلطنة عُمان مع الأمم المتحدة، وأسهم في مجال القانون الدولي الإنساني وقانون البحار.
وتهدف الفعالية إلى تسليط الضوء على إسهامات المؤلف وتوثيق تاريخ سلطنة عُمان الثقافي والفكري، وإبراز دوره في تعزيز العلاقات الدولية خلال فترة مليئة بالتحولات التاريخية.
الجدير بالذكر أن هذا الكتاب يُعد وثيقة قيّمة تُبرز ملامح الحكمة والصلابة في قيادة سلطنة عُمان عبر مختلف العهود، ويمثل إضافة نوعية إلى المكتبة الثقافية العُمانية