على الرغم من فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على النفط الروسي، إلا أن أسعار النفط لم تشهد تغيرا يذكر في التعاملات الآسيوية المبكرة الخميس، وذلك بسبب عوامل محت هذا التأثير منها ضعف الطلب العالمي وارتفاع غير متوقع في مخزونات الوقود في الولايات المتحدة.

تحرك الأسعار

تراجعت العقود الآجلة لخام برنت خمسة سنتات إلى 73.

47 دولار للبرميل بحلول الساعة 0141 بتوقيت غرينتش. كما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 11 سنتا إلى 70.18 دولار. وارتفع العقدان بأكثر من دولار واحد لكل منهما أمس الأربعاء.

وخفضت منظمة أوبك أمس الأربعاء توقعاتها لنمو الطلب في عام 2025 للشهر الخامس على التوالي، وبأكبر قدر حتى الآن.

كما ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، بأكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، وفقا لبيانات إدارة معلومات الطاقة.

من ناحية أخرى، تترقب الأسواق حاليا أي مؤشرات بشأن التحرك الذي سيتبناه مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بشأن أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.

وزادات الأسعار أمس الأربعاء بعد أن اتفق سفراء الاتحاد الأوروبي على الحزمة الخامسة عشرة من العقوبات على روسيا بسبب حربها ضد أوكرانيا.

وقال الكرملين إن التقارير عن احتمال تشديد العقوبات الأميركية على النفط الروسي تكشف أن إدارة الرئيس جو بايدن تريد أن تترك وراءها إرثا صعبا للعلاقات الأميركية الروسية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت أوبك البنزين الفيدرالي الفائدة النفط الروسي النفط سعر النفط سوق النفط خام النفط برنت أوبك البنزين الفيدرالي الفائدة النفط الروسي نفط

إقرأ أيضاً:

ارتفاع الطلب على الذهب كملاذ آمن مع تزايد مخاطر الحرب التجارية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سجلت مخزونات الذهب في المستودعات المعتمدة من بورصة كومكس الأمريكية مستوى قياسيا بلغ 40.56 مليون أونصة، حيث سارع المتداولون إلى تغطية مراكزهم وسط حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية التي قد يتم فرضها على المعادن المختلفة ومنها الذهب.

وفق تقرير جولد بيليون الصادر اليوم ، من جهة أخرى يضاعف المتداولون توقعاتهم بشأن تخفيضات أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، ويتوقعون الآن ثلاث تخفيضات كل منها ربع نقطة مئوية هذا العام، ارتفاعًا من تخفيضين قبل يومين فقط، ويأتي هذا التغير في التوقعات بعد بيانات التضخم الأمريكية الضعيفة التي صدرت هذا الأسبوع.
خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس منذ سبتمبر، وتوقف في يناير لكن الأسواق تتوقع الآن استئناف التخفيضات في يونيو. هذا يبقي الدولار تحت الضغط حيث تداول بالقرب من أدنى مستوياته في 4 أشهر خلال هذا الأسبوع، وبفتح الباب أمام المزيد من المكاسب للذهب في المقابل.
هذا ويشهد طلب المستثمرين على الذهب ارتفاعًا ملحوظًا حيث سجلت صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة المدعومة بالذهب (ETFs) أكبر تدفق أسبوعي لها منذ مارس 2022، وفقًا لبيانات مجلس الذهب العالمي لشهر فبراير.

شهد صندوق SPDR Gold Trust (GLD) أكبر صندوق استثمار متداول مدعوم بالذهب في العالم، ارتفاعًا في حيازاته إلى 907.82 طن في 25 فبراير، وهو أعلى مستوى له منذ أغسطس 2023.
 ومع تراجع أسواق الأسهم والمخاطر السياسية غير المتوقعة، بدأنا نشهد عودة المستثمرين الغربيين إلى الذهب مما قد يدفعه إلى مستويات أعلى بكثير.
المستثمرين يعتبرون الذهب حالياً بمثابة بوليصة تأمين ومصدر للسيولة في ظل ظروف السوق الصعبة، حيث تؤجج الرسوم الجمركية مخاوف التضخم والتوترات التجارية، مما يدفع المستثمرين إلى التوجه إلى الذهب كملاذ آمن للتحوط. 

مقالات مشابهة

  • ارتفاع الطلب على الذهب كملاذ آمن مع تزايد مخاطر الحرب التجارية
  • عاجل.. الأهلي يكشف لـ«الأسبوع» حقيقة منع لاعبيه من الانضمام للمنتخبات
  • تعافي أسعار النفط مع تزايد المخاوف التجارية وتوقعات بتباطؤ الطلب العالمي
  • رويترز: روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط
  • للالتفاف على العقوبات.. روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط
  • اجتماع بين إيران وروسيا والصين في بكين لمناقشة البرنامج النووي الإيراني والعقوبات الأمريكية
  • إدارة ترامب تشدد العقوبات على قطاعات النفط والغاز والبنوك الروسية
  • النفط يتراجع وسط مخاوف اقتصادية رغم توقعات بطلب قوي
  • للشهر الثالث.. أوبك تثبت توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط
  • بعد ارتفاع.. أسعار النفط تتراجع وسط قلق من تأثير الرسوم على الاقتصاد العالمي