زوجة بدعوى طلاق للضرر: زوجى جاء لى بضرتى وطفليه وطالبنى بالعيش معهم بمسكن واحد
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
" لم يكتفي زوجي بإخفاء زواجه علي طوال عامين، وعندما علمت هددني حال طلبت الطلاق بعدم سداده حقوقي والنفقات وطردي من مسكن الزوجية، لأضطر للتحمل معه طوال الـ 6 أشهر الماضية، ولكنه فجأة قرر إجباري علي إستقبال ضرتي وطفليها التوأم بمنزلي والعيش سويا بسبب نقله لعمله خارج مصر ".. كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، أثناء طلبها الطلاق للضرر، وإلزام زوجها بسداد نفقات تتجاوز 200 ألف جنيه.
وتابعت الزوجة:" دمر حياتنا واخفي عني زواجه، وحرمني من حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج رغم يسار حالته المادية، وتخلف عن سداد نفقات أولاده، وطلب مني رعاية زوجته وأبنائه بعد تخطيطه بالسفر خارج مصر ونقل عمله فجأة، وعندما رفض تركني معلقة وحاول إخراجي بالقوة من منزلي".
وأشارت:"تعرض لأكبر صدمة في حياتي بسبب غدر زوجي بي، عندما لاحقته بدعوي طلاق، شهر بي وحرض عائلته علي ملاحقتي بالتهديدات".
وتابعت:" رفض الإنفاق علي أبنائه رغم يسار حالته المادية وفقاً لتحريات الدخل التي قدمتها للمحكمة، واتهمني بالتعسف في حقه، ربنا ينتقم منه شهر بي واستولي علي حقوقى الشرعية، ولاحقني بالبلاغات ودعوي طاعة ودعوي نشوز بعد زواج دام بيننا 9 سنوات، مما دفعني لطلب الطلاق، بعد أن عشت في معاناة بعد تدهور حالتي الصحية".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية فأن نفقة المتعة ليست نفقة عادية، إنما تعويض للضرر، ومقدار المتعة على الأقل سنتين، ويكون وفق يسار حالة المطلق، ومدة الزواج وسن الزوجة، ووضعها الاجتماعي، ويجوز أداء المتعة على أقساط، وفقا لحالة الزوج وتحريات الدخل، ويصدر الحكم بعد أن تحال الدعوى للتحقيق لإثبات أن الطلاق لم يتم بدون رضا الزوجة.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خيانة زوجية طلاق للضرر عنف أسري أخبار الحوادث طلاق للهجر تعدد الزوجات
إقرأ أيضاً:
لازم أحضن نفسي.. صابرين تكشف عن لحظة فارقة في حياتها
كشفت الفنانة صابرين، كواليس وتفاصيل عن حياتها الشخصية، قائلة :" كنت بحاجة لأن أُحضن وأتصالح مع نفسي. اتخذت قرارًا بمصالحة نفسي منذ أربع أو خمس سنوات".
وتابعت صابرين في حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “ كلمة أخيرة ” المذاع على قناة “ أون ”، :"كنت المسؤولة، وأقوم بدور الأب والأم حتى تجاه والديّ، وكنت مقتنعة بأنني لا ينبغي أن أشكو أو أُظهر ضيقي، ولكن منذ خمس سنوات، جاءتني يقظة وصحوة بأن لي الحق، كإنسانة، في أن أعيش وأشكو. كنتُ مثل الطفلة التي تدبّ بقدميها في الأرض."
وعن توقيت تلك اللحظة الفارقة التي اتخذت فيها قرار "مصالحة نفسها"، قالت:"كانت اللحظة عندما شعرت أن الحياة أصبحت روتينية، تسير بوتيرة مملة. نحن، كنساء، حتى لو كبرنا في نظر الآخرين، فإن بداخلنا إحساسًا بالشباب والحيوية. وأنا يهمني الداخل أكثر من المظهر الخارجي. وعندما بدأت أشعر أن تلك الحيوية والشباب في داخلي بدأا في الانطفاء، أدركت أنني بحاجة للتغيير."
وأردفت: "ما بداخل الإنسان أهم من الشكل الخارجي، لأنه العامل الأساسي في منحنا الدفعة اللازمة لنعيش الحياة بكل تناقضاتها برضا وسعادة وتفاؤل. وعندما شعرت أن تفاؤلي بدأ يخبو، ولم أعد قادرة على التكيف مع الظروف، أصابتني حالة من التمرد، وشعرت أن الكِبر بدأ يتسلل إلى داخلي."
وأشارت إلى أنها اتخذت عدة قرارات لتحقيق "مصالحة النفس"، قائلة: “قلت لنفسي: ليه يحصلي كده ؟ وبعدها، اتخذت سلسلة من القرارات، أولها أنني لم أعد أسكت، وأصبحت أدافع عن حقي”.