استقرار أسعار النفط مع تعويض ضعف الطلب الناتج عن العقوبات الجديدة لروسيا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
يشهد صباح اليوم الخميس الموافق 12 ديسمبر، استقراراً في أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة، مع مواجهة توقعات ضعف الطلب وارتفاع أكبر من المتوقع في مخزونات البنزين والمقطرات في الولايات المتحدة بسبب ضربة جديدة من العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي والتي هددت تدفقات النفط الروسية.
ووفق لوكالة رويترز للأنباء، فانخفضت العقود الآجلة لخام برنت خمسة سنتات إلى 73.
وخفضت منظمة أوبك توقعاتها لنمو الطلب في عام 2025 للشهر الخامس على التوالي.
وقال محللون في بنك ANZ في مذكرة اليوم الخميس:"سيراقب المستثمرون عن كثب تقديرات وكالة الطاقة الدولية لتوازن السوق لعام 2025، والتي ستعكس الإعلان الأخير لأوبك".ارتفاع مخزونات البنزين والمقطرات في الولايات المتحدة
وفي الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، ارتفعت مخزونات البنزين والمقطرات بأكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، وفقا لبيانات من إدارة معلومات الطاقة.
وكان ضعف الطلب، وخاصة في الصين، أكبر مستورد للنفط، ونمو الإمدادات من خارج أوبك+ عاملين وراء هذه الخطوة، ومع ذلك، يتوقع المستثمرون ارتفاع الطلب الصيني، بعد أن كشفت بكين هذا الأسبوع عن خطط لتبني سياسة نقدية "ميسرة بشكل مناسب" في عام 2025، وهو ما قد يحفز الطلب على النفط.
وسجلت واردات الصين من النفط الخام نموا سنويا للمرة الأولى في سبعة أشهر في نوفمبر، بزيادة أكثر من 14% مقارنة بالعام السابق.
وسيترقب السوق الآن إشارات بشأن خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسبوع المقبل.
وارتفعت الأسعار أمس الأربعاء بعد أن وافق سفراء الاتحاد الأوروبي على الحزمة الخامسة عشرة من العقوبات على روسيا بسبب حربها ضد أوكرانيا.
وقال الكرملين إن التقارير عن احتمال تشديد العقوبات الأميركية على النفط الروسي تشير إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن تريد ترك إرث صعب للعلاقات الأميركية الروسية.
وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين أمس الأربعاء إن الولايات المتحدة تواصل البحث عن طرق إبداعية لتقليص عائدات روسيا من النفط، مضيفة أن انخفاض الطلب العالمي على النفط خلق فرصة لفرض المزيد من العقوبات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط التعاملات الآسيوية الولايات المتحدة البنزين رويترز الاتحاد الأوروبي روسيا من العقوبات
إقرأ أيضاً:
احتجاجات حاشدة في سلوفاكيا ضد مواقف رئيس الوزراء فيكو المؤيدة لروسيا
احتشد الآلاف في شوارع سلوفاكيا، في تظاهرات ضخمة جابت عشرات المدن والبلدات، اعتراضًا على سياسات رئيس الوزراء روبرت فيكو التي اعتبروها منحازة لروسيا.
اختلفت آراء فيكو حول روسيا بشكل كبير عن الموقف الأوروبي السائد، حيث أنهى المساعدات العسكرية التي كانت تقدمها سلوفاكيا لأوكرانيا، وانتقد العقوبات المفروضة من الاتحاد الأوروبي على روسيا، وتعهّد بمنع أوكرانيا من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
كما أثارت زيارة فيكو الأخيرة إلى موسكو لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التي اعتبرها البعض غير مبررة في هذا التوقيت، موجة من الاحتجاجات. فقد اعتبرها المتظاهرون خطوة مرفوضة من زعيم أوروبي إلى الكرملين منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022.
وساهمت تصريحات فيكو الأخيرة، التي أشار فيها إلى إمكانية مغادرة سلوفاكيا الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، في زيادة الغضب بين المواطنين. هتف المتظاهرون في براتيسلافا: "سلوفاكيا هي أوروبا"، مؤكدين على رفضهم لسياسات الحكومة الموالية لروسيا.
وقالت مارسيلا سليماكوفا، إحدى المتظاهرات،: "لقد جئت إلى هذا الاحتجاج للتعبير عن عدم موافقتي على سياسات حكومتنا وأفعالها. لا أعتقد أن الحكومة حصلت على تفويض لفعل ما تقوم به، ولهذا السبب أنا هنا".
Relatedسلوفاكيا تشرّع قانونًا يمنع استقالة الأطباء ويعاقب المخالفين منهم بالسجنسلوفاكيا: احتجاجات حاشدة ضد فيكو بعد لقائه بوتين وتهديده بقطع المساعدات للاجئين الأوكرانيينزيلينسكي يتحدى رئيس وزراء سلوفاكيا لحل نزاع إمدادات الغاز الروسي ولا انفراجة في الأفقسلوفاكيا تهدد بقطع الكهرباء عن أوكرانيا ووقف مساعدة لاجئيها بسبب توقف الغاز الروسيفيما عبر ماتي ديبنار، أحد المحتجين في مسيرة براتيسلافا: "شخصيًا، لا أعتقد أن الاحتجاج سيغير أي شيء، ولكن على الأقل سيجمع هؤلاء الأشخاص معًا لإحداث تغيير في الانتخابات".
نُظمت التظاهرات الأخيرة في 41 مدينة وبلدة في سلوفاكيا، مقارنة بـ28 موقعًا فقط قبل أسبوعين، كما أكّد منظمو الاحتجاجات تنظيم مسيرات في 13 مدينة خارج سلوفاكيا.
تعد هذه الاحتجاجات الأضخم منذ مسيرات 2018 التي انفجرت في الشوارع بعد مقتل صحافي استقصائي وخطيبته، والتي تسببت في انهيار حكومة فيكو السابقة.
وقد زاد فيكو من حدة التوترات باتهامه منظمي الاحتجاجات بالتواصل مع أطراف أجنبية مسؤولة عن تنظيم احتجاجات ضد الحكومة في جورجيا، داعيًا إلى اتهامهم بتدبير انقلاب في سلوفاكيا. إلا أن الحكومة فشلت في تقديم أي أدلة تدعم هذه الادعاءات، والتي رفضتها منظمات دولية.
يُذكر أن فيكو عاد إلى السلطة العام الماضي بعد فوز حزبه اليساري في الانتخابات البرلمانية، وكان قد تبنّى برنامجًا مؤيدًا لروسيا ومعاديًا لأمريكا.
ومنذ ذلك الحين، أنهى سلوفاكيا المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وانتقد العقوبات المفروضة على روسيا، كما وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بـ"العدو"، بعد أن أوقفت أوكرانيا إمدادات الغاز الروسي إلى سلوفاكيا ودول أوروبية أخرى.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الاتحاد الأوروبي: العقوبات الأمريكية على الجنائية الدولية تهديد للعدالة في أوكرانيا إشادة أوروبية بالتقدم في إنشاء محكمة خاصة لمقاضاة فلاديمير بوتين بسبب حرب أوكرانيا زيلينسكي: نريد أن يقف ترامب إلى جانب العدالة.. إلى جانب أوكرانيا.. وبوتين لا يخاف من أوروبا فلاديمير بوتينسلوفاكياروسياالاتحاد الأوروبيالحرب في أوكرانيا حلف شمال الأطلسي- الناتو