خبير مصري: إسرائيل تتجه نحو اليمن
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
صرّح د. محمد عز العرب، الباحث في مركز الأهرام للدراسات، أن إسرائيل تستغل حالة الفوضى واللادولة في سوريا بعد انهيار نظام بشار الأسد وسيطرة الفصائل المسلحة، لاستكمال مشروعها التوسعي الذي بدأ من غزة ومرّ بلبنان ووصل إلى سوريا، مع احتمالية تمدده إلى دول أخرى، مشيرًا إلى اليمن كوجهة محتملة.
وخلال مداخلة على قناة “القاهرة الإخبارية”، أوضح عز العرب أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول تشكيل “شرق أوسط جديد” تعكس خطوات عملية لبسط النفوذ الإسرائيلي في المنطقة. وأضاف أن ملامح هذه المرحلة تشمل التمدد في المناطق التي تمثل تهديدًا لأمن إسرائيل، مثل غزة، والجبهة اللبنانية، والحدود السورية، مع توقع امتداد النفوذ لاحقًا إلى اليمن.
وأشار عز العرب إلى أن هذا التحرك الإسرائيلي يأتي ضمن ما وصفه بـ”الحقبة الإسرائيلية”، التي تسعى لتعزيز السيطرة في مناطق ذات أهمية استراتيجية لأمن إسرائيل.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
خبير سياسات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يعتدي على سوريا دون مبرر بدعم أمريكي
قال الدكتور محمد محسن أبو النور خبير السياسات الدولية والمتخصص في الشؤون الإيرانية، إنّ إسرائيل تسعى لتنفيذ ما خططت له الأشهر الماضية، وهو توسيع الرقعة الجغرافية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أنّ هناك رغبة في الاستيطان والتوسع بسوريا لجعل الغطاء الحدودي الإسرائيلي سميك قدر الإمكان.
إسرائيل تعتدي على سوريا دون مبرروأضاف «أبو النور»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ سلوك عدواني إسرائيلي في دولة عربية لها حدود سياسية وفقا للأمم المتحدة، بالتالي تعتدي إسرائيل على سوريا دون مبرر سوى أنّها تكشف عن سياستها الاستعمارية والعدوانية تجاه الدول العربية.
اتفاق على السماح لإسرائيل بالعبث في الإقليموتابع: «هناك اتفاق ديمقراطي جمهوري بين واشنطن وتل أبيب على السماح لإسرائيل بالعبث في أمن الإقليم، بالتالي انشغال الإقليم في ساحة صراعات لا حدود لها، ومن ثم يبقى الوضع كما هو عليه في الإقليم متشردا ومفتتا».
وواصل: «رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد تقديم نفسه للمجتمع الإسرائيلي المتطرف الداخلي كونه بطل قومي لهذه الدولة، وهو الذي يستطيع توسيع نطاق المعارك برضا ودعم وتغطية سياسية قانونية وعسكرية من جانب الإدارات الأمريكية».