خبير اقتصادي: مبادرات الرئاسة الصحية ساهمت في تنمية المجتمع
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال الدكتور أشرف غراب الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بجامعة الدول العربية لشؤون التنمية الاقتصادية، إن الحكومة حققت العديد من الإنجازات منذ تولي الرئيس السيسي حكم البلاد، وعلى مدى عشر سنوات مضت، جاءت هذه الإنجازات في صالح المواطنين وتحقيقًا للعدالة الاجتماعية.
إنجازات الدولة في القطاع الصحيوأضاف غراب في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن من أبرز الإنجازات التي حققتها الدولة في قطاع الصحة خلال السنوات الماضية، إطلاق العديد من المبادرات الصحية الرئاسية التي كان لها مردود إيجابي كبير على صحة المواطنين، منها مبادرة 100 مليون صحة التي ساهمت في القضاء على فيروس سي، بعد تمكنها من فحص 58 مليون مواطن وتلقيهم العلاج المجاني حتى أصبحت مصر خالية من الفيروس، وهو ما يساهم في التنمية المجتمعية، وكذلك دعم حركة سريان عجلة الاقتصاد، وذلك بسبب دعم صحة المواطنين وهو ما يزيد قدرتهم على الإنتاج الصناعي.
وأشار إلى تقديم المبادرة العلاج لـ1.8 مليون مريض سكر، و10 ملايين مريض ضغط، إضافة لمبادرة دعم صحة المرأة في عام 2019 للكشف والعلاج المبكر لأورام الثدي وغيرها، إذ جرى فحص نحو 24 مليون سيدة وتقديم العلاج لهن بالمجان.
إنهاء قوائم الانتظار في التدخلات الجراحية الحرجةوساهمت المبادرة في إنهاء قوائم الانتظار في التدخلات الجراحية الحرجة مجانًا، إضافة لتطوير معهد ناصر ليصبح مدينة طبية، وإنشاء مجمع معامل مركزية جديد، وتطوير العديد من المستشفيات الكبيرة منها أم المصريين والمستشفى القبطي وهليوبوليس، وإنشاء وتجديد مئات المستشفيات على مستوى الجمهورية، وأيضا تدشين منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة التي جرى تطبيقها في عدد من المحافظات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية المصرية العاصمة الجديدة مشروعات التنمية
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي كردي: الاستثمار في الإقليم من حصة أثرياء عوائل السلطة
آخر تحديث: 11 فبراير 2025 - 12:18 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الخبير في الشأن الاقتصادي الكردي سالار عزيز، الثلاثاء، أن مشاريع الاستثمار في إقليم كردستان العراق لا تخدم سوى الأثرياء والقيادات الحزبية وعائلاتهم، دون أن تعود بالفائدة على المواطنين من أصحاب الدخل المحدود.وفي حديث صحفي، أوضح عزيز أن “الإقليم يشهد إنشاء العشرات من المشاريع الاستثمارية الضخمة، بما في ذلك المجمعات السكنية الفاخرة، والمراكز التجارية الحديثة، والمستشفيات الخاصة، والجامعات الراقية، والمدارس الخاصة. ومع ذلك، فإن هذه المشاريع لا تستهدف سوى فئة محدودة من المجتمع، وهي الطبقة الثرية والقيادات الحزبية وعائلاتهم”.وأضاف عزيز أن “هذه الفئة هي التي تستفيد بشكل رئيسي من شراء الشقق الفاخرة والمنازل في المجمعات السكنية الحديثة، بالإضافة إلى ارتياد المستشفيات الأهلية باهظة التكلفة والجامعات الخاصة، مما يجعل هذه المشاريع بعيدة عن خدمة المواطن العادي الذي يعاني من ضعف الدخل وتردي الخدمات العامة”.ودعا عزيز إلى “إعادة توجيه سياسات الاستثمار في الإقليم لتصب في مصلحة المواطن العادي، من خلال التركيز على المشاريع التي تخدم الطبقات الفقيرة والمتوسطة، وتحسين البنية التحتية والخدمات العامة التي تعاني من الإهمال منذ سنوات”.وتأتي هذه الانتقادات في ظل تزايد الفجوة الطبقية في إقليم كردستان، حيث يعاني المواطنون من محدودية الدخل وتردي الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم، بينما تتركز الثروة والامتيازات في أيدي فئة قليلة من الأثرياء والمسؤولين الحزبيين.