داعش يعلن مسؤوليته عن اغتيال أكبر مسؤول أغاني
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
كشف تنظيم داعش عن مسئوليته عن تفجير انتحاري، أودي بحياة وزير اللاجئين الأفغاني خليل الرحمن حقاني في مكتبه في العاصمة كابل، وفق ما ذكرت قناة القاهرة الاخبارية نقلا عن موقع سايت.
داعش تقتل وزير أفغانيوبحسب المعلن على موقع «سايت»، فقد قتل الوزير الأفغاني جراء تفجير وقع في مقر وزارته في العاصمة كابل، وهو العمل الإرهابي الأول الذي يستهدف وزيرًا منذ عودة حركة طالبان إلى الحكم عام 2021.
وحملت طالبان داعش مسئولية الهجوم الذي وصفته بأنه «هجوم دنيئ»، مشيده بتاريخ حقاني الذي قالت أنه «مقاتل كبير» وقد ارتقي شهيد، حسبما قال مصدر حكومة لوكالة فرانس برس.
وكانت وكالة فرانس برس نقلت عن مصدر، الذي رفض ذكر اسمه: «للأسف وقع انفجار في وزارة اللاجئين، ويمكننا أن نؤكد أن الوزير خليل الرحمن حقاني قد استشهد إلى جانب عدد من زملائه».
وعقب التفجير، طوقت قوات الأمن الحي حيث تقع الوزارة في وسط العاصمة، فيما أظهرت التحقيقات الأولية أن المنطقة كانت تعقد فيها وشات تدريبية خلال الأيام الماضية، حيث كان يقصدها الكثيرين من النازحين الذين ترددوا على الوزارة لطلب المساعدة أو الدفع بملف إعادة التوطين.
الوزير خليل الرحمن حقاني، والذي قتل في هجوم داعش يُعتقد أنه 58 من عمره، هو شقيق جلال الدين الذي أسس شبكة حقاني مطلع سبعينات القرن الماضي، ويُعتقد أنه المسئول عن أعنف الهجمات الإرهابية التي شهدتها أفغانستان، قبل أن تندمج الشبكة مع حركة طالبان في منتصف التسعينات.
وقد عرف عن خليل حقاني أنه كان يحمل سلاحا أوتوماتيكيا، وقد تم تصنيفه عام 2011 بأنه إرهابي عالمي، وكان يخضع لعقوبات من أمريكا والأمم المتحدة.
وقد خصصت واشنطن مكافاة مالية قدرها 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن خليل الرحمن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: داعش خليل الرحمن حقاني طالبان افغانستان عودة داعش خلیل الرحمن
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: نتطلع إلى دور أكبر في إصلاح الهيكل المالي العالمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن الوزارة تتطلع إلى دور أكبر في إصلاح الهيكل المالي العالمي، ومعالجة أكثر شمولاً ومرونة لقضايا الديون وحوكمة الضرائب الدولية، موضحًا أن الاقتصادات الناشئة والأفريقية «مثقلة» بمعدلات مرتفعة من الديون؛ بما يخنق قدرتها على الاستثمار في الصحة والتعليم والبنية الأساسية.
أضاف الوزير، خلال لقائه مع بوب راي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة «ECOSOC»، على هامش مشاركتهما في اجتماعات اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدولي الرابع من أجل التنمية بنيويورك، أنه يجب مضاعفة الجهود الدولية للتنمية المستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لمساندة البلدان النامية في مواجهة التحديات العالمية، لافتًا إلى أنه ينبغي تعظيم جهود المؤسسات الدولية لتحفيز مشاركة القطاع الخاص في الأنشطة الاقتصادية من خلال التمويلات الميسرة.
وتابع: “من المهم ترسيخ العمل الجاد والمنسق لزيادة قدرة الدول النامية على رفع إيراداتها الضريبية بشكل فعَّال وعادل؛ مما يسمح بجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والخارجية”.