مدرب دورتموند: فيفا لم يتحرك بسبب جوارديولا وكلوب.. فماذا عني؟
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أكد نوري شاهين، مدرب بوروسيا دورتموند، أن لاعبي كرة القدم يعانون من عبء عمل متزايد نتيجة جدول المباريات المزدحم الذي يستمر في التوسع.
وقال شاهين في تصريحات قبل مواجهة فريقه أمام برشلونة اليوم الأربعاء ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا: “عبء العمل بات لا يُحتمل تقريبًا، خاصة بالنسبة للاعبين الدوليين.”
وأضاف: “المشكلة لا تكمن فقط في زيادة عدد المباريات، بل تشمل أيضًا الوقت الإضافي الذي يستغرقه السفر.
وأشار شاهين إلى أن كرة القدم الآن تختلف عما كانت عليه قبل 10 أو 15 عامًا، حيث قال: “كان الركض السريع والعادي أقل بكثير في السابق، أما اليوم، يتعين على اللاعبين دفع أنفسهم إلى أقصى حدودهم في كل مباراة.”
وتطرق شاهين إلى الحارس السويسري جريجور كوبيل، أحد لاعبي دورتموند الدوليين، الذي شارك في بطولة أمم أوروبا (يورو 2024) الصيف الماضي، معلقًا: “لا أعلم متى سيحصل جريجور على عطلة.”
كما توقع شاهين عدم حدوث أي تغيير في الوضع الحالي، على الرغم من أن مدربين آخرين، مثل جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، ويورغن كلوب مدرب ليفربول السابق، أعربوا عن نفس المخاوف بشأن إرهاق اللاعبين.
وأتم: “لم يتمكن جوارديولا ولا كلوب من تغيير هذا في المؤتمرات الصحفية بعد قول هذا، فماذا عني أنا؟ على الأرجح لن يقول فيفا الآن إذا قال نوري شاهين ذلك، سنغيره”.
كووورة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مدرب المنصورة: شاهين لن يكون معي بالفريق.. وهذه أسباب قرار استبداله بعد 8 دقائق
أكد علاء نوح المدير الفني لفريق المنصورة، أن أحمد شاهين لاعب الفريق يلعب بشكل فردي ومنذ أول مباراة توليت فيه المسئولية تحدثت مع كل اللاعبين في أمور فنية معينة، وقمت بالتنبيه عليه ومنحه بعض التعليمات لكنه لم يلتزم بها، سواء في لقاء اليوم أو في مواجهة بلدية المحلة.
وقال عبر برنامج بلس 90 الذي يبث على قناة النهار الفضائية: "في التدريبات السابقة نبهت عليه بالالتزام وقمت بطرده من المران قبل لقاء المقاولون بيومين، ودخل في مشكلة مع زملائه، وردوا على بعض بشكل سئ داخل الملعب، وقمت بمعاقبته مع لاعبين آخرين من الفريق".
وأضاف: "بالأمس قبل المباراة أبلغت 3 لاعبين بينهم أحمد شاهين بتوقيع غرامة مالية، لكن لم اقم باستبعاد أي لاعب من القائمة، رغم عدم التزامه مؤخرًا، وكنت أراعي أنه لازال صغير في السن ولم يتخطى الـ23 عامًا، جئت لتعليم اللاعبين وتوجهيهم وليس لذبحهم".
وواصل: "لم أذبح اللاعب مطلقا بخروجه، حذرته كثيرًا ولديه إصرار على فعل بعض الامور، لسنا في رفاهية داخل نادي المنصورة، نعاني في كارثة حقيقية في ظل النتائج السيئة منذ بداية الموسم، وحكم الراية لم يكن أيضا موفقا في بعض القرارات".
وأكمل: "طالبته باللعب الجماعي والابتعاد عن اللعب الفردي، ولو شاهدت الدقائق التي لعبها كان يفقد الكرة ويرفض العودة للدفاع، في الـ8 دقائق انظروا جاءت له الكرة وماذا فعل بها، كل ما نقوله له يفعل عكسه تماما".
وزاد: "موقفي واضح، واللاعب لن يكون موجودًا معي الفترة المقبلة وسأقوم برفع مذكرة لمجلس الإدارة، وفي نفس الوقت نريد الهدوء حاليًا، ولكن بالنسبة لي سيكون هناك قرارًا قويًا، لو صدر عكسه من مجلس الإدارة سوف أتناقش فيه خصوصا أنه قد يتم مراعاة أنه من أبناء المنصورة، ولكن لو كان هناك قرار لم ينال موافقتي قد اتخذ قرارًا معينا".
وأكد: "اللاعب لم أرى منه أي تصرف غير اخلاقي قبل المباراة ولكن ما حدث كان شئ غير جيد، لابد أن نكون متسامحين في النهاية، وشقيقه كتب منشور عبر فيسبوك، اعتذر ثم قال أنني أعامله بشكل غير جيد، رغم أنه قبل قدومي لم يكن يلعب من الأساس، وتحدثت معه في بعض المشاكل الفنية، ودفعت به في بعض الدقائق لأنه كان مصابًا ولعب في لقاء البلدية ولم يظهر بالشكل المطلوب أيضا".
وتابع: "أحمد شاهين حر في قرار اعتزاله كرة القدم، ولقطة الاعتداء تماسكت فيها لاسيمًا أننا في الملعب، والمفترض أن نكون قدوة للجمهور، وقمت بضبط النفس ولا يجوز الدخول في مشاجرة مع اللاعب مطلقا، وهو الوحيد الخاسر بينما أنا لم أخسر، لم يصبح أحد متعاطف معه، من الممكن مع مرور الوقت أن تهدأ الأمور، لو كل مخطئ قمنا بذبحه لن يوجد فرد على قيد الحياة، وكذلك لو قمنا بذبح أي لاعب لن يتواجد في الفريق لاعبين لتدريبهم".
وأضاف: "مع مرور الوقت قد تهدأ الأمور، ويعود أحمد شاهين للتدريبات، لكن حاليًا مستحيل وجوده مع في الفريق، وكل اللاعبين في المنصورة جاءوا إليه لتقديم الاعتذار، وأبلغتهم أنها أمور واردة، ولكن لابد من وجود عقاب، ورسالتي للاعب أنه لازال يبدأ مسيرته وهو الذي يحتاج التواجد في الملعب، والفريق ليس لديه رفاهية (الدلع) لأنه يعيش في كارثة".
وأتم: "توليت تدريب المنصورة منذ 3 مواجهات فقط، هناك تحسن في شكل الفريق، والجماهير لا تتحمل النتائج السيئة، فريق المنصورة كان من ضمن الأندية الجماهيرية والتي كانت تناطح الأهلي والزمالك، وكان لدينا جيل ذهبي مميز في التسعينات، ولعبنا نهائي كأس مصر وشاركنا في بطولات إفريقيا".