أذربيجان تتهم الخارجية الأمريكية بالتدخل في شؤونها
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتهمت أذربيجان الولايات المتحدة بالتدخل في شؤونها الداخلية بعد تصريحات لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأذربيجانية آيخان حاجي زاده، أمس الأربعاء: "ندين بحزم ونرفض تصريح وزير الخارجية أنتوني بلينكن... الذي يشوه حقيقة الوضع مع حقوق الإنسان والحريات في بلادنا ويهدف إلى التدخل في العملية القضائية والقانونية في أذربيجان".
وأضاف أنه بسبب هذا التدخل من قبل الخارجية الأمريكية بقيادة بلينكن "يمكن اعتبار فترة السنوات الأربع الأخيرة مفقودة بالنسبة للعلاقات الأذربيجانية الأمريكية".
وأشار إلى أن "ازدواجية معايير بلينكن في ما يتعلق بحقوق الإنسان... أدت إلى شلل سياسات الولايات المتحدة في جنوب القوقاز بشكل عام".
وأعرب المتحدث عن أمله باستعادة "علاقات الشراكة والصداقة المتبادلة" بين أذربيجان والولايات المتحدة بعد تغيير الإدارة في واشنطن.
جاء ذلك ردا على اتهامات بلينكن للسلطات الأذربيجانية "باضطهاد وسائل الإعلام والمجتمع المدني" ومطالبته بالإفراج عن الناشط الحقوقي رفعت صافروف والعاملين قناة "ميدان تي في" المعارضة الذين تم توقيفهم في أذربيجان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أذربيجان الخارجية الأمريكية وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن
إقرأ أيضاً:
تأجيل الجولة القادمة من المحادثات الأمريكية الإيرانية
الجديد برس|
أعلنت سلطنة عُمان وإيران تأجيل الجولة القادمة من المحادثات بين واشنطن وطهران حول الملف النووي الإيراني لأسباب لوجستية وكان من المقرر إجراؤها يوم السبت القادم.
وكتب وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي على منصة “إكس” أنه سيتم إعلان مواعيد جديدة عند الاتفاق عليها بين الطرفين.
وبدوره، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية تغيير موعد انعقاد الجولة المقبلة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأمريكا، مشيرا إلى أن وزير الخارجية العُماني هو من أفصح عن هذا التغيير.
وفيما نفت طهران ان التأجيل جاء بناء على طلب إيراني اكد المتحدث الإيراني أن تأجيل المفاوضات جاء بناء على اقتراح من وزير الخارجية العُماني، وأنه سيتم الإعلان لاحقاً عن الموعد الجديد المحتمل.
وأكد مجددا التزام طهران الاستفادة من الدبلوماسية كوسيلة لتحقيق المصالح المشروعة والقانونية للشعب الإيراني، وإنهاء العقوبات والضغوط الاقتصادية التي تستهدف الحقوق الإنسانية ورفاهية كل فرد من أفراد الشعب الإيراني.
وقد أجرت واشنطن وطهران مفاوضات خلال الشهر الماضي بشأن اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات.