أستاذ علاقات دولية: مصر أكبر سوق للمنتجات الأيرلندية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أيرلندا تُعد ذات أهمية كبيرة، نظرًا لانعكاساتها على عدة مستويات. وأوضح أن مصر وأيرلندا تتشاركان وجهات النظر حول القضايا الإقليمية، لا سيما تلك المتعلقة بعملية السلام في الشرق الأوسط.
وأضاف عاشور، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن أيرلندا تُعد من أبرز الدول الأوروبية التي تعتمد على التصدير في اقتصادها، مما يجعل مصر، كأكبر سوق في أفريقيا والشرق الأوسط من حيث عدد السكان، شريكاً استراتيجياً مهماً لها.
وأشار أستاذ العلاقات الدولية إلى أن أيرلندا كانت قد اعترفت رسميًا بدولة فلسطين في 28 مايو الماضي، باعتبارها دولة ذات سيادة ومستقلة، وكانت أول دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تدعو إلى إقامة دولة فلسطينية منذ عام 1980. وأوضح أن هذا الموقف يعكس دعم المجتمع الأيرلندي، حكومةً وشعباً، للقضية الفلسطينية وتقديره للدور المصري في هذا الملف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الدول الأوروبية رامي عاشور الشرق الأوسط أيرلندا المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: بيان الخارجية المصرية ينحاز للشعب والدولة السورية
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن بيان الخارجية المصرية فيما يتعلق بالشأن السوري ينطلق من ثوابت أساسية على رأسها الانحياز فقط للشعب والدولة السورية ومستقبل سوريا القوية المزدهرة الموحدة.
وأضاف «أحمد»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الموقف المصري جاء يؤكد أهمية وضع عملية سياسية شاملة سورية خالصة، موضحا أن شاملة تعني ضم كل الأطياف والفئات ومكونات الشعب السوري باعتبار أن الحل التوافقي الشامل هو الحل المثالي والأكثر استقرارا الذي سينجي الدولة السورية.
وتابع، أن الحلول الفردية أو استئثار فئة بالحكم يعيد المشهد السابق، وبالتالي يخلق حالة من عدم التوازن والاستقرار سواء على المدى المتوسط أو البعيد، مشيرا إلى أن سوريا لديها مكونات مختلفة وكثيرة منها عرقية وطائفية ولغوية وغيرها، لذلك يكمن الحل الوحيد في وجود عملية سياسية.
وواصل خبير العلاقات الدولية: «أن الشعب السوري وحده هو من يقرر مستقبله، لأن الأجندات الخارجية لتقرير أو توجيه المستقبل السوري إلى مسار معين أمر لا يخدم المصلحة السورية».