أكد العميد سعيد القزح، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن تخوف إسرائيل من المستقبل ومن النظام السوري القادم أمر طبيعي، خصوصًا بالنظر إلى حدودها مع سوريا، ولهذا السبب، تعمدت إسرائيل تدمير ما تبقى من القدرات العسكرية للجيش السوري، والتي كانت قائمة حتى وقت قريب.

وأشار القزح، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن القدرات العسكرية التي كان يمتلكها الجيش السوري كانت قادرة على إيذاء إسرائيل، في حال تبنى النظام السوري القادم موقفًا عدائيًا تجاهها، وذلك على عكس نظام الأسد، الذي وصفه بأنه كان صديقًا لإسرائيل، حيث استخدم أسلحته ضد شعبه وارتكب مجازر كثيرة داخل سوريا، بدلاً من توجيهها نحو مواجهة إسرائيل.

وأضاف أنه منذ عام 1974، لم تُطلق أي رصاصة في الجولان، وحتى خلال معارك غزة واجتياحها، لم تسمح سوريا لحزب الله أو لأي ميليشيات بتنفيذ عمليات من الجولان.

وتابع القزح: "ما قامت به إسرائيل مؤخرًا يهدف إلى حماية نفسها من احتمال وقوع هذه الأسلحة في أيدي عناصر معادية قد تستخدمها ضدها".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا إسرائيل غزة حزب الله النظام السوري المزيد

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: ما فعلته إسرائيل في سوريا إنجاز لم تحققه لمدة 50 عاما

أفاد العميد بهاء حلال، الخبير في الشؤون العسكرية من بيروت، بأن إسرائيل حققت في سوريا ما عجزت عن تحقيقه خلال نصف قرن، مؤكدا على أهمية عدم تصديق كل ما يعلنه العدو الإسرائيلي بشأن عملياته في سوريا، مشيرًا إلى أن استهدافه للمواقع العسكرية السورية، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي ومعهد البحوث العلمية والأسطول البحري، يُعتبر اعتداءً واضحًا على سوريا.

وفي مداخلة له عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تمكن من تعطيل الجيش السوري بشكل فعلي، بهدف تحويل سوريا إلى دولة منزوعة السلاح، مما يتيح له حرية الحركة، موضحا أن الاحتلال يسعى لتغيير الواقع في سوريا لفرض التطبيع أو منع أي دعم لمقاومته.

أكراد يسقطون طائرة أميركية بدون طيار في سوريا بالخطأ بلينكن يتوجه إلى الأردن وتركيا لإجراء محادثات بشأن سوريا

كما ذكر أن الاحتلال دمر حوالي 90% من القدرات العسكرية السورية، بينما انسحب الجيش السوري من العديد من المناطق دون قتال، متخليًا عن مسؤولياته الدفاعية في مواجهة القوات المعارضة التي انتقلت من إدلب إلى حلب.


وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه شن نحو 480 ضربة خلال 48 ساعة على أهداف استراتيجية في سوريا، بعد أيام على إطاحة حكم بشار الأسد.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان: "خلال 48 ساعة هاجم الجيش أغلبية مخزونات الأسلحة الاستراتيجية في سوريا، خشية سقوطها بيد عناصر إرهابية".

وأضاف أن الأهداف شملت مواقع ترسو فيها "15 قطعة بحرية تابعة للبحرية السورية (...) وبطاريات صواريخ أرض جو (...) ومطارات سلاح الجو السوري والعشرات من أهداف مواقع الإنتاج" في مناطق مختلفة.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن بلاده ماضية في "تدمير القدرات الإستراتيجية" في سوريا.

وقال كاتس خلال وجوده في قاعدة تابعة لسلاح البحرية في حيفا، إن الهدف من الهجمات المتتالية على مواقع سورية عديدة منذ سقوط بشار الأسد، هو "منع قيام تنظيمات الإرهاب بخلق واقع يشبه ما كان في لبنان وغزة قبل السابع من أكتوبر".

وأضاف: "من هنا أحذر قادة المتمردين في سوريا، من يسلك طريق الأسد سيلقى ذات المصير، وإسرائيل لن تسمح لكيان إرهابي متطرف" بتهديد حدودها ومواطنيها.

وقالت إسرائيل، التي أرسلت قوات إلى منطقة منزوعة السلاح في سوريا، الثلاثاء، إن قواتها اتخذت أيضا بعض المواقع خارج المنطقة العازلة، ونفت تقدمها باتجاه دمشق.

ويضيف التوغل الإسرائيلي، الذي نددت به تركيا ومصر وقطر والسعودية، أزمة أمنية إضافية للحكومة السورية الجديدة.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: إسرائيل قضت على قدرات الجيش السوري خوفًا من المستقبل
  • خبير عسكري: إسرائيل دمرت القدرات المتبقية للجيش السوري
  • خبير عسكري: تدمير الأسطول البحري السوري لغياب الدفاعات وليس لبراعة إسرائيل
  • خبير عسكري: ما فعلته إسرائيل في سوريا إنجاز لم تحققه لمدة 50 عاما
  • خبير عسكري: قدرات الجيش السوري كانت كفيلة بإيذاء إسرائيل
  • بمشاركة 359 طائرة مقاتلة.. إسرائيل تدمر 80% من القدرات العسكرية في سوريا
  • تفاصيل البنية التحتية العسكرية للجيش السوري التي دمرتها إسرائيل
  • خبير: الاحتلال يستغل سقوط بشار الأسد للقضاء على البنية العسكرية للجيش السوري
  • بـ310 غارات.. إسرائيل دمرت أهم المواقع العسكرية في سوريا