"التعليم": الإستراتيجية الوطنية الجديدة تستهدف تطوير المنظومة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أكد شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، أن الاستراتيجية الوطنية الجديدة لوزارة التربية والتعليم تستهدف عمليات التطوير والارتقاء بالمنظومة ككل، موضحا أن الاستراتيجية تتضمن الطالب والمُعلم.
وأضاف "زلطة" خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، مساء اليوم الخميس، أن هناك توصيات مهمة خرجت من هذه الاستراتيجية التي أطلقتها وزارة التعليم من خلال حوار مجتمعي موسع، مشيراً إلى أنه سيتم العمل على زيادة الفصول الدراسية وتوفير الموارد المالية للارتقاء بالمنظومة ككل وعلي رأسها تطوير مهارات المٌعلم.
وشدد على أن هناك اهتماما كبيراً بأهمية تعزيز الاستثمار والشراكة مع القطاع الخاص في مجال التعليم، مبينا أن المدارس التكنولوجية والتطبيقية نجحت في تغيير النظرة عن التعليم الفني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التطوير التعليم الفنى الدراسية الطالب الفصول الدراسية
إقرأ أيضاً:
تعاون جديد| وزير التعليم يُنهي زيارته لليابان بـ7 مكتسبات لصالح المنظومة المصرية
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن نجاح زيارة الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى اليابان، والتي أسفرت عن تحقيق عدد من المكتسبات المهمة، أبرزها:
تطبيق نموذج "التوكاتسو" في مختلف المدارس الحكومية المصرية، بالتعاون مع الشركاء اليابانيين.تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص الياباني لتأسيس مدارس تكنولوجيا تطبيقية في مجالات متخصصة تواكب احتياجات سوق العمل.تعزيز التعاون في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال الاستفادة من الخبرات اليابانية وتبادل المعرفة للارتقاء بمنظومة التعليم الخاصة بهذه الفئة.التوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع الجانب الياباني، لتلبية احتياجات سوق العمل المصري والدولي.استعداد اليابان لتقديم المزيد من الدعم للمبادرات التعليمية وبرامج تدريب المعلمين، بما يضمن تخريج كوادر قادرة على المنافسة في بيئة العمل العالمية.تعزيز التعاون في تطوير وتدريب المعلمين من خلال برامج تدريبية متقدمة.زيادة الاستعانة بالخبراء اليابانيين في مختلف المجالات التعليمية، بهدف تأسيس نظم تعليمية تطبيقية تضمن الجودة والاستمرارية.وأعرب الدكتور محمد عبد اللطيف عن تقديره لحفاوة الاستقبال في وزارة الخارجية اليابانية، مشيدًا بالشراكة الناجحة بين البلدين التي تمتد لأكثر من 70 عامًا، لا سيما في مجال التعليم، والتي أثمرت عن مشاريع بارزة مثل المدارس المصرية اليابانية والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا.
وأكد الوزير أن تنمية الأطفال وتطوير قدراتهم يمثلان السبيل الأمثل لبناء مستقبل مشرق ومواجهة تحديات العصر، مشيرًا إلى أوجه التشابه الثقافي بين مصر واليابان، والتي تعزز فرص التعاون المشترك بين الجانبين.
كما أوضح أن مصر تستهدف تطبيق النظام التعليمي الياباني في المدارس المصرية اليابانية، مشيدًا بالدور الذي تلعبه اليابان في دعم تطوير العملية التعليمية في مصر، ومؤكدًا أن هذه الشراكة تمثل خطوة محورية نحو تحقيق التنمية المستدامة في قطاع التعليم.
وشدد الوزير على أهمية الاستفادة من النموذج الياباني في بناء بيئة تعليمية تفاعلية تُعزز من مهارات الطلاب وتواكب متطلبات سوق العمل.
كما أشار إلى مشروع تطبيق نظام التعليم الفني الياباني "كوزن" في مصر، وعرض مقترحًا لنموذج تعليمي متطور (ATS) يركز على التعليم التطبيقي والتدريب العملي بالشراكة مع المؤسسات الصناعية، بما يضمن تأهيل الخريجين لسوق العمل بكفاءة عالية.