منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية : غزة تعاني أوضاعا مأساوية تستدعي إنهاء الحرب وتحقيق السلام
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
المناطق_واس
أكد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة مهند هادي خلال زيارته التي استغرقت يومين لقطاع غزة أن إنهاء المعاناة المستمرة أمر ملح، مشددا على ضرورة تحقيق السلام ومنح الأمل للسكان، موضحا أن الظروف المأساوية التي يعيشها الناس تتفاقم، حيث يفتقرون إلى الخدمات الأساسية والطعام، في ظل نظام صحي متدهور جراء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام.
وخلال زيارته لمخيم النصيرات وصف هادي عيادة طبية متنقلة بأنها مجرد خيمة، حيث تحدث العاملون الصحيون عن الصعوبات التي تواجههم، خاصة في حالات الولادة، مشيرين إلى أن مستشفى ناصر في خان يونس هو المكان الوحيد الذي يقدم خدمات الولادة في مبنى.
أخبار قد تهمك رئيس أمن الدولة يهنئ القيادة بمناسبة فوز المملكة باستضافة بطولة كأس العالم 2034 12 ديسمبر 2024 - 4:03 صباحًا استشهاد 15 فلسطينيا في قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي غرب قطاع غزة 12 ديسمبر 2024 - 4:00 صباحًاوفي مستشفى ناصر، شاهد هادي أمهات وأطفالًا يعانون من نقص الأدوية والرعاية الطبية، وأكد أن العاملين الطبيين – رغم شح الموارد – يبذلون جهودًا استثنائية لتقديم الرعاية للمرضى الذين يعانون من آلام شديدة دون توفر العلاجات اللازمة، كما عاين آثار الدمار على المستشفى وناقش مع المرضى تحديات التنقل للحصول على العلاج.
وفي مستشفى الأقصى بدير البلح، أشار هادي إلى تضاعف الطاقة الاستيعابية للمستشفى لتلبية الاحتياجات المتزايدة، مؤكدا أن القطاع الصحي يواجه أزمة كارثية، مبينا أن المستشفيات تفتقر لأبسط الأدوات والمستلزمات، ما يزيد من حدة المعاناة الإنسانية.
والتقى هادي أيضًا مجموعة من الشباب والشابات الفلسطينيين الذين عبروا عن تأثير الحرب على حياتهم ومستقبلهم، واستمع لرواياتهم عن الحياة اليومية في غزة.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 12 ديسمبر 2024 - 4:05 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد12 ديسمبر 2024 - 3:53 صباحًامساعد وزير الخارجية للشؤون التنفيذية يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة فوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034 أبرز المواد12 ديسمبر 2024 - 2:47 صباحًامؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على ارتفاع أبرز المواد12 ديسمبر 2024 - 2:43 صباحًاالأمير سلطان بن سلمان يهنئ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد بفوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034 أبرز المواد12 ديسمبر 2024 - 2:34 صباحًاملك الأردن يهنئ خادم الحرمين الشريفين بمناسبة فوز المملكة باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034 أبرز المواد12 ديسمبر 2024 - 2:26 صباحًافرع وزارة الرياضة بجازان يحتفي بفوز المملكة باستضافة كأس العالم 203412 ديسمبر 2024 - 3:53 صباحًامساعد وزير الخارجية للشؤون التنفيذية يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة فوز المملكة باستضافة كأس العالم 203412 ديسمبر 2024 - 2:47 صباحًامؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على ارتفاع12 ديسمبر 2024 - 2:43 صباحًاالأمير سلطان بن سلمان يهنئ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد بفوز المملكة باستضافة كأس العالم 203412 ديسمبر 2024 - 2:34 صباحًاملك الأردن يهنئ خادم الحرمين الشريفين بمناسبة فوز المملكة باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 203412 ديسمبر 2024 - 2:26 صباحًافرع وزارة الرياضة بجازان يحتفي بفوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034 رئيس أمن الدولة يهنئ القيادة بمناسبة فوز المملكة باستضافة بطولة كأس العالم 2034 رئيس أمن الدولة يهنئ القيادة بمناسبة فوز المملكة باستضافة بطولة كأس العالم 2034 تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: بمناسبة فوز المملکة باستضافة بطولة کأس العالم بفوز المملکة باستضافة کأس العالم 2034 فوز المملکة باستضافة کأس العالم 2034 یهنئ خادم الحرمین الشریفین صباح ا
إقرأ أيضاً:
قلق إسرائيلي من انتشار وتبني الرواية الفلسطينية في الأمم المتحدة
رغم ما تبذله دولة الاحتلال الإسرائيلي من جهود كبيرة في تسويق دعايتها المُضلّلة الخاصة باستمرار العدوان على غزة، لكنها في الوقت ذاته تصبّ جام غضبها على المنظمات الدولية، ومنها الأمم المتحدة، بزعم أنها لا "تشتري" البضاعة الاسرائيلية، ولا تتعامل معها، وتركز على أن الاحتلال هو، وهو فقط، المتهم بارتكاب الجرائم ضد حقوق الإنسان.
فبحسب غادي عيزرا، المدير السابق للمركز القومي للمعلومات، ومؤلف كتاب "11 يومًا في غزة"، أكد أن "الرواية السائدة في المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب ضد الفلسطينيين، وتجويعهم، وإساءة معاملة أسراهم، وهو ما قرره مجلس حقوق الإنسان قبل أيام فقط، ويبدو هذا ظاهريًا تصريحًا آخر معاديًا للدولة الإسرائيلية كما جرت العادة منذ بدء الحرب على غزة قبل عام ونصف".
وأضاف في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، وترجمته "عربي21" أن "تعمّد المؤسسات الدولية تغييب السردية الإسرائيلية عن الأحداث، وتبنّي الرواية الفلسطينية، ليس مجرد جرأة، لأنه لا يتم إصدار مثل هذه التصريحات عن طريق الخطأ، بل نحن أمام نهج متبع، وتوسع استخدامه في الأشهر الأخيرة باستعداء دولة اليهودية في التقارير الصادرة عن المنظمات الدولية، والفكرة منها إلقاء اللوم عليها بسبب الأفعال التي تتهم بارتكابها، بهدف إقامة تناسق وهمي بين إسرائيل والمقاومة تمهيدا للمساواة بينهما".
وضرب على ذلك مثالا أنه "في تقرير أخير صادر عن مجلس حقوق الإنسان نفسه، تبين أن جنود الجيش الإسرائيلي يُقيّدون المواليد الفلسطينيين، وفي مقابلة مع رئيس الإسرائيلي يتسحاق هيرتسوغ قبل بضعة أسابيع، قارن مقدم البرامج في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الصور القاسية لإطلاق سراح المختطفين الاسرائيليين من غزة بظروف الأسرى الفلسطينيين في سجون الإسرائيلية كما ذكر محامو محمود خليل، زعيم الاحتجاج المؤيد للمقاومة في جامعة كولومبيا، أنه شعر بأنه قد "اختطف" من قبل السلطات الأمريكية".
وأوضح عيزرا أن "هناك العديد من الأمثلة التي تشهد على نفس التماثل من جانب مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في تقاريرها المعادية لإسرائيل حيث أعلن فيليب لازيريني، مفوض عام الأونروا، التي يتلقى الفلسطينيون تعليمهم في مبانيها على أسس أيديولوجية معادية لإسرائيل منذ فترة طويلة، أن ممارسات الجيش "ستزرع التطرف في جيل كامل من الأطفال في غزة".
وأشار أنه "من بين أخطر المواقف الدولية المعادية لإسرائيل ما قام بها المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، حين قارن بين هنية والضيف والسنوار مع نتنياهو وغالانت، بزعم أنهم جميعا مدانون بارتكاب جرائم مماثلة".
وأكد أن "القاسم المشترك بين هذه الأمثلة أنها لا تنتمي لأجهزة الدعاية المعتادة المؤيدة للفلسطينيين، بل مؤسسات دولية أممية، وهذا ليس صدفة، بل هي مواقف مقصودة ومخصصة، والمعنى العملي هنا أن دولة إسرائيل يجب أن تفهم أنها ستبقى ملاحقة بالأسلحة المعلوماتية المتوفرة في غزة، من خلال توجيه الاتهام لها نفسها بارتكاب الجرائم ضد الفلسطينيين فيها، وهي مطالبة بأن تستعد لمواجهة مثل هذه المنهجية المعادية، والنتيجة أن تجدد العدوان على غزة سيطرح العديد من التحديات عليها، المتمثلة في الرواية والسردية والاتهامات".