على خلفية الدعوة لاسقاط حكومة بورتسودان
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
من المواقف المحزنة ايام حكم قحت ، كانت المظاهرات ثقافة عامة في كل انحاء السودان خصوصا في الطرق القومية . لو الموية قطعت بيطلع المواطنين يقفلوا الشارع لحدي ما تتصلح ، و كذلك اي امر مهما كان تافها ، الشباب جاهزين للتظاهر من أجله .
في شارع سنار سنجة حصل حادث مروري في منطقة مايرنو ، و الشباب قفلوا الشارع و ابتدوا يحفروا الظلط عشان يعملوا مطبات لمنع حدوثها مستقبلا .
شارع سنار سنجة من أقدم و اجود الطرق القومية على مستوى السودان شيدته شركة المقاولون العرب في بداية الثمانينات و استمر بدون صيانة حتى اليوم، يقال بأن العمال و الموظفين بحكم ان معسكرهم كان قبالة مايرنو و خلقوا علاقات طيبة مع اهل المنطقة قرروا زيادة جودة الطريق ما بين مايرنو وسنار ، لذا أصبح مقاوما لكل عوامل الطبيعة، بالرغم من أن الكثير من الطرق شُيدت و تهدمت في اقل من عامين أو تلاتة …
على كلٍ جاء الوالي عابرا من سنجة الى سنار و وجد الطريق مغلق بأمر الشباب و قد بدأؤا في تكسير الزلط و قطع الطريق ، و هم يتغنون بالهتافات الثورية وقتها ، نزل الوالي القحتاوي من سيارته و هتف معهم بعض الشي ثم اخرج من جيبه مبلغ ٥ الف جنيه دفعها لهم كمساهمة منه لإفطار فريق العمل ، فافسحوا له المجال للمرور بطريق ترابي و جانبي اسفل الزلط و هم يهتفون له …
اكملوا المطبات التي شوهت الطريق في افضل جزء على امتداد اسوا شارع يبدا من مدني وينتهي في سنجة …
لا أدري هل الوالي كان مدركا بأن الطريق القومي ملكا للدولة و هو رأسها في تلك البقعة و عليه حمايته ؟ ، أم انه كان يعتقد بأن الأمر لا يهمه و الطريق يستحق الكسر و الحفر طالما الشباب قرروا ذلك !! …
Salim Alamin
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الذين حملوا السلاح ليدافعوا عن شرف الأمة هم أبناءها الخلص لم يقاتلوا من أجل البرهان
▪️حديث البرهان الذي وجهه اليوم أمام القوى السياسية في بورتسودان هو حديث أحسبه أنه مسؤول وفيه أشارات ذكيه مهمة لمن يفهمها..
▪️والذين حملوا السلاح ليدافعوا عن شرف الأمة هم أبناءها الخلص لم يقاتلوا من أجل البرهان ولا كباشي ولا العطا ولا أجل فصيل سياسي لكنهم دافعوا عن شرف أخواتهم وأمهاتهم وبالتالي لاينبغي أن يسيس موقفهم البطولي لمصلحة أحد..
▪️أما حديثه الذي وجهه لقحت فهو حديث واضح ليس له تفسير آخر ، غير ان أعتذروا عن موقفكم المخجل والمخزي ولن يحجر أحد حقكم في المواطنة ليضع الكرة في ملعبهم أن أحملوا جوازاتكم وعودوا إلى بورتسودان والبرهان يعرف مقدار المسافه بين كمبالا الى بورتسودان وهي ليست بعيدة لكنه يعرف قطعاً المسافه بينكم وقلوب اهل السودان ورغم ذلك لن تفعلوا ولن تغادروا ملعب المتاجره الرخيصة بإسم السودانيين..
▪️البرهان وضع القوى السياسيه في موقف المسؤولية والشفافية وجلد الذات ولنرى من هو الجاد والحريص في تحقيق مصلحة الشعب السوداني وأخراج البلد من مأزق التشظي والإختلاف..
#ام_وضاح