حسن الخاتمة.. وفاة حافظة للقرآن الكريم أثناء عودتها من مسابقة بورسعيد لقريتها
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
لفظت الطالبة سعاد رجب المزين والحافظة للقرآن الكريم، أنفاسها الأخيرة إثر حادث سير أليم وأصيب متسابقون آخرون في ذات الحادث أثناء عودتهم من محافظة بورسعيد بعد مشاركتهم في مسابقة حفظ القرآن الدولية التي أقيمت في المحافظة.
وكشف المدير التنفيذي والمشرف العام على مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، بأن المتسابقة سعاد رجب المزين كانت في طريقها إلى بلدتها في محافظة البحيرة بعد مشاركتها في المسابقة ولكن القدر كان له رأي آخر وحدث الحادث واستشهد سعاد في سبيل طلب العلم وقراءة القرآن الكريم كما أصيب متسابقين آخرين من الأطفال والكبار.
المدير التنفيذي والمشرف العام على مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، بأن المتسابقة سعاد رجب المزين كانت من المتميزات وكانت من الممكن أن تتأهل للمسابقة الدولية، ولكنها استشهدت في سبيل طلب العلم وقراءة القرآن الكريم وحفظه، وكانت آخر الآيات التي قرأتها المتسابقة في سؤال لجنة التحكيم "حقيق على أن لا أقول على الله إلا الحق قد جئتكم ببينة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قران الحافظة للقرآن الكريم حادث حادث سير محافظة بورسعيد مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
ضابط تغيير خلق الله المنهي عنه في القرآن الكريم
تغيير خلق الله.. قالت دار الإفتاء المصرية إن المفسرون اختلفوا في تفسير قوله تعالى: ﴿وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ﴾ [النساء: 119]، أي هل المراد تغيير دين الله بتحليل الحرام وتحريم الحلال؛ كما في قوله تعالى: ﴿فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ الله﴾، أو المراد تغيير الأحوال التي تتعلق بالظاهر؛ كالوصل والوشم ونحو ذلك.
حكم تغيير خلق اللهواوضحت الإفتاء أنه إذا كان المراد بهذه الآية هو تغيير الأحوال الظاهرة فإن المنهي عنه هو العدول عن صفة الخِلْقة أو صورتها التي تعرف بها بالإزالة أو التبديل؛ كالوشم وتفليج الأسنان.
قال الإمام البيضاوي في "أسرار التنزيل" (2/ 98، ط. دار إحياء التراث العربي): [﴿وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ﴾ عن وجهه وصورته أو صفته] اهـ.
والضابط في تغيير خلق الله المنهي عنه، والذي نص عليه العلماء: أن يسبب ضررًا لفاعله، وأن يعمل في الجسد عملًا يُغير من خلقته تغييرًا دائمًا باقيًا، كالوشم وتفليج الأسنان ووشرها، أما إذا خلا من ذلك فلا يعد تغييرًا لخلق الله.
قال الإمام القرطبي في "تفسيره" (5/ 393، ط. دار الكتب المصرية): [فقيل: لأنها من باب التدليس، وقيل: من باب تغيير خلق الله تعالى، كما قال ابن مسعود، وهو أصح، وهو يتضمن المعنى الأول، ثم قيل: هذا المنهي عنه إنما هو فيما يكون باقيًا؛ لأنه من باب تغيير خلق الله تعالى، فأما ما لا يكون باقيًا كالكحل والتزين به للنساء، فقد أجاز العلماء ذلك] اهـ.
وقال الشيخ الطاهر ابن عاشور في "التحرير والتنوير" (5/ 205-206، ط. الدار التونسية): [وليس من تغيير خلق الله التصرف في المخلوقات بما أذن الله فيه ولا ما يدخل في معنى الحسن، فإن الختان من تغيير خلق الله، ولكنه لفوائد صحية، وكذلك حلق الشعر؛ لفائدة دفع بعض الأضرار، وتقليم الأظفار؛ لفائدة تيسير العمل بالأيدي، وكذلك ثقب الآذان للنساء لوضع الأقراط والتزين، وأما ما ورد في السُّنَّة من لعن الواصلات والمتنمصات والمتفلجات للحسن؛ فمما أشكل تأويله، وأحسب تأويله أن الغرض منه النهي عن سمات كانت تعد من سمات العواهر في ذلك العهد، أو من سمات المشركات، وإلا فلو فرضنا هذه منهيًّا عنها لما بلغ النهي إلى حد لعن فاعلات ذلك، وملاك الأمر أن تغيير خلق الله إنما يكون إثمًا إذا كان فيه حظٌّ من طاعة الشيطان، بأن يجعل علامة لنحلة شيطانية، كما هو سياق الآية واتصال الحديث بها] اهـ.