أكد المحلل السياسي إدريس احميد، على أهمية دور القيادة العامة للجيش الليبي والبرلمان في دعم المصالحة الوطنية.

وأشار احميد إلى اجتماع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، مساء أمس الثلاثاء، مع القيادة العامة للجيش والحكومة الليبية لمناقشة جهود المصالحة الوطنية في البلاد، بحضور رئيس جمهورية الكونغو برازافيل، دنيس ساسو نغيسو، الذي يرأس اللجنة رفيعة المستوى التابعة للاتحاد الأفريقي والمعنية بملف المصالحة الوطنية في ليبيا.

وقال المحلل السياسي في تصريح صحفي: “الجيش الليبي يشكل الضامن الأساسي لأي اتفاق مصالحة، وحمايته للمسار الديمقراطي أمر لا غنى عنه لضمان استقرار البلاد”.

وأضاف: “الاتحاد الأفريقي لديه سجل إيجابي في التعامل مع القضايا الإقليمية، كما حدث في قضية لوكربي، ويمكنه لعب دور حاسم في دعم الاستقرار الليبي إذا اتفقت جميع الأطراف على إنجاح جهوده بعيداً عن أي عرقلة أو تدخلات خارجية”.

الوسومالمصالحة الوطنية ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: المصالحة الوطنية ليبيا المصالحة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

محلل روسي: خبرة روسيا العسكرية الضخمة قد تفتح فرصًا للدول الأفريقية

روسيا وأفريقيا.. قال سيرجي يليدينوف، المحلل الروسي المتخصص في الشؤون الأفريقية، إن الخبرة العسكرية الواسعة التي تمتلكها روسيا قد توفر فرصا جديدة للدول الأفريقية، بما في ذلك الدول التي أغلقت فرنسا قواعدها فيها.

وقال المحلل الذي يعيش بشكل دائم في غرب أفريقيا منذ أكثر من 15 عامًا، في تصريح لوكالة الأنباء الروسية "تاس": "إن إلغاء المعاهدات العسكرية وانسحاب القوات الفرنسية يعني أن القوات المسلحة في السنغال والدول الأخرى في المنطقة قد شرعت في مسار الاستقلال، مما يعني مسؤولية أكبر.. وفي حين تم تكليف قواتها المسلحة في وقت سابق بدور داعم تحت الهيمنة الفرنسية، يتعين عليها الآن معالجة أهدافها والقضاء على التهديدات الناشئة بنفسها، وهذا يعني عملاً منهجيًا عميقًا لإصلاح وإعادة تشكيل القوات المسلحة وبناء الجيش، وهو ما ستجده صعبًا للغاية لتحقيقه بمفردها".

توقعات بفتح مجال للتعاون الشامل بين روسيا ودول القارة الأفريقية 

كما أضاف المحلل "لذلك فإن الخبرة الواسعة التي تتمتع بها روسيا في هذا المجال، سواء النظرية أو العملية، وفهمها للحرب الحديثة، ووجود شبكة متطورة من المؤسسات التعليمية العسكرية لتدريب الأفراد في جميع المجالات، وصناعة دفاع متطورة، وخبرة في التعاون الدولي، بما في ذلك بالطبع التجربة الأفريقية، كل هذا يفتح فرصًا جديدة للدول الأفريقية. بالإضافة إلى ذلك، فإن تجربة روسيا ليست قادرة فقط على تهيئة الظروف المواتية لزيادة القدرة الدفاعية للدول الأفريقية، بل إنها توفر أيضًا فرصة لفتح آفاق واسعة للتعاون الشامل بين روسيا ودول القارة".
وفي السنوات القليلة الماضية، سحبت فرنسا قواتها من بوركينا فاسو ومالي والنيجر، وفي نوفمبر 2024، أعلن الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فايي أن فرنسا ستضطر إلى إغلاق قواعدها العسكرية في الدولة الأفريقية. 
وفي أواخر ديسمبر، تم تسليم القاعدة العسكرية الفرنسية في تشاد للقوات المسلحة المحلية كجزء من الانسحاب العسكري الفرنسي من الدولة الأفريقية. 
وفي 31 ديسمبر، أعلن الرئيس الإيفواري الحسن واتارا أن فرنسا ستسحب قواتها من البلاد.

مقالات مشابهة

  • «صالح» يجري جلسة حوارية مع الفريق السيـاسي بالمركز الإعلامي.. وهذه أبرز تصريحاته!
  • عقلية صالح: قدمنا حلًا لإنهاء الجمود السياسي ويكمُن بالذهاب إلى الانتخابات
  • العبود: المصالحة الوطنية مفتاح استقرار ليبيا وتتطلب قوانين وضمانات حقيقية
  • محلل روسي: خبرة روسيا العسكرية الضخمة قد تفتح فرصًا للدول الأفريقية
  • النيابة العامة: أحكام بالسجن ضد خاطف وافدين ومسؤولين في المصرف الليبي الخارجي
  • الصغير: المنفي يصدر بيان احتجاج ضد قانون المصالحة الوطنية ويتجاهل تطبيع حكومة الدبيبة
  • المجلس الرئاسي يصدر بياناً حول مشروع قانون المصالحة الوطنية
  • «النواب الليبي» يقر قانون المصالحة الوطنية
  • البرلمان الليبي في الشرق يقر قانون المصالحة الوطنية
  • حبس مسؤول سابق في المصرف الليبي الخارجي