أعلنت الولايات المتحدة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ أول انسحاب لقواته من بلدة في جنوب لبنان.
وأشارت إلى أن الجيش اللبناني حل محل القوة المنسحبة، وذلك تطبيقًا لاتفاق واشنطن وباريس.

وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) في بيان، إن قائدها الجنرال إريك كوريلا "كان حاضرًا في مقر التنفيذ والمراقبة خلال أول انسحاب تنفذه قوات الاحتلال وحلول القوات المسلحة اللبنانية محلها في الخيام بلبنان في إطار اتفاق" وقف إطلاق النار.

أخبار متعلقة تقرير دولي: الأزمة الإنسانية في السودان هي الأكبر في العصر الحديثالحياة تدب في الشوارع.. سكان حلب بين احتفالات النصر وهموم المعيشة

ونقل البيان عن كوريلا قوله: "هذه خطوة أولى مهمة في تنفيذ وقف دائم للأعمال العدائية، وهي تضع الأساس لتقدم مستمر".

بحسب سنتكوم فقد التقى الجنرال كوريلا في بيروت قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون، وناقش معه "الوضع الأمني الراهن والمتغير في سوريا، وتأثيره على الاستقرار في المنطقة، وسبل تعزيز الشراكة العسكرية بين الجيش اللبناني والقيادة المركزية الأميركية".

تمركز وحدات الجيش اللبناني

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي في منشور على منصة إكس، إن "تمركز وحدات الجيش في منطقتي الخيام ومرجعيون اليوم يمثل خطوة أساسية لتعزيز انتشار الجيش في الجنوب، تنفيذًا لقرار وقف إطلاق النار".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قوات الجيش اللبناني تنتشر في جنوب البلاد - UNIFIL

وطالب ميقاتي كيان الاحتلال بوقف "خروقاتها لوقف إطلاق النار والتي أدت اليوم إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى".
وشدد أيضًا على أن "المطلوب كذلك العمل على انسحاب قوات الاحتلال الكامل من كل المناطق التي تحتلها".

غارات جوية إسرائيلية

وتزامن هذا الانسحاب مع غارات جوية إسرائيلية على جنوب لبنان أوقعت 5 قتلى، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.

وجاءت الغارات رغم سريان هدنة دخلت حيز التنفيذ في 27 نوفمبر بعد مواجهة مفتوحة استمرت أكثر من شهرين، خلفت نحو 4000 قتيل في لبنان، وتسببت في دمار واسع في مناطق لبنانية.

وسُجلت انتهاكات عديدة لوقف إطلاق النار منذ بدء سريانه.

وينص الاتفاق على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مناطق حدودية في جنوب لبنان خلال 60 يومًا، وتعزيز الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة لانتشارها في الجنوب اللبناني.

وبموجب الاتفاق، تتولى لجنة خماسية مراقبة الالتزام ببنوده والتعامل مع الخروقات التي يبلغ عنها كل طرف.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واشنطن لبنان انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان الجيش اللبناني نجيب ميقاتي غارات جوية إسرائيلية غارات جوية إسرائيلية على لبنان الجیش اللبنانی إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

فرنسا تكشف تطورات جديدة في هدنة لبنان

ذكرت مصادر فرنسية، الجمعة، أن تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان دخل في "دينامية" تسمح ببدء انسحاب القوات الإسرائيلية، وانتشار الجيش اللبناني في جنوب البلاد "على نطاق واسع".

وأعلن مسؤول فرنسي، طلب عدم كشف اسمه، أن الزيارة المشتركة لوزيري الجيوش والخارجية الفرنسيين سيباستيان لوكورنو وجان نويل بارو ثم للمبعوث الأمريكي آموس هوكستين في 6 يناير (كانون الثاني) "أعطت دينامية جديدة".
وأضاف أن ذلك "أعطى دعماً سياسياً للآلية، وأتاح البدء فعلياً بانسحاب واسع النطاق للقوات الإسرائيلية وانتشار القوات اللبنانية في جنوب نهر الليطاني".
ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) بين إسرائيل وحزب الله بعد أكثر من عام من الأعمال العدائية بدأها الحزب الموالي لإيران بما في ذلك شهران من الحرب الشاملة، نفذت خلالها إسرائيل هجوماً برياً في جنوب لبنان.
بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، من المقرر أن ينتشر الجيش اللبناني إلى جانب قوات حفظ السلام في الجنوب، بينما ينسحب الجيش الإسرائيلي، خلال فترة ستين يوماً، تنتهي في 26 يناير (كانون الثاني) الجاري.

قتيلان جرّاء قصف إسرائيلي على جنوب لبنان - موقع 24قالت وزارة الصحة اللبنانية، إن شخصين قتلا في غارة إسرائيلية استهدفت منطقة في جنوب لبنان، اليوم الجمعة، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.

وتم إنشاء آلية مراقبة تضم فرنسا والولايات المتحدة ولبنان وإسرائيل وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) لمراقبة تطبيقه.
وحتى الآن تم نشر 4500 جندي من القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان على أن يصل عددها إلى 10 آلاف جندي، بينما انسحب ثلث عديد القوات الإسرائيلية الموجودة في لبنان.
وقال مسؤول فرنسي آخر "في الأيام الخمسة عشر (المتبقية) يمكن إحراز تقدم" في إشارة إلى الستين يوماً المقررة للانسحاب الإسرائيلي.
في الأثناء "يواصل الإسرائيليون تدمير البنية التحتية لحزب الله" كالإنفاق على قوله.
وأضاف أن عدد الانتهاكات المسجلة لوقف إطلاق النار - أكثر من خمسين وفقاً لبيروت في الأسبوع الذي أعقب بدء الهدنة - "تراجعت من الجانبين".
وأكد المسؤول أن حزب الله "يحترم حالياً وجوب عدم التواجد جنوب الليطاني" و"المساهمة الفعلية" للجيش اللبناني في تفكيك البنية التحتية للتنظيم الشيعي في المنطقة.
ويستند الاتفاق إلى تطبيق القرار الأممي 1701، الذي ينص على انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة حصراً في جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • مقتل شخصين بغارة إسرائيلية في جنوب لبنان
  • مقتل شخصين في غارة للكيان الإسرائيلي على جنوبي لبنان  
  • فرنسا تكشف تطورات جديدة في هدنة لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يسرق أشجار زيتون معمرة من جنوب لبنان
  • كاتس يأمر الجيش الإسرائيلي بتقديم خطة لـ"هزيمة حماس بالكامل"
  • قصف مدفعي وتفجيرات إسرائيلية في جنوب لبنان
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم
  • الاحتلال يخترق هدنة وقف إطلاق النار ويداهم بلدات الجنوب اللبناني.. صور
  • وزير الخارجية الفرنسي: بلادنا قامت بجهود مشتركة مع واشنطن لانتخاب رئيس لبناني جديد
  • حول الانتخابات الرئاسية غداً.. ماذا أعلنت واشنطن؟