للعام الثاني على التوالي .. السودان يتصدر قائمة الأزمة العالمية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قالت لجنة الإنقاذ الدولية، إن السودان، الذي يعاني من أكبر أزمة إنسانية مسجلة وأكبر أزمة نزوح، ويتجه نحو واحدة من أسوأ المجاعات في العالم منذ عقود، أصبح على رأس قائمة مراقبة الطوارئ للعام الثاني على التوالي.
الخرطوم ــ التغيير
وكشفت لجنة الإنقاذ الدولية الأربعاء عن قائمة مراقبة الطوارئ الدولية التي تسلط الضوء على 20 دولة من أكثر البلدان عرضة لمواجهة أزمة إنسانية متصاعدة في 2025، حيث تصدر السودان القائمة للمرة الثانية على التوالي.
وكان قد حذرت منظمة الصحة العالمية من انتشار المجاعة في السودان، الذي يعاني من حرب أهلية دامية منذ أبريل 2023، وأكدت أن الوضع في البلاد «كارثي»، ويتطلب اهتماماً دولياً عاجلاً.
وقالت اللجنة، في تقرير لها أن انهيار السودان يتسارع في ظل الحرب التي تغذيها قوى دولية، حيث يعتقد طرفا النزاع أن استمرار القتال يخدم مصالحهما على أفضل وجه، مما يضع البلاد على مسار انهيار مدمر في 2025.
وعانى 25.6 مليون سوداني من الجوع الشديد هذا العام، دون أن تتمكن الوكالات الإنسانية من الوصول إلى العدد الأكبر من الجوعى بصورة دائمة بسبب قيود أطراف النزاع على الإغاثة، بما في ذلك نهبها بواسطة عناصر الدعم السريع.
وقالت لجنة الإنقاذ إن السودانيين يمثلون 10% من الأشخاص المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية على مستوى العالم، على الرغم من كون السودان موطنًا لـ 1% فقط من سكان الكرة الأرضية.
وتصدر لجنة الإنقاذ الدولية قائمة مراقبة الطوارئ منذ 15 عامًا بغرض تحديد المجالات التي ينبغي تركيز جهود الاستعداد للطوارئ عليها، مع تقديم مقترحات للحد من تأثير الأزمات على المجتمعات المتضررة.
الوسومالأزمة الجوع السودان الطوارئالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأزمة الجوع السودان الطوارئ
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يشارك بورشة عمل لـ«منظمة الهجرة الدولية» في تونس
افتتح رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب يوسف العقوري، عبر الاتصال المرئي المباشر ورشة العمل التدريبية التي نظمتها منظمة الهجرة الدولية حول تحديد البيانات وتحليلها وإعداد التقرير بمشاركة عدد من الجامعات الليبية.
وألقى رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب، كلمة أكد خلالها على “أهمية إشراك الجامعات الليبية في ملف الهجرة لتطوير قدراتهم في المجالات البحثية من أجل دعم صناع القرار في الجهات التنفيذية والتشريعية بالبحوث والدراسات المفيدة وهو ما يُعد شرطاً أساسياً للحوكمة الرشيدة في هذا الملف”،
وأكد على “أهمية ورقاتهم البحثية، وانها ستكون محل تقدير، حيث اصبح من الضروري ان يتم اتخاذ القرارات والسياسات الحكومية تجاه ملف الهجرة استنادا على الأدلة الموضوعية التي يوفرها الباحثون، مشيراً إلى دعم مجلس النواب للقطاع البحثي في ليبيا، وداعياً الباحثين المشاركين في الورشة للاستفادة من البرنامج وإنتاج ورقات بحثية على مستوى عالي”.
وأثنى رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب يوسف العقوري، على “دور وزارة التعليم العالي ووزارة الخارجية لدعمهم هذه المشروع من اجل تقريب الجامعات والباحثين من مراكز صنع القرار”.
الجدير بالذكر أن “ورشة العمل التدريبية التي تستمر على مدى ثلاثة ايام أقيمت في دولة تونس وتأتي ضمن المرحلة العملية من برنامج بحوث الهجرة”.
آخر تحديث: 20 فبراير 2025 - 18:01