خبراء يكشفون عن ثلاثة عوامل لها دور في الوقاية من الخرف
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
الخرف مصطلح للعديد من الأمراض التي تؤثر في الذاكرة والتفكير والقدرة على أداء الأنشطة اليومية، ويزداد المرض سوءًا بمرور الوقت، ويؤثر بشكل رئيسي في كبار السن ولكن هذا لا يعني أن جميع الأشخاص سيصابون به مع تقدمهم في العمر.
وفي هذا الصدد أشارت إحدى الدراسات إلى أن هناك ثلاثة أشياء رئيسية فقط يجب أن تقلق بشأنها عندما يتعلق الأمر بالوقاية من الخرف.
فمن خلال النظر إلى بيانات أكثر من 20 ألف شخص من كبار السن على مدى 30 عاما، وجد الباحثون أن ثلاثة عوامل تتعلق بأسلوب الحياة تفوقت بشكل واضح على جميع العوامل الأخرى.
فعدم وجود هواية، والسمنة، والخمول بعد سن الـ 60 كانت من أكبر العوامل التي تنبئ بمن سيصاب بهذا الاضطراب.
لذلك فإن تعلم الحياكة والذهاب في نزهة منتظمة ومراقبة السعرات الحرارية هي العوامل الرئيسية للوقاية من هذا المرض غير القابل للشفاء ، بحسب البحث.
ويشير العلماء إلى أن التعرف على عوامل الخطر التي قد تؤثر على صحتك قد يساعد الأشخاص على تجنب التدهور المرتبط بالعمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخرف الأنشطة اليومية كبار السن الوقاية من الخرف السمنة الخمول السعرات الحرارية
إقرأ أيضاً:
"العوامل المحددة لحاضر المدينة العربية ومستقبلها".. ندوة تثقيفية بمكتبة الإسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم مكتبة الإسكندرية، من خلال برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية بقطاع البحث الأكاديمي ندوة "العوامل المحددة لحاضر المدينة العربية ومستقبلها» للأستاذ الدكتور أسامة عبد الباري؛ أستاذ علم الاجتماع، وذلك يوم الاثنين الموافق 13 يناير 2025 الساعة الخامسة مساء بتوقيت القاهرة عبر الإنترنت.
تأتي الندوة استكمالًا لسلسلة ندوات «العلوم الاجتماعية في عالم متغير»، التي أطلقتها مكتبة الإسكندرية في أغسطس 2023، بالتعاون مع مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بكلية الآداب جامعة القاهرة.
يتناول الباحث في الندوة العوامل المحددة للمدينة العربية وتأثيرها على حاضرها ومستقبلها والتحديات المختلفة التي تواجه المدن العربية، وتؤثر على هويتها والتركيز على التهديدات للطابع التاريخي للمدينة العربية وكيفية الحفاظ عليها.
جدير بالذكر؛ أن الدكتور أسامه عبد الباري، أستاذ علم الاجتماع بالعديد من الجامعات العربية في مصر والإمارات وليبيا وعميد كلية الآداب جامعة الزقازيق بمصر سابقًا، وهو عضو بالعديد من المجالس الأكاديمية المتخصصة بالعالم العربي وله العديد من الكتب في مجالات التنمية المستدامة والهوية الثقافية والعولمة والمعرفة والمرأة والشباب.