تقرير دولي: الأزمة الإنسانية في السودان هي الأكبر في العصر الحديث
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال تقرير أصدرته لجنة الإنقاذ الدولية إن الأزمة في السودان أصبحت "أكبر أزمة إنسانية مسجلة على الإطلاق" بعد 20 شهرًا من الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وقالت اللجنة التي تتخذ من نيويورك مقرًا لها، في قائمة الأزمات الإنسانية العالمية لعام 2025، إن سكان السودان "يمثلون 10% من مجموع الأشخاص المحتاجين إلى المساعدة الإنسانية، رغم أنهم يشكلون أقل من 1% من سكان العالم".
يشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023 حربًا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي.
أسفرت الحرب عن مقتل عشرات الآلاف وشردت نحو 12 مليونًا.
ومن هؤلاء توزع نحو 9 ملايين شخص داخل السودان معظمهم في مناطق دمرت بنيتها التحتية وتواجه خطر المجاعة.
وبحسب الأمم المتحدة، يواجه نحو 26 مليون شخص في مختلف أنحاء البلاد، أي نحو نصف السكان، الجوع الحاد.
عقد #مجلس_الأمن_الدولي اجتماعًا لبحث تنفيذ قراره رقم 2046 المتعلق بالقضايا العالقة بين #السودان و #جنوب_السودان والوضع الأمني والإنساني في ولايتي جنوب #كردفان و #النيل_الأزرق.#اليوم https://t.co/ybANcj1mrl— صحيفة اليوم (@alyaum) November 5, 2024
وأُعلنت المجاعة بالفعل في مخيم زمزم للنازحين في إقليم دارفور، في ظل أزمة إنسانية تعدها الأمم المتحدة الأسوأ في التاريخ الحديث.
سلط تقرير اللجنة الدولية للإنقاذ الضوء على 20 دولة معرضة لخطر التدهور الإنساني، حيث تصدر السودان القائمة للعام الثاني على التوالي.
وقالت اللجنة إن ما مجموعه 30،4 مليون شخص هم بحاجة مساعدة إنسانية في جميع أنحاء السودان، ما يجعلها "أكبر أزمة إنسانية مسجلة".
ولا تلوح في الأفق نهاية للحرب، مع تكثيف الطرفين الضربات على مناطق سكنية في الأسابيع الأخيرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تدهور أوضاع النازحين السودانيين - وكالات
حذرت اللجنة الدولية من "انهيار إنساني" كامل، فمن المتوقع أن تتفاقم الأزمة الصحية، ويستمر الجانبان في عرقلة وصول المساعدة الإنسانية.
ووفقًا للجنة الدولية للإنقاذ، يحتاج نحو 305 ملايين شخص في مختلف أنحاء العالم إلى دعم إنساني، يقطن 82% منهم الأراضي الفلسطينية المحتلة وبورما وسوريا وجنوب السودان ولبنان.
وقال رئيس اللجنة الدولية للإنقاذ ديفيد ميليباند، إن من الواضح أن عبارة "العالم يشتعل" أصبحت حقيقة يومية يعيشها مئات الملايين من الناس.
وأضاف أن "العالم ينقسم إلى معسكرين، بين أولئك الذين ولدوا في دول صراع غير مستقرة، وأولئك الذين لديهم فرصة لجعلها دول مستقرة".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: القاهرة الحرب في السودان لجنة الإنقاذ الدولية قوات الدعم السريع قوات الدعم السريع السودانية عبد الفتاح البرهان الأوضاع الإنسانية في السودان
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: تحالفات واشنطن فشلت في الحد من دعم اليمن واسناده للمقاومة الفلسطينية في غزة
الجديد برس|
سلّطت تقارير إعلامية دولية الضوء على فشل الاستراتيجية الأمريكية في التعامل مع تصاعد القدرات العسكرية اليمنية، مؤكدةً أن تحالفات واشنطن في المنطقة لم تنجح في الحد من دعم اليمن واسناده للمقاومة الفلسطينية في غزة.
وقال الموقع “إكس برس” إنه وفيما تتجه القدرات العسكرية اليمنية نحو التصاعد فإن الولايات المتحدة تفشل من يوم لآخر في معركتها البحرية داعياً واشنطن إلى إعادة مراجعة استراتيجيتها في الشرق الأوسط.
فيما أشار تقرير نشره موقع ذا ماركر العبري، إلى امتلاك اليمن أحد أكبر مخزونات الطائرات المسيّرة في العالم، والتي أثبتت فاعليتها في استهداف مواقع إسرائيلية داخل فلسطين المحتلة. ولفت الموقع إلى العملية التاريخية التي استهدفت وسط يافا في “تل أبيب”، ما أسفر عن مقتل شخص وتضرر مبانٍ قرب السفارة الأمريكية.
من جانبه أكّد موقع سكوب أن اليمن هو صاحب اليد العليا في صراعه مع الولايات المتحدة في إشارة إلى المعركة البحرية المشتعلة بين اليمنيين والأمريكان.
وقال الموقع في تقرير حديث له إن جميع الضربات الأمريكية التي استهدفت اليمن طوال الفترة الماضية باءت بالفشل فيما تواصل صنعاء إسنادها لغزّة والمقاومة.
وينقل سكوب عن الأدميرال الأمريكي جورج ويكوف قائد تحالف حماية السفن الإسرائيلية قوله إن أمريكا لا تستطيع إيجاد مركز ثقل مركزي لليمنيين مما يعني أنها لا تستطيع تطبيق سياسة ردع كلاسيكية.
وعلى نفس الصعيد، أكّد مركز القدس للأمن والشؤون الخارجية أن اليمنيين يمتلكون ترسانة ضخمة من الأسلحة، تشمل الطائرات المسيّرة والصواريخ، مما يجعلهم تهديداً حقيقياً لـ “إسرائيل” والولايات المتحدة والدول المعادية في المنطقة.
من جانبها تساءلت مجلة ناشيونال إنترست عن مصير المواجهة العسكرية البحرية بين اليمنيين والأمريكان في البحر خلال فترة ترامب القادمة.
وتوقعت المجلة أن لا يتغير نهج الإدارة الأمريكية في حربها على اليمنيين مبينةً أن إدارة ترامب سوف تستمر في عدائها وحربها على اليمنيين وإن بطرق وأساليب خاصة.
وأبدت المجلة تخوفاً من مستقبل هذه الحرب سيما أن اليمنيين باتوا يطورون علاقتهم مع جهات دولية فاعلة كروسيا والصين.