الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت لصالح قرار يطالب بوقف إطلاق نار فوري في غزة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
(CNN)-- صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية كبيرة لصالح قرار يطالب بوقف إطلاق نار فوري وغير مشروط ودائم في غزة، فضلا عن الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن في القطاع الفلسطيني.
وتم تأييد القرار من قبل 158 عضوا ورفضه 9 أعضاء، بما في ذلك الولايات المتحدة وإسرائيل، فيما امتنع 13 عضوا عن التصويت.
وقال روبرت وود نائب المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، إن القرار "لم يفعل شيئا للتقدم بحل دبلوماسي واقعي للصراع في غزة، ولم يضغط بما يكفي على حركة حماس لإطلاق سراح الرهائن".
وأضاف: "في الوقت الذي تشعر فيه حماس بالعزلة بسبب وقف إطلاق النار في لبنان، فإن مشروع القرار بشأن وقف إطلاق النار في غزة يخاطر بإرسال رسالة خطيرة لها مفادها أنه لا توجد حاجة للتفاوض أو إطلاق سراح الرهائن".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية الخارجية الأمريكية حركة حماس غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الموسوي: لبنان والمجتمع الدولي مسؤولان عن إلزام العدو بوقف إطلاق النار
أكد النائب إبراهيم الموسوي، أن هناك جهات ضامنة أشرفت على اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي والدولة اللبنانية يتحملان مسؤولية إجبار العدو الإسرائيلي على الالتزام بالاتفاق. وأضاف الموسوي في تصريح لقناة الـLBCI، أن هذه الفترة تمثل اختبارًا للمجتمع الدولي، مؤكدًا أن إسرائيل تُعتبر عدوًا محتلًا لأجزاء من لبنان وسوريا وفلسطين ومصر والأردن، وأن الأطماع الإسرائيلية كانت دائمًا تحيط بلبنان منذ استقلاله.
وفيما يخص الجيش، أكد الموسوي أن الدولة اللبنانية لم تُصرح يومًا بأن الجيش لا يستطيع أن يملأ الفراغ، مشيرًا إلى أن المشكلة تكمن في غياب القرار الحقيقي من الدولة اللبنانية بالرد على العدو.
كما أضاف الموسوي أن حق الدفاع عن النفس هو حق مشروع، مؤكدًا أنه لو كانت الدولة اللبنانية قوية لما تم اتخاذ الخطوات التي تم اتخاذها. وأوضح أن موضوع السلاح في لبنان متروك للحوار بين الأطراف المعنية.
وتطرق الموسوي إلى الحق في طرح الشخصيات التي يرونها مناسبة في هذه المرحلة، مؤكدًا أن هناك عناوين أساسية يجب أخذها بعين الاعتبار في المستقبل السياسي للبنان.
وفي ختام حديثه، أشار الموسوي إلى أن خطاب الرئيس جوزيف عون كان بمثابة إعلان نوايا، مؤكدًا أن لبنان أمام مرحلة جديدة ويجب أن يتم التعامل مع الأمور بروح إيجابية.