تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

77 عامًأ مضت على رحيل قائدة الحركة النسائية المصرية، هدى شعراوي، حيث رحلت فى مثل هذا اليوم 12 من ديسمبر عام 1947، ودعمت القضية الفلسطينية، كما قادت مظاهرات النساء عام 1919 ضد المستعمر الإنجليزي.

 

ولدت نور الهدى محمد سلطان، في قرية تابعة لمدينة المنيا، في 23 يونيو عام 1879، وكان والدها محمد سلطان باشا رئيس المجلس النيابي الأول في مصر في عهد الخديوي توفيق، وأخذت اسمها من زوجها "علي شعراوي"، الذي تزوجته وهي لا تتجاوز 13 عاما، وكان يكبرها بنحو 40 عاما، ولم تستطع رفضه بسبب تقاليد العائلة.

مؤسسة الحركة النسائية المصرية 

أسست "شعراوي" الحركة النسائية المصرية، في عصر لا يُسمح فيه المخالطة بين الرجال والنساء، واعترضت بنت صعيد مصر على العادات والتقاليد العتيقة، وقادت مظاهرات النساء ضد المحتل الإنجليزي، ونادت بحقوق المرأة المصرية فى التعليم، وغيرت واقعهن.

عاشت رائدة حرية المرأة ظروفًا اجتماعية قاسية، بسبب العادات الشرقية للأسرة، وبعد الزواج أصيبت بالاكتئاب الشديد نتيجة حرمانها من ممارسة هواياتها، فسافرت أوروبا للاستشفاء، وكانت هذه الرحلة نقطة التحول فى حياتها، حيث تعرفت على قيادات الحركة النسائية الفرنسية، والتي كانت ملهمتها فى نشاطها لتحرير المرأة المصرية.

مناضلة سياسية 

كانت المناضلة السياسية "هدى شعراوي" من أبرز النساء المشاركات في الحياة العامة، حيث أسست جمعية لرعاية الأطفال عام 1907، وبذلت جهودا لإقناع الجامعة المصرية الوليدة بتخصيص قاعة لمحاضرات السيدات عام 1908، وافتتحت مدرسة للفتيات عام 1910.

أطلقت "شعراوي" دعوتها لوضع قيود على طلاق الرجل للمرأة، كما قامن برفع سن زواج الفتيات الى 16 عامًا، والفتيان الى 18 عامًا، كما جاهدت ضد ظاهرة تعدد الزوجات، وجاهدت لتلقي النساء التعليم وخروجهن للعمل المهني والسياسي وتثقيفهن.

أنشأت هدى الاتحاد النسائي المصري عام 1923، وظلت تشغل منصب رئاسته حتى عام 1947، وتضمن الاتحاد الدفاع عن حقوق المرأة المصرية، ولإصلاح القوانين التي تحد من حريتها، مثل القوانين المنظمة للزواج والحضانة والطلاق.

كما شاركت في تأسيس "الاتحاد النسائي العربي"، وتولت رئاسته عام 1935، كما تولت منصب نائبة رئيسة لجنة اتحاد المرأة العالمي.

جوائز وأوسمة 

حازت هدى شعراوي في حياتها على عدة أوسمة ونياشين من الدولة في العهد الملكي، وأطلق اسمها على عديد من المؤسسات والمدارس والشوارع في مختلف مدن مصر في حينها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: هدى شعراوي القضية الفلسطينية المستعمر الإنجليزي المرأة المصریة هدى شعراوی

إقرأ أيضاً:

مشاريع تطويرية تحسّن انسيابية الحركة المرورية بعجمان

أكملت دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، تنفيذ مشروع توسعة شارع الشيخ محمد بن راشد، في المنطقة الممتدة بين شارع الشيخ عمار وشارع الحميدية بمنطقة الجرف.
وشملت التوسعة إضافة حارة جديدة في كل اتجاه، ليصبح الشارع بثلاث حارات لكل اتجاه، بهدف تعزيز انسيابية الحركة المرورية ورفع مستوى الخدمة على الشارع وتقاطعاته.
وتسعى الدائرة إلى تطوير بنية تحتية متكاملة، تحقق الترابط بين عناصر البنية التحتية والمجتمعات السكنية، وتعزز التنمية الحضرية المتوازنة.
وأكد الدكتور المهندس محمد أحمد بن عمير المهيري، المدير التنفيذي لقطاع تطوير البنية التحتية بالدائرة، أن إنجاز المشروع يعكس التزام الدائرة بتنفيذ المشاريع التطويرية التي تعزز جودة البنية التحتية في الإمارة، بما يدعم رؤية عجمان 2030، ويواكب تطلعات القيادة الرشيدة نحو تطوير شامل ومستدام.
وقال إن التوسعة الجديدة للشارع أسهمت بشكل كبير في تحسين انسيابية الحركة المرورية وتقليل الازدحام في المنطقة، خاصة أنها تشهد حركة مكثفة طوال اليوم. (وام)

مقالات مشابهة

  • د. شيماء الناصر تكتب: المرأة العربية والجماعات المسلحة
  • خطوات جديدة لتمكين المرأة المصرية اقتصاديًا واجتماعيًا
  • سخرية الأمريكيون من استخدام الحقائب النسائية لإخماد حرائق كاليفورنيا. فيديو
  • مشاريع تطويرية تحسّن انسيابية الحركة المرورية بعجمان
  • حكم النمص ونتف شعر الحاجب للمتزوجة وغيرها
  • «قومي المرأة» يطلق أول بود كاست لتسليط الضوء على قضايا المرأة والأسرة المصرية
  • مركز الأورام بجامعة المنصورة.. صرح طبي عكس الدقة والتميز في المبادرات الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية
  • علاقة ذكاء الأطفال بالإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
  • العنف ضد المرأة في أوروبا: إحصائيات مثيرة للقلق
  • المعاناة المزدوجة للمرأة السودانية: العنف الجسدي والتحرش عبر الانترنت