الأمم المتحدة تعتمد مشروعي قرارين لوقف إطلاق النار بقطاع غزة ودعم «أونروا»
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق جميع المحتجزين، ومشروع قرار آخر يدعم وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وقالت الأمم المتحدة في بيان عبر منشور على منصة "إكس": "الجمعية العامة للأمم المتحدة تتبنى قرارا يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة وكذلك الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن".
وأشارت إلى أن 158 دولة صوتت في صالح القرار بينما صوتت 9 دول ضده وامتنعت 13 دولة عن التصويت.
كما أعلنت الأمم المتحدة في بيان منفصل أنها اعتمدت قرارا يؤكد دعم الأمم المتحدة "الكامل لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) وتستنكر التشريع الذي تبناه الكنيست الإسرائيلي في 28 أكتوبر 2024".
والعام الماضي، اعتمدت الجمعية العامة قرارا مماثلا طالب بهدنة إنسانية فورية في القطاع، والإفراج غير المشروط عن المحتجزين، والوصول الإنساني.
ووافقت على الوثيقة التي حملت عنوان "المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة" 159 دولة، وامتنعت 13 دولة عن التصويت وصوتت 9 دول ضدها.
وفي نوفمبر الماضي، فشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في تبني مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار "الفوري وغير المشروط والدائم" في قطاع غزة والإفراج عن جميع الرهائن.
واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" ضد مشروع القرار، وهي التي سبق أن عرقلت مبادرات مماثلة من جانب المجلس.
ولا تزال الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، متسببة حتى الآن، بسقوط نحو 45 ألف قتيل و107 آلاف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص مفقودين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده مشروعي قرارين وقف اطلاق النار قطاع غزة أونروا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
سوريا: اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا
أعلن التلفزيون السوري الرسمي اليوم عن التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في منطقتي جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، وذلك في إطار جهود تبذلها الجهات المعنية لإعادة الاستقرار إلى المنطقة.
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الأمنية السورية، الانتهاء من تنفيذ عملية أمنية في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق، بعد اشتباكات مع مجموعات وصفتها بـ"الخارجة عن القانون"، أسفرت عن مقتل 16 عنصراً من قوات الأمن العام.
وأعلنت وزارة الداخلية أن العملية جاءت عقب أحداث عنف في مدينة جرمانا، وأكدت التوصل إلى اتفاق مع وجهاء المدينة لوقف إطلاق النار وتسليم جثث الضحايا، لكن مجموعات مسلحة خرقت الاتفاق وهاجمت نقاطاً أمنية، ما أدى إلى تصعيد جديد في المواجهات.
وفي محاولة لاحتواء الأزمة، وصل وفد من مشايخ الطائفة الدرزية في السويداء، يتقدمه شيخي العقل يوسف جربوع وحمود الحناوي، إلى داريا بريف دمشق، لعقد اجتماع مع مسؤولين حكوميين بهدف إيجاد حل سريع للأوضاع في أشرفية صحنايا.
الاجتماع ضم محافظي دمشق وريفها والسويداء، وجاء في ظل حراسة من قوات الأمن العام.
في الأثناء، عبّر المبعوث الأممي إلى سوريا، جير بيدرسن، عن قلقه إزاء تدهور الأوضاع، خاصة في ضواحي دمشق وحمص، محذراً من تفاقم الوضع الإنساني والأمني، في ظل سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين والأمن.
كما أفادت وكالة "سانا" بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على محيط أشرفية صحنايا، بالتزامن مع هذه التطورات.
وأكد مدير أمن ريف دمشق، حسام الطحان، أن القوات ستستمر في انتشارها لضمان عودة الاستقرار، مشدداً على أن الاعتداء على عناصر الأمن هو اعتداء على أمن الوطن، وسيواجه بإجراءات حازمة.