كيف يؤثر تناول بذور الكتان على صحة الجسم؟.. علاج طبيعي لآلام المفاصل
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
بذور الكتان من مضادات الالتهابات الطبيعية، وتساعد في علاج آلام المفاصل، بالإضافة إلى احتوائها على مضادات الأكسدة التي تحارب الشوارد الحرة بالجسم، ولكن ينصح بعدم الإفراط في تناولها، تجنبًا لأي آثار جانبية.
وأوضحت الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية الحيوية، ورئيس قسم البكتيريا بمستشفى جامعة القاهرة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن بذور الكتان وزيت بذر الكتان، من الأشياء المفيدة جدًا لصحة الجسم، إذ يعتبر من أقوى المضادات الطبيعية لعلاج الالتهاب، وخاصة التهابات المفاصل، لذا ينصح بتناولها باستمرار.
تحتوي بذور الكتان على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تعمل على محاربة الشوارد الحرة في الجسم، بالإضافة إلى وجود أوميجا 3، المفيدة بشكل كبير جدًا.
ونصحت «عبد الوهاب» بالحصول على بذور الكتان عند الرغبة في إنقاص الوزن، لأنها تحتوي على الألياف بنسبة كبيرة، ويمكن تناولها في شكل مشروب أو حلويات صحية دون أي سكريات تمامًا.
وبحسب موقع «مايو كلينك الطبي»، فإن بذور الكتان تساعد في الوقاية من أمراض القلب، ويرجع ذلك إلى أن حمض ألفا لينولينيك، الموجود في بذور الكتان يساعد على خفض ضغط الدم المرتفع، كما أن تناوله باستمرار يعمل على خفض الكوليسترول الكلي والبروتين الدهني منخفض الكثافة أو الضار.
تناول بذور الكتان مهم جدًا للصحة، إذ يساعد على انخفاض مستويات السكر في الدم، خاصة لدى مرضى داء السكري من النوع الثاني.
وينصح بعدم الإفراط في تناول بذور الكتان وزيت الكتان، إذ يجب تناولها بكميات بسيطة، فعند تناولها بمقادير كبيرة مع كمية بسيطة من المياه، تؤدي إلى الإصابة بالانتفاخ، الغازات، والإسهال، ويمكن أن يحدث رد فعل تحسسي لدى مرضى الحساسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الالتهابات التهاب المفاصل مضاد طبيعي إنقاص الوزن بذور الكتان تناول بذور الکتان
إقرأ أيضاً:
الإفراط في المضادات الحيوية يزيد خطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو
كشفت دراسة حديثة أن الإفراط في تناول المضادات الحيوية يزيد مخاطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو مع تقدمهم في العمر.
وذكر فريق بحثي من جامعات نيويورك وستاندفورد وروتجرز بالولايات المتحدة أن السبب في ذلك ربما يعود إلى تغير التركيب الميكروبي في المعدة، الناجم عن تناول كميات كبيرة من المضادات الحيوية.
وفي إطار الدراسة، التي نشرتها الدورية العلمية Journal of Infectious Deceases المتخصصة في أبحاث الأمراض المعدية، فحص الباحثون بيانات أكثر من مليون طفل مع دراسة تأثير تناولهم المضادات الحيوية على أكثر من 10 حالات مرضية مختلفة.
وحسب الدراسة، تبيّن أن تناول المضادات الحيوية في الصغر يزيد مخاطر الإصابة بالربو بنسبة 24%، ومخاطر الإصابة بحساسية الطعام بـ33% في مراحل لاحقة من العمر.
ولم تُظهر الدراسة أي تأثير للمضادات الحيوية على الإصابة بالداء البطني celiac disease أو التهابات الأمعاء أو متلازمة فرط الحركة وتشتت الانتباه أو التوحّد.
ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي"، المتخصص في الأبحاث الطبية، عن أعضاء بفريق الدراسة قولهم إن "المضادات الحيوية تلعب دورا رئيسيا في علاج أنواع العدوى البكتيرية المختلفة، ولكن لا بد أن يتوخى الأطباء الحذر عند وصف هذه الأدوية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، لأنها قد تتسبب في مضاعفات صحية على المدى الطويل".
إعلان