الأمين العام للأمم المتحدة: ملتزمون بانتقال للسلطة سلس وشامل بسوريا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أن الأمم المتحدة "ملتزمة تماما" بدعم انتقال سلس للسلطة في سوريا؛ من خلال عملية سياسية شاملة تضمن الاحترام الكامل لحقوق الأقليات.
وقال جوتيريش - إلى الصحفيين الأربعاء، في بريتوريا بجنوب إفريقيا، حيث التقى بمسؤولين حكوميين في إطار رئاسة البلاد لمجموعة العشرين للدول الصناعية - "نشهد إعادة تشكيل منطقة الشرق الأوسط، مع تغييرات في توازن القوى بين الجهات الفاعلة الإقليمية الرئيسية"، مشددا على أن حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته؛ يجب أن يظل مؤكدا باستمرار.
وأشار إلى أن مبعوثه الخاص إلى سوريا جير بيدرسون، يعمل مع جميع الأطراف الفاعلة الرئيسية لتحديد الطريق إلى الأمام، وقال: "أثق تماما بالشعب السوري في قدرته على اختيار مصيره".
وأكد جوتيريش أن المجتمع الدولي لديه واجب "بذل كل الجهود لدعم القادة السوريين المختلفين"؛ لضمان توحيدهم وضمان انتقال سلس وشامل.. "حان وقت الوحدة وإعادة توحيد أراضيهم".
وقال إن الجولان تحت الاحتلال الإسرائيلي، لكن هذا الاحتلال غير معترف به دوليا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش سوريا جير بيدرسون الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الخوذ البيضاء يقدم طلبا للأمم المتحدة للحصول على خرائط بمواقع السجون السورية من الأسد
أعلن جهاز "الخوذ البيضاء"، امس الثلاثاء، أنه قدم طلبا إلى الأمم المتحدة للحصول على خرائط بمواقع "السجون السورية" من الرئيس بشار الأسد الذي فرّ الأحد مع دخول الفصائل المسلحة دمشق وإعلانها إسقاط حكمه.
خبير: ما حدث في سوريا حتى الآن هو البداية وليس النهاية جيش الاحتلال يشن 480 ضربة على أهداف في سوريا خلال 48 ساعةوأكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف في مقابلة مع شبكة أميركية أن الأسد في روسيا، في أول تأكيد رسمي من موسكو لما سبق أن أوردته وكالات أنباء روسية.
وقال مدير جهاز "الخوذ البيضاء" رائد الصالح في منشور على منصة إكس أمس الثلاثاء، "أرسلنا طلباً للأمم المتحدة عبر وسيط دولي لمطالبة روسيا بالضغط على بشار الأسد لتسليمه خرائط بمواقع السجون السرية، وقوائم بأسماء المعتقلين، لنتمكن من الوصول إليهم بأسرع وقت ممكن".
ومنذ بداية الاحتجاجات التي تحوّلت إلى نزاع مسلّح في العام 2011، توفي أكثر من 100 ألف شخص في السجون خصوصا تحت التعذيب، وفق تقديرات للمرصد السوري لحقوق الإنسان تعود الى العام 2022.
وأفاد المرصد بأنّ الفترة ذاتها شهدت احتجاز حوالي 30 ألف شخص في سجن صيدنايا الواقع على بعد حوالى 30 كيلومترا من العاصمة دمشق، ولم يُطلق سراح سوى ستة آلاف منهم.
و أحصت منظمة العفو الدولية آلاف عمليات الإعدام، مندّدة بـ"سياسة إبادة حقيقية" في سجن صيدنايا الذي وصفته بـ"المسلخ البشري".