أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أن الأمم المتحدة "ملتزمة تماما" بدعم انتقال سلس للسلطة في سوريا، من خلال عملية سياسية شاملة تضمن الاحترام الكامل لحقوق الأقليات.

وقال جوتيريش - إلى الصحفيين أمس /الأربعاء/ في بريتوريا بجنوب إفريقيا، حيث التقى بمسؤولين حكوميين في إطار رئاسة البلاد لمجموعة العشرين للدول الصناعية - "نشهد إعادة تشكيل منطقة الشرق الأوسط، مع تغييرات في توازن القوى بين الجهات الفاعلة الإقليمية الرئيسية"، مشددا على أن حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته، يجب أن يظل مؤكدا باستمرار.

وأشار إلى أن مبعوثه الخاص إلى سوريا جير بيدرسون، يعمل مع جميع الأطراف الفاعلة الرئيسية لتحديد الطريق إلى الأمام، وقال: "أثق تماما بالشعب السوري في قدرته على اختيار مصيره".

وأكد جوتيريش أن المجتمع الدولي لديه واجب "بذل كل الجهود لدعم القادة السوريين المختلفين"، لضمان توحيدهم وضمان انتقال سلس وشامل.. "حان وقت الوحدة وإعادة توحيد أراضيهم".

وقال إن الجولان تحت الاحتلال الإسرائيلي، لكن هذا الاحتلال غير معترف به دوليا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الشرق الأوسط الأمم المتحدة سوريا أنطونيو جوتيريش

إقرأ أيضاً:

مسؤول بالبحرية الأمريكية: صناعة السفن تواجه تحديات لكننا ملتزمون بتعزيز الأسطول

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد مساعد رئيس سلاح البحرية الأمريكية لشؤون الأبحاث والتطوير والاستحواذ بريت سيدل، الثلاثاء، أن صناعة بناء السفن في الولايات المتحدة تواجه تحديات في تلبية الطلب المتزايد على السفن بالكميات والوتيرة المطلوبة، خاصة في ظل التحديات التي تفرضها القوى المنافسة على حرية الملاحة الدولية.

وبحسب بيان لوزارة الدفاع الأمريكية، قال سيدل، خلال شهادته أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، إن شركات بناء السفن الأمريكية لا تزال تنتج أكثر السفن الحربية تقدمًا وأمانًا وجودة على مستوى العالم، مؤكدا التزام البحرية الأمريكية والشركات المتعاونة معها بتعزيز الأسطول الأمريكي.

وشدد المسؤول العسكري الأمريكي على أن الولايات المتحدة لديها "أعظم أسطول بحري في تاريخ العالم، وهو في طريقه للانتشار عالميًا بكامل جاهزيته القتالية."

وأشار إلى أن التكلفة والجدول الزمني لإنجاز المشاريع لا يزالان يمثلان عقبة كبيرة، حيث يتم تسليم السفن متأخرة بفترات تتراوح بين عام وثلاثة أعوام، في حين ترتفع التكاليف بمعدل يفوق نسبة التضخم العام.. منوها بأن هذه المشكلات تؤثر على بناء السفن النووية والتقليدية على حد سواء، مع تحمل كل من البحرية الأمريكية والقطاع الصناعي جزءًا من المسؤولية.

وعزا سيدل هذه الأوضاع إلى عدة عوامل، منها تراجع المنافسة وانخفاض القدرة الإنتاجية في أحواض بناء السفن الكبرى، إلى جانب تقلص قطاع التصنيع، وتعقيد عمليات الشراء، وقلة الاستثمارات، ونقص العمالة الماهرة، وضعف سلاسل التوريد، فضلًا عن تقليص الإنفاق التاريخي على بناء السفن واندماج العديد من شركات الصناعة عقب انتهاء الحرب الباردة.

واختتم سيدل تصريحاته بالتأكيد على أن قوة البحرية الأمريكية ضرورة استراتيجية ليس فقط للولايات المتحدة، بل للعالم بأسره، مشددًا على أنه سيبذل قصارى جهده للوفاء بهذا الالتزام.

مقالات مشابهة

  • جوتيريش يدعو لوقف جميع أعمال العنف في سوريا
  • أمريكا وإسرائيل تقترحان إعادة توطين سكان غزة في أفريقيا
  • مجلس الأمن يدعو لحماية الجميع في سوريا
  • وزراء خارجية عرب يعرضون على ويتكوف خطة إعادة إعمار غزة
  • بعد اعتماد خطتها للقطاع..مصر تبحث مع أمريكا جهود إعادة إعمار غزة
  • وزراء خارجية عرب يؤكدون لويتكوف أهمية خطة إعادة إعمار غزة
  • مباحثات مصرية أميركية حول جهود إعادة إعمار غزة
  • الأمم المتّحدة ترحّب باندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية
  • مسؤول بالبحرية الأمريكية: صناعة السفن تواجه تحديات لكننا ملتزمون بتعزيز الأسطول
  • الأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء معاناة السكان غرب سوريا