سماءُ سلطنة عُمان تشهد تساقط زخات شهب التوأميات
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تشهد سماء سلطنة عُمان تساقط زخات شهب التوأميات، والتي ستبلغ ذروتها ليلة الجمعة وفجر السبت الموافقين 13 و14 ديسمبر الجاري.
وأوضحت ريان بنت سعيد الرويشدية، عضوة الجمعية الفلكية العُمانية، لوكالة الأنباء العُمانية، أن شهر ديسمبر يشهد تساقط زخات شهب التوأميات، التي تُنسب إلى كوكبة التوأمين “برج الجوزاء”. وأشارت إلى أن عام 2024 ليس مثاليًا لرصد هذه الشهب بسبب تزامن طور البدر للقمر مع ذروة النشاط، مما يؤدي إلى طمس معظم الشهب الخافتة.
كما أضافت أن أعضاء من الجمعية الفلكية العُمانية رصدوا في عام 2020 حوالي 1063 شهابًا خلال ست ساعات من مراقبة زخة شهب التوأميات، حيث بلغ عدد الشهب ذروته بواقع 227 شهابًا في منتصف الليل، في مشهد لافت للنظر.
وأشارت الرويشدية إلى أن زخات شهب التوأميات تنشأ عن حطام الكويكب “فايثون 3200″، الذي اكتُشف عام 1983 بواسطة مسبار الأشعة تحت الحمراء (IRAS). ويعد فايثون أول كويكب يتم اكتشافه باستخدام مسبار فضائي يعمل بالأشعة تحت الحمراء، وهو المصدر الرئيسي لشهب التوأميات.
ووضحت أن الكويكب يتميز بمدار قريب جدًّا من الشمس، ما يجعله من الكويكبات الصخرية القريبة منها، ويبلغ قطره حوالي 5.8 كيلومتر، وكان اكتشافه محوريًّا لفهم مصدر واحد من أكثر الأمطار الشهبية جمالًا وإثارة للإعجاب في السماء، كما أن حطام هذا الكويكب يدخل الغلاف الجوي الأرضي كل عام في الفترة من 7 إلى 17 ديسمبر، ويتسبب في حدوث ظاهرة الشهب التي تتميز بتعدد ألوانها.
جريدة عمان
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
32 شركة تحتفي بيوم الصناعة العُمانية في المنطقة الحرة بصلالة
نظّمت المنطقة الحرة بصلالة النسخة الثالثة من معرض "صُنع في المنطقة الحرة بصلالة"، تزامنًا مع يوم الصناعة العُمانية الذي يوافق التاسع من فبراير من كل عام. شاركت في المعرض 32 شركة صناعية تعمل في قطاعات مختلفة، منها الصناعات الدوائية، الغذائية، والبتروكيماويات، حيث استعرضت الشركات أحدث منتجاتها وحلولها الصناعية.
تضمن المعرض حلقات عمل متخصصة ناقشت تطوير المهارات الصناعية، ومعايير الجودة، ورفع الإنتاجية، بهدف دعم نمو القطاع الصناعي في سلطنة عمان. وشهدت الفعالية حضور ممثلين عن الجهات الحكومية المعنية، من بينها وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، ووزارة العمل، ووزارة الإسكان والتخطيط العمراني، بالإضافة إلى عدد من طلبة الجامعات.
تُعد المنطقة الحرة بصلالة إحدى المناطق الصناعية المهمة في سلطنة عمان، حيث تحتضن 41 مشروعًا صناعيًا قيد التشغيل، تغطي مساحة تزيد على 6.2 مليون متر مربع. وتمثل المشاريع الصناعية 60% من إجمالي الاستثمارات في المنطقة، مما يبرز دورها في دعم التصنيع المحلي وتعزيز الصادرات. وتوفر المنطقة مجموعة من الحوافز الاستثمارية، مثل الإعفاءات الضريبية، التملك الأجنبي بنسبة 100%، والإعفاء الجمركي، إلى جانب بنيتها الأساسية المتطورة، وقربها من ميناء صلالة، مما يسهم في تسهيل عمليات التصدير والاستيراد.
التزام متجدد بدعم القطاع الصناعي
وحول دور المنطقة الحرة بصلالة في دعم الصناعة الوطنية، قال الدكتور علي تبوك، الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة بصلالة : "لا تقتصر جهودنا على استقطاب الاستثمارات، بل تمتد إلى بناء منظومة صناعية متكاملة تدعم الاستدامة، والابتكار، والتنافسية. فقد أصبحت المنطقة الحرة بصلالة اليوم أكثر من مجرد مركز صناعي، فهي منصة استراتيجية تُمكّن الشركات من تحقيق أقصى إمكاناتها، وتعزز موقع سلطنة عُمان كمحور صناعي عالمي قادر على المنافسة في الأسواق الدولية".
تشهد المنطقة الحرة بصلالة نموا متواصلا في القطاع الصناعي، حيث بلغ إجمالي الاستثمارات الملتزم بها في المنطقة الحرة بصلالة 4.7 مليار ريال عُماني، مع توفير أكثر من 3.096 وظيفة مباشرة، حيث تبلغ نسبة التعمين 34% كما يشهد القطاع الصناعي في المنطقة نموًا مستمرًا، مما يعزز مساهمته في دعم الاقتصاد المحلي وتواصل المنطقة الحرة بصلالة العمل على تطوير بنيتها الأساسية، وجذب استثمارات جديدة في قطاعات متنوعة، بما في ذلك الصناعات الغذائية، الدوائية، والطاقة النظيفة، وذلك بما يتماشى مع "رؤية عُمان 2040" لتعزيز التنويع الاقتصادي.