ميليشيا الحوثي ترفض أي تحرك عملي لإحلال السلام في اليمن
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
كشف عضو مجلس القيادة الرئاسي، عثمان مجلي عن رفض ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران، البدء بأي خطوات عملية لتحقيق السلام وإنهاء الحرب في اليمن.
عضو المجلس في تصريح لجريدة الشرق الأوسط، أكد أن جهود السلام الجارية توقفت من طرف الحوثيين في ظل استمرارهم بحفر الخنادق في الجبال وتخزين الأسلحة، واستهداف الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وهو ما يتناقض مع جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة لإيقاف الحرب في البلاد.
وقال جهود السلام توقفت من طرف الحوثي، ولم تتجاوز المقترحات التي قدمت على الورق، مشيراً إلى استمرار الحوثي بالانتهاكات، وتهريب المعدات لحفر الجبال، وتخزين الأسلحة، واختلاق معارك من طرف واحد في كل الجبهات وعلى جبهات الحدود.
وأكد مجلي أن الشرعية تتعامل بحكمة، في مراعاة واضحة لوضع الشعب اليمني الذي أنهكه الانقلاب الحوثي، وما تسبب فيه من دمار شامل للبنية التحتية والقطاع الاقتصادي، وانهيار العملة، وتراكم وترحيل الأزمات، ومتاجرة الحوثي بها.
ويعتقد مجلي وفق الصحيفة، أن مشروع الحوثي لن يقضي عليه إلا اليمنيون الذين يهددهم في حياتهم، والذين يعرفون قدراته الحقيقية وأن ميليشيا الحوثي تمثل تهديداً خطيراً على اليمن والإقليم ومصالح المجتمع الدولي، من خلال الأعمال الإرهابية التي تقوم بها في البحر الأحمر، المصنف والمعروف بوصفه ممراً عالمياً".
وتابع: "هذه التجهيزات ليست للسلام، بينما يسعى شركاؤنا للسلام، ونحن في الشرعية ندعم جهودهم ونباركها".
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
الكنائس المصرية ترفض "تهجير الفلسطينيين" وتؤكد دعمها للقضية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الكنائس المصرية، رفضها القاطع لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وذلك في إطار اللقاءات التي يجريها "ترامب" لمناقسة عدد من القضايا الإقليمية الهامة، وفي مقدمتها مقترح التهجير، وكانت آخرها لقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وولي عهده الذي يتم الآن.
أشادت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في بيان سابق، بالموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفضها للدعوة إلى تهجير الشعب الفلسطيني، لما في ذلك من ظلم لهم، وإهدار لهذه القضية، وهو أمر لن يسمح به المصريون الذين روت دماؤهم أرض مصر دفاعًا عن أمنها واستقرارها.
ودعت كافة القوى الإقليمية والدولية الفاعلة، ودعاة السلام في كل العالم إلى دعم الحق التاريخي للشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وبذل قصارى الجهد لإحلال السلام في الدول والمناطق التي تعاني من التفكك والصراعات ويهددها مصير مجهول.
بينما أكدت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، في بيان سابق لها، أنه تؤيد الجهود الذي يبذلها الرئيس "السيسي" فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وتدعو إلى حل سلمي، مضيفةً: "نصلي من أجل الوصول إلى حل سلمي، يحترم حقوق وكرامة الانسان، طالبين من ملك السلام، أن يمنح السلام إلى العالم أجمع".
وكان الرئيس "السيسي"، قد علق على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر، مؤكدًا أن "هذا الظلم التاريخي لا يمكن لمصر المشاركة فيه".