ضياء رشوان: كورونا أثرت على الوضع الاقتصادي لأغلب دول العالم (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، أنه بعد كورونا خلال عام 2020، أصبح العالم كقرى منعزلة، ورأينا مشاهد الجثث في الشارع، وتفاعل الناس في أوروبا عن طريق العزف على الموسيقى.
وقال ضياء رشوان، خلال لقاء له لفضائية “اكسترا نيوز، أن المصلحة الوطنية والخاصة لجأت إليها دول العالم، مؤكدا أن كورونا أثرت على الوضع الاقتصادي لأغلب دول العالم.
وتابع ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، أن الأزمة الاقتصادية سببت صعود موجة من اليمين المتطرف وهو ما ظهر في البرلمان الأوروبي والولايات المتحدة.
أوضح الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، أنه لا يوجد أي دليل أو إثبات على وجود متحور جديد من فيروس كورونا، مؤكدا أن ما نشهده حالياً من انتشار لأعراض البرد هو أمر طبيعي ومتكرر يحدث كل عام.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أشار إلى أنه لا يوجد ما يدعو للقلق بشأن انتشار أعراض البرد، مشدداً على أهمية اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
كما أضاف أنه يمكن تقليل فرص الإصابة من خلال اتباع مجموعة من الإجراءات التي تتطلب التعاون من الجميع، مثل التزام المصاب بالبقاء في المنزل وتجنب العطس أمام الآخرين، وفي حال الاضطرار لذلك، يجب عليه تغطية فمه وأنفه بيده.
وأكد الدكتور تاج الدين أن الأطفال وكبار السن هم الأكثر عرضة للإصابة بالأنفلونزا، لذا ينبغي عليهم أخذ لقاح الأنفلونزا كإجراء احترازي.
وشدد على أن التغيرات السريعة في درجات الحرارة من دافئة إلى باردة تسهم في انتشار الفيروسات التنفسية، موضحاً أن فيروس الأنفلونزا الموسمية هو الأكثر شيوعاً على مستوى العالم، بينما فيروس كورونا لا يزال موجوداً في الأجواء في جميع الدول.
وفي ختام حديثه، أشار الدكتور محمد عوض تاج الدين إلى أن المضادات الحيوية ليست لها علاقة بالتعافي من أعراض البرد، وأن وصف العلاج يجب أن يتم بناءً على استشارة الطبيب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضياء رشوان كورونا الاقتصاد الازمة الاقتصادية بوابة الوفد ضیاء رشوان
إقرأ أيضاً:
كيف أثرت «الرسوم الجمركية الأمريكية» على اسعار النفط؟
استقرت أسواق النفط، خلال تعاملات الثلاثاء المبكرة، مع استيعاب المتعاملين تأثير جولة أخرى من الرسوم الجمركية، على جميع واردات الولايات المتحدة من الصلب والألومنيوم، والتي قد تؤثر سلبا على الاقتصاد العالمي.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 11 سنتا، أو 0.14 بالمئة، إلى 75.98 دولار للبرميل بحلول الساعة 0128 بتوقيت غرينتش، في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي خمسة سنتات، أو 0.07 بالمئة، إلى 72.37 دولار, وفقا لبيانات وكالة رويترز.
وقرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء زيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة إلى 25 بالمئة “دون استثناءات أو إعفاءات” لمساعدة الصناعتين المتعثرتين، مما قد يفاقم خطر اندلاع حرب تجارية على جبهات متعددة.
وستؤثر الرسوم الجمركية على ملايين الأطنان من واردات الصلب والألمنيوم من كندا والبرازيل والمكسيك وكوريا الجنوبية ودول أخرى.
وقد تؤدي الرسوم الجمركية إلى إضعاف النمو الاقتصادي العالمي والطلب على الطاقة، مما يدفع أسعار النفط للتراجع.
وأرجأ ترامب الأسبوع الماضي فرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على الواردات من المكسيك وكندا، و10 بالمئة على النفط الخام الكندي حتى الأول من مارس، لإجراء مفاوضات مع الدولتين.
كما فرض رسوما جمركية إضافية بنسبة 10 بالمئة على الصين، ردت بكين عليها بفرض رسوم جمركية على بعض الواردات الأميركية، بما في ذلك رسوم بنسبة 10 بالمئة على النفط الخام.
وتقرر أن تدخل الرسوم الجمركية الصينية حيز التنفيذ أمس الاثنين، مع عدم وجود أي مؤشرات على إحراز تقدم في المحادثات بين بكين وواشنطن.
ومما يضغط أيضا على الطلب على النفط أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) سينتظر حتى الربع المقبل من العام قبل خفض أسعار الفائدة مجددا، وذلك وفقا لرأي غالبية خبراء الاقتصاد في استطلاع أجرته رويترز والذين توقعوا في السابق خفض أسعار الفائدة في مارس.
ويواجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي خطر ارتفاع التضخم. وقد يؤدي الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستويات مرتفعة إلى الحد من النمو الاقتصادي، وهو ما سيؤثر بدوره على نمو الطلب على النفط.
وأظهر استطلاع أولي لرويترز أمس الاثنين أن من المتوقع أن تكون مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي، في حين من المرجح أن تكون مخزونات نواتج التقطير قد انخفضت.