جامعة الكرة تنظم حفلا بمناسبة الإعلان الرسمي عن استضافة المغرب وإسبانيا والبرتغال مونديال 2030
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
نظمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الأربعاء بسلا، حفلا بمناسبة الإعلان الرسمي عن اختيار المغرب والبرتغال وإسبانيا كبلدان مستضيفة لكأس العالم فيفا 2030، من قبل الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، التي انعقدت الأربعاء في دورة استثنائية، عبر تقنية التناظر المرئي.
وتميز هذا الحفل، الذي احتضنه مركب محمد السادس لكرة القدم، بحضور عدد من المسؤولين والشخصيات الرياضية، ونجوم كرويين سابقين، مغاربة وأفارقة، فضلا عن أعضاء بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وبهذه المناسبة، أشاد نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، محمد جودار، بالجهود التي بذلها المغرب منذ عدة سنوات لاحتضان هذه المنافسة الكروية المهمة على الصعيد الدولي.
وأوضح جودار، في تصريح صحفي، أن “شرف تنظيم مونديال 2030 يعد ثمرة سياسة انتهجها المغرب في المجال الرياضي، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والاستثمارات المنجزة لتقوية البنيات التحتية وتكوين الرياضيين”.
وسجل أن “هذا اليوم تاريخي بالنسبة لكل من المغرب وإسبانيا والبرتغال. إنها المرة الأولى في التاريخ التي ينظم فيها كأس العالم في قارتين”.
وفي السياق ذاته، أكد نور الدين النيبت، أحد سفراء كأس العالم 2030، أن العمل الجبار الذي قامت به المملكة منذ عدة سنوات أعطى أكله في نهاية المطاف.
وقال الدولي المغربي السابق إن “هذا اليوم يظل تاريخيا بالنسبة للبلدان الثلاث المنظمة لهذه التظاهرة، وكذا بالنسبة لكل إفريقيا وأوروبا”.
من جهته، أشار نجم الكرة السنغالية الأسبق، حاجي ضيوف، إلى أن كأس العالم لا يشرف المغرب فقط، بل يشرف القارة الإفريقية ككل، مشددا على “أنه هدية للشباب الإفريقي ولكل عشاق المستديرة الإفريقية”.
وفي هذا الصدد، أعرب ضيوف، الذي كان ضمن أبطال الملحمة السنغالية خلال مونديال 2002، عن شكره للملك “على الالتزام المتواصل لجلالته في سبيل تطوير إفريقيا والكرة الإفريقية”.
بدوره، قال مدرب المنتخب المغربي للسيدات، الإسباني خورخي فيلدا، إن المملكة والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تراهنان على تطوير كرة القدم في البلاد.
وأكد فيلدا، الذي فاز رفقة المنتخب الإسباني للسيدات بكأس العالم، أنه على قناعة بأن النتائج ستكون عند مستوى التطلعات.
أما النجم الإيفواري الأسبق، سالومون كالو، فيرى أن تنظيم كأس العالم 2030 هو مدعاة فخر للقارة الإفريقية ككل.
وأشار مهاجم فريق تشيلسي الأسبق إلى أن “كأس العالم التي سيحتضنها مهد الإنسانية، القارة الإفريقية، والقارة العجوز أوروبا، ستشكل حدثا سيظل محفورا في سجلات الرياضة”.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الملکیة المغربیة لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
المغرب وإسبانيا يعززان تعاونهما في مشروع الربط الثابت عبر مضيق جبل طارق
في خطوة جديدة نحو تعزيز التعاون الثنائي، وقع المغرب وإسبانيا يوم الخميس في مدريد اتفاقيتي شراكة تهدفان إلى دعم مشروع الربط الثابت عبر مضيق جبل طارق، من خلال مجالات الرقمنة والهندسة والدراسات التقنية.
وجاء توقيع الاتفاقيتين في إطار زيارة رسمية لوفد مغربي ترأسه عبد الكبير زهود، رئيس الشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق، حيث عُقدت سلسلة من الاجتماعات التقنية مع نظرائهم الإسبان، برئاسة خوسي لويس غوبرنا كاريدي، الرئيس التنفيذي للشركة الإسبانية للدراسات الخاصة بالمشروع.
وتركزت المناقشات على تطوير نظام رقمي متكامل لتوثيق وإدارة البيانات الخاصة بالمشروع، بالإضافة إلى استعراض الجوانب الهندسية المرتبطة بالربط الثابت.
وفي هذا السياق، وقعت كل من أوريا بيروتشو مارتينيز، المديرة العامة للمركز الإسباني للدراسات والتجارب في مجال الأشغال العمومية، وحمو بن سعدوت، المدير العام للمختبر العمومي للتجارب والدراسات بالمغرب، اتفاقية تعاون تشمل مجالات الطرق، وهندسة التربة والصخور، والنقل السككي، والنقل العام، والماء، والسلامة الطرقية، وحماية البيئة.
كما تم توقيع اتفاقية ثانية بين المدرسة الحسنية للأشغال العمومية، ممثلة بمديرها جواد بوطاهر، والمدرسة التقنية العليا لمهندسي الطرق والقنوات والموانئ بجامعة مدريد متعددة التخصصات، ممثلة بمديرها العام خوسي ميغيل أتيينسا رييرا.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي من خلال تبادل الأساتذة والطلبة، وتحديد مواضيع بحثية مشتركة، وتنظيم دورات تدريبية وتبادل تقني حول المشروع.
وتندرج هذه المبادرة في إطار برنامج تبادل بين الشركتين الوطنيتين المكلفتين بالمشروع في البلدين، تنفيذاً لمخرجات الاجتماع الثالث والأربعين للجنة المغربية-الإسبانية المشتركة، المنعقد في 10 أبريل 2023، والذي أكد على ضرورة توحيد الجهود وتعزيز التنسيق لإنجاح هذا المشروع الاستراتيجي.