كيف تكفر عن ذنوب لا تتذكرها.. الإفتاء: ردد هذا الدعاء
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
رد الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن سؤال كيف تكفر عن ذنوب لا تتذكرها؛ قائلا إنه ينبغي أن تتوب توبة عامة، وتقول: "أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم، وأتوب إليه من جميع الذنوب".
كيف أعرف أن الله غفر لي؟قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن هناك علامة يعرف الإنسان من خلالها ما إذا كان الله- سبحانه وتعالى- قد غفر له.
وأوضح «جمعة» في إجابته عن سؤال: «كيف أعرف أن الله غفر لي؟»، أن علامة مغفرة الله- تعالى- هي «أن لا يعود الشخص للذنب»، منوها بأنه إذا كان الله- سبحانه وتعالى- قد غفر للإنسان فإنه عز وجل يبدأ في توفيقه، فلا يعود للذنب، الذي يشكو من الوقوع فيه.
هل الذنوب تضيع أجر العبادات ؟قال الدكتور مجدي عاشور ، المستشار السابق لمفتي الجمهورية لدينا ميزان للحسنات وميزان للسيئات الذي يكون للذنوب، والنبي صلى الله عليه وسلم علمنا شيئا جميلا جدا -وهذا ليس معناه اللجوء إلى المعصية فمن الأول عليك أن تنوي عدم القصد الوقوع فى المعصية وبعد ذلك لو وقعت منك فلا تخاف لأن عندك رب رحيم .
حيث قال “إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك، فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، وإن هم بها فعملها كتبها الله عز وجل عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، وإن هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة”.
وأضاف مجدي عاشور ، أن المهم إنك إذا فعلت ذنبا عليك بالتوبة، فالتوبة طاعة فلو تبت وعملت حسنات حتى لو ذكرت الله أو تصدقت بشيء بسيط أو طبطبت على أحد أو ابتسمت في وجهه، فإن الحسنات يذهبن السيئات، فقال تعالى “إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات ۗ وكان الله غفورا رحيما”، ففضل الله واسع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعاصي الذنوب المزيد کتبها الله
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء توضح الحكم الشرعي حول بعض المسائل الرمضانية الشائعة
فتاوى رمضان.. أعلنت دار الإفتاء المصرية تصحيحًا لعدد من المفاهيم الخاطئة المنتشرة بين المسلمين حول بعض المسائل الفقهية المتعلقة بشهر رمضان المبارك، مؤكدةً أن الاجتماع للذكر بين صلاة التراويح جائز، وأن تأخير قضاء الصيام إلى رمضان التالي لا يوجب الفدية، إضافة إلى توضيح حكم حقن الأنسولين أثناء الصيام.
حكم الاجتماع للذكر بين التراويحوأوضحت دار الإفتاء أنه لا يصح القول بعدم جواز الاجتماع للذكر بين صلاة التراويح، مشيرةً إلى أن النصوص الشرعية وردت عامةً في الحثِّ على مجالس الذِّكر والاجتماع عليها، ومن ذلك قول الله تعالى: ﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ﴾ [الكهف: 28]، وكذلك حديث النبي ﷺ: «لَا يَقْعُدُ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا حَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَنَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ» (أخرجه مسلم).
تأخير قضاء الصيام والفديةكما أشارت الدار إلى أن من تأخَّر في قضاء ما أفطره من رمضان حتى دخل رمضان آخر، فإنه يجب عليه القضاء بعد رمضان ولا تجب عليه الفدية، وهو رأي بعض الصحابة كالإمام علي وابن مسعود رضي الله عنهما، وجماعة من التابعين، مثل إبراهيم النخعي والحسن البصري، وهو ما ذهب إليه الحنفية والمزني من الشافعية.
وأكدت دار الإفتاء المصرية أن حقن الأنسولين تحت الجلد أثناء الصيام لا تفطر، لأنها وإن وصلت إلى الجوف فإنها تصل إليه من غير المنفذ المعتاد.
نصائح للفوز في رمضانوفي سياق متصل، حثّت دار الإفتاء المسلمين على اغتنام شهر رمضان بالعبادات والطاعات، مستشهدةً بحديث النبي ﷺ: «من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه»، كما أوصت بالحرص على الجود والكرم، وفعل المعروف، وكثرة الصدقة خلال الشهر الكريم.
كيفية تهجد النبي ﷺ في رمضانواختتمت دار الإفتاء بيانها بالتأكيد على أن رمضان شهر تسابق إلى الطاعات، فمن سبق فاز، ومن تخلَّف خاب، مشددةً على أهمية الصيام، القيام، غض البصر، حفظ اللسان، وصلاة الجماعة، والاقتداء بالنبي ﷺ في تهجده، حيث كان يجمع بين الصلاة، وقراءة القرآن، والدعاء، والتدبر.
اقرأ أيضاًدار الإفتاء: الفطر للعمال والموظفين في الحالات الضرورية جائز شرعًا
حكم خلع الأسنان أثناء الصيام؟ الإفتاء تجيب
«دار الإفتاء»: من صام ولم يصلِّ فقد أدى فرض الصوم